أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - دروست عزت - الوصول إلى الهدف هو أن تعرف كيف تلعب مع خصومك وتفهم شعبك














المزيد.....

الوصول إلى الهدف هو أن تعرف كيف تلعب مع خصومك وتفهم شعبك


دروست عزت

الحوار المتمدن-العدد: 5244 - 2016 / 8 / 4 - 18:37
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    



عبرة للجهلاء من الساسة والدخلاء على السياسة والدين من أطفال الفيس الذين يكيلون الشتائم والمسبات .. ويشككون ويختلقون الشكوك والكراهية لكل عمل يقوم به مناضلينا الكورد من خلال عبورهم عبر خطوط الغام المصالح الدولية .. والحمقى من شعبنا هم اللذين يزعون ثقافة الغير فينا من أجل حفنة من الحوريات .. وينسون ما يفعلونه العنصريين الشوفينيين ببلادنا واعراضنا و يمتصون دمائنا منذ قرون .. وهناك بعض ممن قرأوا صفحتين من الفكر اليساري ويعتبرون انفسهم ماركسيوا زمانهم ويريدون ان يطبقوا ما استوردوه من غيرهم على شعبهم المقهور والمظلوم برشة واحدة ..

وهذه القصة هي واقعية تشير إلى درجة ذكاء البعض كيف يعبرون ألغام غيرهم بعقولهم ..وهي حصلت مع مواطن روسي من اليهود على تصريح للهجرة إلى إسرائيل".
وفي أثناء تفتيش حقائبه في موسكو لدى المغادرة، عثر مفتش الجمارك على تمثال للينين بين الثياب.. سأله المفتش:
ما هذا؟
رد عليه اليهودي قائلا : صيغة سؤالك خطأ أيها الرفيق!
كان يجب عليك أن تسأل من هذا؟
فأجيبك: هذا لينين!! الذي أرسى دعائم الشيوعية، والعدالة وجلب الخير للشعب الروسي.
وأنا أصحبه تخليدا لهذه الذكرى المباركة، أصحبه معي اينما ذهبت
تأثر الموظف الروسي؛ وقال له حسنا، تفضل بالمرور..
في مطار تل أبيب ، واثناء تفتيش حقائب المهاجر الروسي القادم الى " اسرائيل " وجد المفتش التمثال فامسكه وسأل المهاجر الروسي :
ما هذا؟
اجاب الروسي قائلا:
سؤالك خطأ يا سيدي!
كان عليك أن تسأل من هذا؟
فأجيب :
هذا لينين، المجرم المجنون الذي تركتُ بسببه روسيا !
أصطحبه معي، لأنظر في وجهه كل يوم وأكيل له اللعنات في كل وقت وحين!
تأثر المسؤول "الإسرائيلي" وقال: حسنا، تفضل بالمرور..
ذهب اليهودي الى منزله الجديد ووضع التمثال في زاوية بارزة في الغرفة.
وبمناسبة وصوله لأرض (الميعاد) زاره أقرباؤه .
فسأله أحد أولاد أخيه مشيرا الى التمثال ذاته :
- من هذا؟
فرد عليه قائلا: ياصغيري سؤالك هذا خطأ!
كان يجب عليك أن تسأل ما هذا؟
هذا، 10 كغ من الذهب عيار 24، أدخلته من دون جمارك ولا ضرائب،
وفوق كل ذلك من دون قيمة الضريبة المضافة!
خلاصة القول:
السياسة تمارس في واقع الحال، على أنها المقدرة على شرح الشيء نفسه لمختلف شرائح الشعب بأساليب مختلفة حسب وضعه .. وجعله يقتنع في كل مرة..!
أنتهت القصة ....

فعلمانيوننا يدافعون عن مبادئ مستوردة دون أن تطبق على مجتمعنا بدفعة واحدة .. لأن لكل مجتمع مقايسه للتغير نتيجة إستعماره الفكري المتخلف واالسياسي والأقتصادي الجشع .. ومتديوننا يزرعون ثقافة الغير بحججهم المخجلة التي هي عنوان بساطة عقولهم أو لأنهم أنتهازيون لمصالحهم لذلك لا يريدون إستبدال ثقافة استعماره كون استبدالها بثقافة الأم لأنه سيُحرم من مكتسبات تلك الثقافة الإستعمارية .. وكونهم كوسمبلوتيين ويقفزون على الوطن .. ومع ذلك تراهم هُم من يفسدون المستقبل ويعيقون السبل من أجل مصالحهم أنانيتهم بغبائهم الواضح ومع ذلك لا يعترفون ...
اوليس على العلمانين العقلاء .. والمتدينين اللذين حقاً يخشون يوم الحساب أن يكون هم اول قدوة لمجتمعاتهم .. ويقفون ضد الظلم وضد غزاة الفكر من الثغرات المصالح .. وعليهم أن يكون متراس الأول لحماية شعبهم من غدر الفكر والثقافة التي تزيل ثقافة شعبهم بحجج أممية سمحاء أو جنة الله الموعود بالحوريات ..
نعم علينا أن نكون إنسانيين ونحب ونحترم كل المجتمعات بتنوعها الفكري والديني ولكن دون أن نفرط بثقافتنا ونفرض ثقافة الغير بالحجج ..

دروست عزت / كالمار ـ السويد
4 / 8 / 2016



#دروست_عزت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حالة الحطب المشتعل بالنار ليست كحالة من يتدفىء بناره
- تجار الدين يستقتلون من أجل مصالحهم وليسوا من أجل الله
- الهم المشترك وويلات شعوبنا
- السيد ديمستورا بين سنديان تصريحه ومطرقة غاياته
- رسالة إلى السعودي المسلم الكافر عبد المجيد سدير
- إلى برنامج / دو آلي / بأشراف السيد المحترم دل بخوين وكل محاو ...
- أردوغان اليوم يغوص أكثر في رمال احلامه المتحركة
- الأمريكان وحلفائها يحفرون قبر تركيا بمعول أردوغاني
- أردوغان يتخبط
- رسالة إلى أول غبي من عصر أبو بكر وحتى يومنا هذا
- ميشل كيلو يتفلسف لزيادة دولاراته ...
- الفدرالية وفرصة التسابق بين المعارضة والنظام للأعتراف بها
- التناقضات والتلفيقات لدى عزمي بشارة المفكر
- القيادات الهزيلة والسكوت عنها جريمة
- إنحرفت يا محمد العريفي يا دجال الدين وتاجره
- هل مازالت ثورتنا ثورة أم إنها تحتاج إلى ثورة عليها
- رسالة بوجهة النظر إلى أخ صاحب الرد :
- الإلحاد العقلاني هو غير الإلحاد الغير العقلاني والذي هو نتيج ...
- لا بد من الرد ولإضاءة عن ما كتب
- المساهمات التي تنفع القضية هي مساهمات وطنية وقومية عقلانية


المزيد.....




- ترامب يكشف ما قاله لنتنياهو بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غز ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لتفجير أنفاق في رفح
- لحظة تحطم طائرة -تو-22 إم 3- في مقاطعة إيركوتسك الروسية بسبب ...
- معركة كورسك.. مقبرة للقوات الأوكرانية
- البنتاغون: نرصد تعميق أسس التعاون بين روسيا وإيران
- سبب زيادة العواصف المغناطيسية
- الحرية الفردية في التجربة الغربية
- الفلاحي: عملية سرايا القدس نموذج بسيط من المعارك الدائرة برف ...
- الحزب الجمهوري بعد إطلاق النار على ترامب
- واشنطن وبغداد تبحثان سبل تجنب التصعيد


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - دروست عزت - الوصول إلى الهدف هو أن تعرف كيف تلعب مع خصومك وتفهم شعبك