وليد الأسطل
الحوار المتمدن-العدد: 5246 - 2016 / 8 / 6 - 03:49
المحور:
الادب والفن
لا تَقُلْ أبَدًا
أَمشِي نحوَ الأفق
أقِفُ قليلاً
ألتَفِتُ خَلْفِي
فَأَرَاكِ هَرَماً مِنْ دُمُوع
أتنَهَّدُ بِعُمقٍ
و أمْسَحُ دَمْعَةً
طَفَرَتْ مِنْ عَيْنِي
أُواصِلُ سَيْرِي
صَوْبَ أُفُقٍ جَدِيدْ
أَقِفُ مِنْ جَدِيد
أَلْتَفِتُ ورائي
فأَجِدُكِ قد صِرْتِ
قصيدة
أُتابِعُ سَيْرِي
نَحوَ شروقِ الشَّمس
أمّا أنتِ فَتَقِفِينَ
في أرضِ الغُروب
أَمشِي، و أَمشِي.....
يُسْلِمُنِي الطَّرِيقُ
إلى طريق
و الأُفُقُ
إلى أُفُقٍ صَدِيقْ
أَنظُرُ لِلمَرَّةِ الأخيرِة
فلا أجِدُك
أَبتَسِمُ اِبتِسامَةً
ذاتَ معنى
و أُكمِلُ الرِّحلة.....
#وليد_الأسطل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟