أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فريق الركابي - العبادي تعرض للمساومة ايضا !














المزيد.....

العبادي تعرض للمساومة ايضا !


محمد فريق الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 5248 - 2016 / 8 / 8 - 03:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العبادي تعرض للمساومة ايضا !
محمد فريق الركابي


فضيحة البرلمان الاخيرة و ما تم الكشف عنه من مساومات و صفقات و استغلال للمال العام جعلت الجميع يتجهون الى رئيس الوزراء ينتظرون ما سيصدر عنه من اجراءات تجاه من اتهمهم خالد العبيدي بمساومته خاصة و ان العبادي يردد في كل مناسبة عن استمراره في الاصلاح و مكافحة الفساد و ما حدث في البرلمان يكفي لينفذ وعوده و يستخدم سلطته في محاسبتهم بما يملكه من صلاحيات على الاقل ليثبت ان حكومته نزيهة فاتهام وزير الدفاع او غيره من الوزراء بتهم الفساد تعني في النهاية ان رئيس الحكومة فاسد و العكس صحيح.

ان اكتفاء العبادي بحزمة من الاجراءات كتشكيل لجان تحقيق و منع عدد من النواب من السفر او توجيه هيئة النزاهة للتحقيق معهم هي في الواقع قرارات روتينية لن تحقق الغرض المرجو منها و في الوقت نفسه تخفي الاسباب التي دفعت العبادي الى عدم اتخاذ اجراءات حاسمة كالتي توقعها الشعب منه لمواجهة الفضيحة التي هزت السلطة التشريعية .

ما يشغل بال العبادي الان هو تشكيل حكومته الجديدة بعد الاستقالة شبه الجماعية لوزرائه ليكمل فترته كرئيس للحكومة و من المؤكد ان الاحزاب لها الدور الرئيسي في اختيار الوزراء الجدد او رفض من سيقترحهم العبادي و بالتالي الدخول في مساومات و صفقات جديدة كالتي كشفها وزير الدفاع خالد العبيدي ان لم تكن اكبر أي ان العبادي الذي يفترض به محاسبة من ساوم و ابتز وزيره خالد العبيدي يتعرض لعملية المساومة مرة اخرى سواء لتشكيل حكومة جديدة او بقاءه شخصيا كرئيس للحكومة و من ذات الاشخاص اللذين اتهمهم وزير الدفاع و هو ما يفسر قوة التصريحات التي يطلقها رئيس مجلس النواب و النواب المتهمين بقضايا الفساد ( سواء من اعلن اسمائهم خالد العبيدي او غيرهم ) لأنهم يعلمون ان الامور تدار بهذه الطريقة التي اوصلت معصوم و العبادي و الجبوري الى مناصبهم و ان كشفها امام الشعب سبب احراجا دون ان يؤثر على مواقعهم او قوتهم و نفوذهم.

من الطبيعي ان يتعرض وزير الدفاع الى الضغوط طالما يتعرض لها رئيس الوزراء نفسه رغم ان الفرق هو ان الاخير لم يعلن عنها على عكس ما فعله وزير الدفاع و من الطبيعي ايضا ان يمارس رئيس البرلمان او النواب او غيرهم كافة الوسائل لغرض الحفاظ على مصالحهم الشخصية او الحزبية طالما تعمل الدولة على هذا الاساس الذي يبرر الفساد و يحمي من يمارسه للحفاظ على ما يسمى بالعملية السياسية التي لا يزال الشعب يعتقد ان هناك املا في اصلاحها او يمكنها ان تُخرِج من هو قادر على مواجهة الضغوط بمختلف اشكالها فقط ليرضي الشعب و يحقق مطالبه التي يرددها يوميا في تظاهراته و لا تجد من ينظر اليها .



#محمد_فريق_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزير الدفاع يحرج الدولة الفاسدة
- المواطن العراقي اول ضحايا الاصلاح !
- القمة العربية و ضجيج الخطابات
- عرش اردوغان يهتز !
- اسباب تعطيل العملية السياسية في العراق و نتائجه
- الاقتراض لن ينقذ الاقتصاد العراقي
- حكومة التكنوقراط مجرد خدعة !
- اعتصام الشعب العراقي يُربِك الفاسدين
- هل فهم السياسيين الرسالة ؟
- العراق و ازمة العلاقات الدبلوماسية
- العراق و العراقيين و وهم الدولة
- حيدر العبادي رُدها ان استطعت !
- اعلان ... وظيفة شاغرة !
- روسيا و الفخ الاميركي
- غضب الشعب و تحدي العبادي
- حيدر العبادي و الخيارات الثلاث
- تظاهرات العراقيين مدفوعة الثمن
- العراق على اعتاب الثورة
- العبادي و سياسة المهادنة
- هل ستطرد داعش وحدها ؟


المزيد.....




- لحظة تصدي رجل هارب لشرطي أمريكي أدخلته في حالة حرجة.. شاهد م ...
- بروتوكول تعاون عسكري بين مصر والصومال وسط خلاف بين مقديشيو و ...
- برلين تؤكد أن التحقيق في تفجير -السيل الشمالي- لن يؤثر على ع ...
- نائب نمساوي يدعو إلى وقف المساعدات لأوكرانيا بسبب تورطها في ...
- سامي الجميّل في بلا قيود: تطرف حزب الله وإسرائيل يصعب إيجاد ...
- إيران: إصابة أم بالشلل النصفي بعد إصابتها برصاص الشرطة بسبب ...
- فلسطيني يستخرج شهادة ميلاد توأمه.. ويعود ليجدهما مقتولين مع ...
- عدد القتلى في غزة يقترب من -40 ألفاً- منذ بدء الحرب، ووزير إ ...
- لإفساح المجال لوجوه جديدة في اليابان.. كيشيدا يعلن عزمه الت ...
- زيلينسكي: قواتنا أسرت أكثر من 100 جندي روسي في كورسك صباح ال ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فريق الركابي - العبادي تعرض للمساومة ايضا !