أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - الواحد ...














المزيد.....

الواحد ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 5249 - 2016 / 8 / 9 - 04:22
المحور: الادب والفن
    


الواحد ...

خلدون جاويد

الواحد عمود
يحتاج الى آخر ليسيرا معا
ليتعكزا على بعضهما البعض
العمودان يتزاوجان
ويركنان الى بعضهما البعض .


في ركون الواحد للواحد خمول
والخمول سكونْ
ومن بعدها يبدأ الركودْ
في الركود سقوط
افتراق ٌ عن الروح
طلاقٌ مبطن ثم ينفجرْ


في ابتعاد الواحد عن الواحد شوقٌ غزلٌ
سهاد ٌ
دموعْ
دعك واحدا تشتاقْ
دعك مفردا تظمأ
إظمأ وإن كنتَ على نهرْ

كن ْ واحدا ًوانتصبْ
لاتطأطأ
لاتنحن ِ
لاتنبطح امام كائن من كانْ
هذا لايعني أن ليس هناك منبطحونْ
هناك الملايين
هناك شعوب وُلِدتْ وهي راكعة

كن واحدا واقفا شامخا
كن فوق النجوم طولا
لا لإمرأة تنبطح أمام جبروتِ زوجـِها
لا لشباب لايثورون
ضد الجنرال
لا لشعب ٍمنبطح ٍ
امام الحزب الواحدْ
عهود الموت ماتزالْ
فكر واحد لون واحد دين واحد.

" اُف ٍ ثلاثا ً"
كم أكره الزيّ الموحدْ .


كن واحدا ًضدِّيّا ً
ضد الظلم
وآخرَ نورا ً في نورْ
كن حبا ًبين الناس
سعاداتٍ للاطفالِ
واعيادا ًللنسوة
كن بشرى لسلام وامان ْ


الواحد عَلَم
والمنصة خط افقي
وهل يستوي الواقف والمستلقي ؟
المرفرف في الريح
والنائم .


هل يستوي النافر المنتصب
والمفتوح الفخذين ؟

الواحد الواقف مستعمِر
والواحد الممتد وطن محتلْ

الواحد مديرٌ مهيبْ
ومعلم مرعبْ
وأب مخيفْ
وشرطي أمن جلاّدْ
ومسؤول حزبي واش ٍ
ونحن التعساء !
بهذا الواحد والواحد والواحدْ


لماذا القدر جاحد الى هذا الحد
قدر ابتلانا
باقذر سياسي واحد
وبرجل دين واحد
وبثعبان واحد


الواحد
مرجع الكتب الواحد
مرجعية واحدة
فقيه واحد
رأي واحد
والتعدد الحادْ !.

الواحد الايجابي ضد الواحد السلبي . كن ايجابيا ايجابيا ايجابيا
وتحد السلبي
انه من ورق
وانت العاصفة
مُهَدِّم القلاع
حَدِّدْ
ساعة الصفر
واعصفْ
ويوم الانتخابْ
لاتنتخب الأسوَدْ
لا للشمعة
لا للديناصور الديني .

*******
8/8/2016



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رفقا ً فالأرضُ عيونٌ ...
- دعْها تدقّ على جراحي ...
- قصاصة الى ادولف هتلر ...
- بلاد الرافدين بدون ماء ...
- يالاجيء الأنبار بين الداعشين ...
- فراشة في زنزانة ...
- بدرٌ على دجلة ٍ ...
- رثاء صليب كهرباء ...
- ياقوّاد ...
- سحقا عمامتك المنيفة صامتة ْ ...
- يا أبناء القحبة في الخضراء ...
- قصيدة الأحذية الثانية
- قصيدة للسرسرية ...
- المُدُنْ ...
- جوريّة في قرص الشمسْ ...
- شذرة تشاؤم ...
- قصيدة : البَعْبوضْ
- قصيدة الى نبيل تومي الناشط الديموقراطي
- قصيدة لثورة يوم غد ...
- ترى من أنا لولاكْ ؟ ...


المزيد.....




- عائشة القذافي تخص روسيا بفعالية فنية -تجعل القلوب تنبض بشكل ...
- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - الواحد ...