اضاءات من الفيسبوك

صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 5246 - 2016 / 8 / 6 - 14:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

قلناها أن معركة حلب مفصلية والمواجهة ذات طابع وطني وتحرري وأهلنا بمدينة الشهباء الثائرة بمختلف أطيافهم وتياراتهم يسطرون منذ أيام ملاحم البطولة والفداء أمام جيوش أنظمة روسيا وايران والأسد وميليشيات حزب الله ومراكز القوى المذهبية العراقية وسكوت بل تواطىء ادارة أوباما انهم يثبتون للعالم أجمع أن الثورة السورية مستمرة بكافة الأشكال حتى اسقاط الاستبداد وأهلنا الحلبييون يستحقون كل التقدير والدعم والاسناد .
-
بالرغم من كل مايجري في بلادنا وأمام التحولات المصيرية الخطيرة والمواجهات المفصلية مثل معركة حلب مازال – التضليل – يسود تصريحات معارضي ( المجلس والائتلاف والهيئة التفاوضية ) فبدلا من الدعوة الى المؤتمر الوطني الجامع لمراجعة ماحصل والتأسيس الشرعي للمستقبل ثم اعلان الفشل والاعتذار للشعب وطلب المغفرة من الثوار مازالوا مصرين على ( التمثيل الشرعي الوحيد ) يغردون خارج سرب الثورة ويسردون قصصا من وحي مموليهم وكان آخر أضاليلهم : ( رفضنا مقترحا بتعيين ثلاث نواب معارضين للأسد للاشراف على الجيش والأمن والمالية بصلاحيات كاملة ويظل الأسد رئيسا شكليا مثل رئيس العراق ) من دون توضيح مصدر الاقتراح ومتى وكيف وهل يعني الرفض ( اذا صح ) أنهم مع اسقاط النظام بكل مؤسساته وتقويض دعائم ارهاب الدولة المارقة أم ماذا ؟ .
-
معركة حلب ستكون مفصلية بكل المقاييس ولها مفهوم وطني وثوري مغاير أعمق من المواجهات التقليدية بين الشعب من جهة والنظام من الجهة الأخرى فالى جانب قوات الأسد هناك جيوش أطراف اقليمية ودولية ( روسيا – ايران وميليشيات مذهبية حزب الله – وعراقية وجماعات مسلحة تابعة ل ب ك ك ) التي نتمنى أن لاتكون وقودا لحرب الآخرين على السوريين بل أن تنضم الى المدافعين أو تنسحب لذلك فان الطابع العام للمعركة تحررية وطنية ضد النظام والعدوان الخارجي ومن واجب الجميع المشاركة حتى القوى المسلحة التي نختلف معها في الفكر والموقف ولتتحد السواعد والبنادق لتحرير عروسة الشمال حلب الشهباء .
-
فضائية - العربية – تعرض منذ فترة برنامجا حواريا مع نجوم الفن السوري – الأحرار – أي الملتحقون بالثورة وفضائية – روداو – الكردية التي تبث من أربيل تعلن أنها بصدد عرض برنامج – ruwen same - ( وجوه دمشق ) الحواري أيضا ولكن مع الفنانين الموالين للنظام من اعداد مطلقة الشبيح – نزار الفرا – مدير قناة – الدنيا – المذيعة بنفس القناة والممثلة السيدة – ريم معروف – وأترك التعليق للأصدقاء .
-
في الذكرى السنوية لرحيل رفيق الدرب – سامي بافي جوان – أريد القول : كم حركتنا الوطنية الكردية بحاجة اليوم الى أمثاله في التفاني والشجاعة والصبر والتمسك بالمبادىء والاخلاص لرفاقه لقد وضعت ثقتي الكاملة طيلة مدة رئاستي لحزب الاتحاد الشعبي الكردي ووجودي خارج الوطن في هذا الشخص الذي كان المسؤول الأول في الداخل وكان على مستوى المسؤولية والائتمان فكل التحية لذكراه والوفاء لتاريخه وسيبقى علما خفاقا في تاريخ حركتنا ونموذجا للمناضل الصامد وتحية لأفراد أسرته الكريمة والأخت أم جوان الذين كانوا خير عون في مسيرته رغم كل المصاعب .
-
تعقيبا على مقالة الصديق – غسان المفلح – أقول : الذين يحاولون الآن من أمثال ( كيلو وميلو وغليون ومليون ) التهرب من المسؤولية ووضع اللوم على ( الطليان !) بالقول أن ( أمريكا ضحكت عليهم ) هم بحقيقة الأمر يضحكون علينا جميعا شعبا وثورة وأفرادا ويهزؤون بعقول السوريين نفس هؤلاء وأقرانهم من بقايا ( المجلسيين والائتلافيين ) يطالبون الأمريكان الآن وبالحاح بالتفاهم مع الروس حتى لو تنازلوا لهم من أجل أن يعودوا الى جنيف 3 و 4 و5 بدلا من تعزيز وسائل صمود الثوار والمقاومين في وجه النظام والروس والايرانيين والعودة الى الشعب وتنفيذ ارادته في المراجعة الشاملة عبر المؤتمر الوطني السوري العام المنشود وحينذاك سنرى من يضحك على من ؟ .
-
نطالب سلطة الأمر الواقع المتحكمة بمصير المواطنين وجميع حملة السلاح والأحزاب والمنظمات في مدينة القامشلي وسائر مدن محافظة الحسكة وحتى مدينتي ( عين العرب – كوباني ) و عفرين مغادرة المناطق السكنية المدنية ونقل مقراتها العسكرية والأمنية ومخازن السلاح ومكاتبها الادارية والحزبية المستهدفة الى خارج حدود المدن والبلدات والقرى والمجمعات وبالامكان ان أرادوا حماية الناس وممتلكاتهم من أماكن تواجدهم الجديدة وبموازاة ذلك وحتى تكتمل أسباب وشروط الأمن والأمان على هؤلاء تطبيق الأمر ذاته على المؤسسات والدوائر الرسمية التابعة لنظام الاستبداد وخصوصا في القامشلي وعفرين .

#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات