أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حسن الوردي - مؤتمر القمة العربية يدعو الى التقارب وفتح الحوار بين المذاهب الاسلامية














المزيد.....

مؤتمر القمة العربية يدعو الى التقارب وفتح الحوار بين المذاهب الاسلامية


منير حسن الوردي

الحوار المتمدن-العدد: 5244 - 2016 / 8 / 4 - 03:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خرج مؤتمر القمة العربية الاخير الذي اقيم في نواكشوط بعدة مقررات لعل اهمها هو ضرورة فتح وتفعيل الحوارات الفكرية بين المذاهب الاسلامية والتقريب بين المذاهب الفكرية الاسلامية ، وربما هذا القرار ليس بجديد عن المقررات العربية التي سبق وان اطلقت في مؤتمرات سابقة من اجل تجفيف منابع الخلاف الفكري بين الشعوب العربية والمذاهب ، ولكن الجديد في هذا القرار هو التركيز على فتح الحوار بين المذاهب الاسلامية والتنسيق مع علماء الشيعة من اجل اقامة مؤتمر اسلامي موسع تكون اطرافه وجهاته معروفة بوسطيتها واعتدالها وسعيها للتقريب الفعلي بين ابناء الوطن العربي ، وقد اختار المؤسسون لتمثيل المذهب الشيعي المرجعية العراقية العربية المتمثلة بالسيد الصرخي الحسني باعتباره المرجع العربي الوحيد الذي دعى الى توحيد الامة العربية ورفض التدخل الفارسي والامريكي .
واعتقد ان هذا القرار هو اصوب ما تم اتخاذه بهذا الخصوص ، فكل العرب اليوم يعرفون مرجعية السيد الصرخي ومنهجه التقريبي وسعيه الى لمّ شمل الامتين العربية ولاسلامية ، اضافة الى نهجه الثابت الرافض للتناحر المذهبي والتقاتل الطائفي ووقوفه بوجه التدخلات الفارسية التأمرية على الامة العربية وزرعها الفرقة بين ابناء الوطن العربي سواء في العراق او لبنان او سوريا او البحرين او غيرها ، اضافة الى دعمها لمرجعيات السب والشتم لامهات المؤمنين والصحابة الاكارم ومن تسعى لتفريق الامة بنهجها الطائفي العميل كمرجعية السيستاني وامثاله .
ان منهج الاعتدال والوسطية الذي انتهجه المرجع العروبي السيد الصرخي الحسني جعل منه محط انظار كل المنصفين العرب ممن يسعون لتوحيد الامة العربية بخطاب اسلامي معتدل يعكس الرسالة الاسلامية الحقيقية والنهج المحمدي الاصيل وعودة امجاد العرب حيث ذكر سماحته في اكثر من مناسبة انه " علينا ان نوحد كلمتنا وقلوبنا سنة وشيعة في ظل ولاية الوحدة وثقل الأمة وعدل القرآن أهل بيت المصطفى (عليهم السلام) تحت راية ولواء كلمة التوحيد والوحدة (لا الـه إلا اللـه محمد رسول اللـه) ".
كما اكد سماحته على رفضه لكل فكر تكفيري داعيا في بياناته الى استنكار" كل تطرف تكفيري وكل منهج صهيوني عنصري وكل احتلال ضّال ظلامي …..والالتزام بالأخلاق الإلهية الرسالية وتوحيد القلوب والأفكار ومواصلة الإخوان مع عفوٍ ومسامحةٍ بصدقٍ وإخلاصٍ ".
وقد اعتبره الكثير من اصحاب الشأن الداعية الاول للسلام ورجل السلام الحقيقي عندما دعى في احد بياناته ابناء الامة الى التسامح والعفو بقوله " نمد إليكم يد الإخاء والمحبة و السلام والوئام يد الرحمة والعطاء يد الصدق والأخلاق الإسلامية الرسالية الإنسانية السمحاء .... فهل ترضون بهذه اليد أو تقطعونها ... والله والله والله حتى لو قطعتموها سنمد لكم الأخرى والأخرى والأخرى " .
هذا هو المرجع العروبي ، وهذه افكاره ، وهذا منهجه ، فشتان بين من يؤجج للطائفية والقتل والتقتيل والتنافر بين ابناء الامة ، وبين من يدعو الى التقارب والتسامح والعفو والوئام .



#منير_حسن_الوردي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد مجزرتي الكرادة وبلد ..هل ينطق الصنم
- منهج علي ومنهج السيستاني نقيضان لا يجتمعان
- مرجعية النجف .. تعدد ادوار وانعدام الهدف
- أفيقوا.. إيران ستلتهمكم أيها الشيعة
- -لبيك يا حسين- شعار لحظوي ام تطبيق واقعي ؟
- ايها المتظاهرون ..احفظوا كرامتكم بادامة تظاهراتكم
- شرعنة الفساد في العراق ..الى اين ؟!


المزيد.....




- صعدت الرصيف وصدمته.. شاهد لحظة دهس سيارة لطفل يركب دراجة هوا ...
- الكرملين يكشف عن رسالة بعثها بوتين إلى ترامب بشأن أوكرانيا
- مع تصاعد تهديدات ترحيل الطلاب الدوليين بأمريكا.. ما حجم تمثي ...
- لبنان.. 2700 خرق إسرائيلي منذ وقف النار أوقعت 180 قتيلا
- بعد تحسن العلاقات الروسية الأمريكية... شركة معلبات قد تفجّر ...
- ترامب يتهم -هارفارد- ببث -الكراهية والغباء- وتهديدات بمنع تس ...
- صادر عن اللجنة التحضيرية للجبهة الوطنية الشعبية الأردنية .. ...
- إطلاق أكبر عملية لمكافحة المخدرات في تركيا (فيديو)
- بوتين خلال استقباله تميم بن حمد: قطر أحد أهم شركاء روسيا في ...
- دوديك يحدد أسباب رفض الإنتربول ملاحقته بطلب من قضاء البوسنة ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حسن الوردي - مؤتمر القمة العربية يدعو الى التقارب وفتح الحوار بين المذاهب الاسلامية