مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 5249 - 2016 / 8 / 9 - 09:36
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
تفرد ذراعيها وهى ترفع رأسها تراقب تلك الطائرة الورقية تصرخ هيا هيا ارفعها اكثر اكثر..تضرب بيديها فى الهواء تدور حول نفسها كانها طائر مراقبة لذلك السرب الذى مر جوار الطائرة الورقية يضحك الصبى الصغير :جدتى اكثر اكثر هيا طيرى
تدور اكثر ترفع صوتها مقلدة الطيور بينما تركض من حولها طيورها التى فتحت عيونها على يدها وهى تطعمها فوق ذلك السطح حتى الحمام والطير عرف طريق عودته بعد التحليق ولم يبت ليلته فى الخارج قط
يراقبها تطعم وتسمى طيورها فتخرج امامها تصرخ مصطفى بينما يصرخ عصفورة بين يديه وهو يركض حيث الطابق السفلى ..يراقبها ترتدى ألوانها فى الصباح الباكر بعد ان تنتهى من اطعام طيورها يتذكر سخرية امه من الوانها الزاهية عجوز خرفة..بمن يليق اللون الزاهى أبى ام بتلك العجوز؟
كان يردد جدى فيركض باتجاها تتسع ابتسامتها مزهوة ولدى وابن ولدى مالك فيه
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟