وليد الأسطل
الحوار المتمدن-العدد: 5249 - 2016 / 8 / 9 - 16:53
المحور:
الادب والفن
نِعْمَ القرار
سَأحيَا وَحيداً
بالخيارْ
كالنّدى، تاجاً
على رَأسِ النّهارْ
واحِداً، لا اِثنَيْنِ، لا أَلَمَينِ
لا جمعٌ يهدمُ هِمَّتِي
يَغتالُ أحلامي
كالإنتِحَارْ
سأَعيشُ باللّاشيءِ
مكتَفِياً بالسَّماءِ تُظِلُّنِي
مثل القِفار
وَطَنِي الطّبيعةُ
و في كُلِّ رُكنٍ
من خيالي
ألفُ دار
أجرِي و أَقفِزُ
في الأزِقّةِ كالصِّغار
أنسِجُ الأفكارَ
ألفَ بيتٍ
وَ أغزِلُ الأنوارَ غار
لا زوجةٌ تُفنِي خيالي
بالحصار
لا ولدٌ و لا اِبنةٌ
هذا تصَعْلَكَ، ذِي غَوَت
البنونُ ضرَرٌ ضِرَار
لا أعرِفُ طعمَ الفراقِ
و لا النّوى، والإنتظار
الحِبرُ المقدَّسُ لونُهُ
أشهى إلى نفسي
منَ الخَمرِ المُعَتَّقَةِ
في الجِرار
الشِّعرُ نَذرُ حَياتِي
فضيلَتِي القُصوى
نِعمَ القرار
#وليد_الأسطل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟