أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - سر خوف طهران من لقاء عباس رجوي














المزيد.....

سر خوف طهران من لقاء عباس رجوي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5244 - 2016 / 8 / 4 - 18:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لايمکن إعتبار ردود الفعل الصادرة من النظام الايراني بخصوص اللقاء الاخير الذي تم بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس و بين مريم رجوي، رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، في باريس على إنها ردود فعل طبيعية، خصوصا وإنها تجاوزت حدود"اللياقة و الادب الدبلوماسي"، عندما وجهت إتهامات بالغة السخف للرئيس عباس.
هذا اللقاء الذي جرى بعد تجمع 9 تموز2016 الذي أحدث مايمکن وصفه بزلزال سياسي في طهران عقب المشارکة العربية المتميزة فيه، نزل نزول الصاعقة على رأس القادة و المسٶولين الايرانيين الذين يظهر من إنهم لم يتحملوا وقع صدمتين سياسيتين عنيفتين خلال شهر واحد و لذلك صدرت عنهم ردود فعل متوترة و غير موزونة بالمرة.
طوال أکثر من 36 عاما، و النظام الايراني يزعم دعمه و تإييده للقضية الفلسطينية و يرفع شعارات براقة و طنانة بخصوصها، لکن الذي يثير التعجب هو سر الخوف الکبير الذي دب في طهران عقب هذا اللقاء و الذي وصل الى حد التطاول و الافتراء على الرئيس الفلسطيني، لکن و طبقا للکثير من الادلة و المٶشرات، فإن السر الاکبر وراء ذلك، هو إن هذا اللقاء قد فضح و کشف کذب و زيف کل الشعارات التي رفعها النظام طوال الاعوام الماضية و طرح في نفس الوقت لقاءا سياسيا ـ مبدئيا يمکن إعتباره و بکل وضوح بديلا لمايطرحه النظام بهذا الصدد.
إتهام الرئيس عباس بالعمالة للمخابرات الامريکية و من ثم تقديم الاعتذار بعد ذلك من جانب طهران عبر القنوات الدبلوماسية، وخصوصا بعد الموقف الحدي و الحازم لمنظمة فتح من تلك التهمة الفارغة و الباطلة جملة و تفصيلا، يٶکد و يثبت مرة أخرى بأن هذا النظام لا و لم و لن يفقه أية لغة أو اسلوب للتعامل معه سوى لغة و أسلوب الحزم و الصرامة و إن الرد الصارم لفتح على تخرصات الناطق بإسم الخارجية الايرانية، قد جاء کشاهد إثبات بهذا السياق.
ليس في جعبة مريم رجوي، التي تخوض نضالا من أجل حرية الشعب الايراني، أي مخطط مشبوه تستهدف به فلسطين و القضية الفلسطينية، وانما کل الذي أکدت و تٶکده دائما هو الحرص على العلاقات النضالية العميقة التي ربطت و تربط بين الشعب الايراني و الشعب الفلسطيني عموما و بين المقاومة الايرانية و منظمة التحرير الفلسطينية خصوصا، وهي"أي رجوي"، لاتريد أو تبتغي المزايدة و المتاجرة بالقضية الفلسطينية لتضيف جرحا و ثقلا و عبئا آخرا لهذه القضية التي شکت و تشکو من کثرة المتاجرين و المزايدين عليها!



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاوعود ولاعهود للإستبداد الديني
- التطرف الاسلامي کنه و بٶرة الجرائم
- الخيار الوحيد هو رحيل الملالي
- التغيير في إيران صار مطلبا عالميا
- ماذا وراء إستهداف عوائل مجاهدي خلق في طهران؟
- دعم المعارضة الديمقراطية الايرانية يخدم السلام و الامن
- التضامن الدولي الذي أرعب الملالي
- قلب إيران
- ضمان أمن سکان ليبرتي مهمة و واجب دولي
- للتوحد الجهود ضد کل أشکال التطرف الاسلامي
- وأخيرا..نظام الملالي يتصدر قائمة عقوبة الاعدام في العالم
- الحرية و التقدم و ليس الاستبداد و التطرف الديني
- لاحل في إيران و المنطقة إلا بتغيير جذري في طهران
- التلاعب بأرواح سجناء الرأي في إيران
- ملاحظات يجب أن تٶخذ بنظر الاعتبار
- عالمية المقاومة الايرانية
- ظاهرة تعادي الشعوب و الانسانية
- الدرس الاکبر من تجمع 9تموز2016 في باريس
- من هنا سيدحر التطرف الاسلامي
- الکلمة الفصل في القضية الايرانية


المزيد.....




- شاهد.. كلبة سناتور -توجه رسالة- أثناء جلسة استماع لمجلس الشي ...
- جبل -بايكتو- المقدس في كوريا الشمالية يُدرج ضمن قائمة اليونس ...
- وزير الدفاع السعودي يصل طهران في زيارة رسمية
- صحة غزة تعلن الحصيلة اليومية للقتلى والجرحى في القطاع
- مدفيديف: عصابة كييف ستناقش في باريس عدد التوابيت التي تستعد ...
- -المنطقة العازلة- الإسرائيلية - كيف تقوض معيشة سكان قطاع غزة ...
- -حماس- تطالب الجنايات الدولية بمحاكمة كاتس وبن غفير لـ-تجويع ...
- محكمة أوكرانية تبدأ النظر في دعوى بوروشينكو ضد زيلينسكي
- بايدن يلتقي مع طلاب جامعة هارفارد
- القوات الأوكرانية تهاجم منطقة بالقرب من محطة زابوروجيه الكهر ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - سر خوف طهران من لقاء عباس رجوي