أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام صادق بلو - الدَجاجَة التي ضَيَّعَت ألأُمة















المزيد.....

الدَجاجَة التي ضَيَّعَت ألأُمة


سلام صادق بلو

الحوار المتمدن-العدد: 5243 - 2016 / 8 / 3 - 00:30
المحور: كتابات ساخرة
    


رغما أن الموضوع قد تم التطرق اليه عده مرات من قبل بعض الزملاء ولكنه يبقى محفزا للمزيد من الشكوك حول تاريخ الاسلام الرائع...حيث تقول عائشة في احد احاديثها: «لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشراً، ولقد كانت في صحيفة تحت سريري، فلما مات رسول الله (ص) وتشاغلنا بموته، دخل داجن فأكلها» . وفي نص آخر: «لقد أنزلت آية الرجم ورضعات الكبير عشراً، فكانت في (((ورقة))) تحت سريري في بيتي، فلمّا اشتكى رسول الله (ص)، تشاغلنا بأمره، ودخلت دويبة لنا، فأكلتها (ويقول ابن حزم: وهذا حديث صحيح، وليس على ما ظنوا، لأن آية الرجم إذا نزلت حفظت وعرفت وعمل بها رسول الله (ص)، إلا أنّه لم يكتبها نسّاخ القرآن في المصاحف، ولا أثبتوا لفظها في القرآن.... من ناحية أخرى، فعمر بن الخطاب ، في روايات كثيرة، يدعم ما تقوله عائشة، حين يتحدّث عن وجود آية الرجم، التي أسقطت من القرآن، والتي يرى أبي بن كعب أنها كانت موجودة في سورة الأحزاب!!!
والذي لفت نظري هو مسأله كتابه الايه او السوره على ورقه أو صحيفه ،فهل يعني ذلك وجود أوراق في زمن محمد ؟
أذا كان الجواب بنعم فلماذا لم يكتب القران على الورق ؟ وظل محفوظا في صدور الرجال ولولا عبقريه عمر لما جمع القران في عهد عثمان من صدور الناس وكرب النخيل - ولاادري كيف يتسع كرب النخيل لسور أو لايات - ؟ وأذا كان الجواب بألنفي فمن أين جاءت هذه الورقه اليتيمه التي اشارت اليها عائشة في الحديث اعلاه؟
اني لاازال أتسائل عن السبب الذي يدع رجلا - يدعى انه مرسل - وهو الامين أن لايأمر بحفظ الامانه وكتابتها على الورق أو جلد الحيوان وهما أمران كانا من الشيوع في ذلك الزمن بحيث لايزال العالم يكتشف الكثير من هذه المخطوطات والتي تعود الى عصور سبقت الميلاد!!! بالرغم من انه يقول في الآية 9 من سورة الحجر : إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون.
و لكن رغم ذلك، فقد تمكنت دجاجة (او شاة) من ان تهزم الله بإبتلاع عدة آيات من القرآن، وضاعت هذه الآيات واصبح لدى المسلمين اليوم، قرآنا ناقصًا...واصبح مصير الأمة متعلق بدجاجة عائشة التي سول لها الشيطان الرجيم أن تأكل قرآنا. وأين الله عنها؟ كيف لم يحم ذكره المحفوظ من مناقير الفراخ وضروس العنز؟
ونظرا لحساسية وخطورة الامر الذي جعل البعض يشك (وان بعض الشك اثم) بمصداقية ان القران محفوظ بسبب ما اقترفته هذه الدجاجة اللعينه الكافرة، فانني متاكد ان الله سوف يقوم شخصياً بتعذيب هذه الدجاجه الضاله على الاثم العظيم الذي ارتكبته بأكل الورقه المقدسه المكتوب عليها ايات القرأن !!
بكل تاكيد سوف ينتقم اله القران من هذه الدجاجه المارقة ، وذلك بشويها في النار وهي حيه ثم يعيد فيها الروح ثم يشويها والخ .. الى ابد الدهر، وكل الذي اتمناه ان لا اكون بالطابور وراء هذه الدجاجه يوم القيامه عند الحساب لان غضب الله سيكون شديداً ذلك الوقت مما يجعله ان لا يميز بسبب غضبه ويفقد حلمه فاساق الى جهنم حتى بدون نقاش او محكمة!!
لذلك سوف تتحمل هذه الدجاجه الملعونة كل الاثم عن الفتنه التي تسببت بها من هرج ومرج لخير امة اخرجت للناس، لذلك سيكون عذابها عند اله القران عظيم وان جهنم ستكون مصيراً لها وبئس المصير!!
الا اننا لو نظرنا الى حكاية الدجاجة والتهامها لايات الذكر الحكيم بمنظور اخر بعيدا عن الحقد واللعنات يمكننا الاستدلال على ان ما حدث يمثل اعجاز علمي وقراني جديد يحسب لصالح محمد وربة ايها الملاحدة والكفرة والمارقين...وربما تتسائلون كيف؟؟؟ دعوني اخبركم باكتشافي الجديد وارجو ان لا يسرقه ويدعيه لنفسه الدكتور زغلول النجار بعد ذلك...ايها السادة ان هذة الدجاجة ما زالت تعاقب على فعلتها السوداء وقد سخط الرب عليها وعلي ذريتها، وانفلونزا الطيور اكبر دليل علي ذلك ومن قبلة الشوايات والرفوف المثلجة، نعم الرفوف المثلجة الحافظة ((انا انزلنا الذكر وانا لة لحافظون)) وهذا دليل واعجاز اخر... فالقران اللذي اكلتة هذة الدجاجة على يزال محفوظ فى بطنها وقد تكون هذة الدجاجة على اى رف باى مركز تسوق….ولعل بطن الدجاجة احفظ لذكر الله من ايدي البشر التي لا تعرف قيمة ايات الله فالناس ابدا لم يدركوا قيمة القران الذي تلاعبوا به يمينا وشمالا... فماذا يفعل الحيوان ازاء هذا الجهل المدقع لبني البشر...فكان احسن الحلول هو الاجترار والاحتفاظ بها في المصران!!!
فاعلموا يا احفاد الضالين والمغضوب عليهم والملحدين، انكم امام اعجاز لا مجال لانكاره وهو دليل على ان القران قد كتبه الله بيده اليمنى وكلتا يديه يمين وسماه اللوح المحفوظ، فارجعوا عن غيكم والذي في بيته دجاج فليتذكر ان نفعت الذكرى ولا يامن جانبها!!!
فكل الذي ارجوه من معشر المؤمنين اني ادعوكم الى التروي بان تتوقفوا عن اللعنات والدعوات التي يعجز حتى ربكم الشيطان عن تاليفها والنطق بها تجاه هذه الدجاجة فاطلبوا لها الرحمة بدل اللعنة فجل من لا يخطأ...لانه بالرغم من كل هذا وبعد تفكير عميق في موضوع الدجاجه المتهمه بإلتهام آيات الرحمن المباركة، فإنني اعتقد باننا ربما ظلمنا هذه الدجاجه !!! ربما ان الهكم اراد ان يتخلص من هذه الايات التي اكلتها الدجاجه فأوحى ربكم لها بهذه المهمه اي انها كانت مامورة ، بعدما عجز الهكم عن استنساخها او الاتيان بافضل منها!!! لان ساعتها كان حبيبه وقرة عينه محمد قد مات والوحي ايضا مات معه فتوقف الهكم عن النسخ والتعديل وفضل الاختفاء الى ابد الابدين!!!
انا لا ادعي بانني في افتراضاتي اعلاه على صواب، فان اخطات لي اجر واحد وهو افضل من لا شئ، لكن الغريب والمحير في القضية ان المسلمين يصرون على ان الحيوان والنبات والجبال يسبحون جميعا باسم الههم في كل لحظة ودقيقة، وان الديك في الصباح يصيح الله اكبر! يعني الحيوان يعرف ان هناك رب مشغول هو وحاشيته بالصلاة على محمد؟
وهنا اتسائل اليس هذا الديك المؤمن من بيضة هذه الدجاجة الملعونة الكافرة الى يوم الدين... فما الذي حصل لهذه الدجاجة المارقة التي لا تخاف ربها، هل فقدت عقلها لتتجرأ وتنقض على وريقات الرسول تحت سريره ( انظروا قمة القدسية والنظافة والاهتمام! تحت السرير)... ويا سبحان الله ما اشبه هذه الدجاجة والديك بقصة المصطفى وامه آمنة، فالدجاجة الكافرة تخلف ديكا مباركا مؤمنا لا تترائ الملائكة الا له، وآمنة الكافرة تخلف خير البرية واشرف المرسلين وايضا يرى الملائكة وعلى راسهم جبريل؟؟؟...ولا اخفيكم سرا فان الذي اخشى ما اخشاه واكيد سينبري لنا المؤمنون ويقولوا لنا ان الدجاجة غبية..... وهذا بحد ذاته اعجازا يضاف الى اعجازات القران وما اكثرها....ففعلا وبدون مزاح وهذه حقيقة حيث اثبت علميا ان الدجاج من اغبى الحيوانات بيننا!!!
ومع ذلك فالقصة لم تنتهي بعد، لان هناك رواية اخرى على لسان ابن سمينه الذي تتلمذ على يد الحاتي ان تلك الدجاجة كانت ليهودي، اشتراها منه رسول الله بعد ان حن عليها (وهناك بعض الروايات وهي الارجح تقول بان الرسول الكريم سلبها من اليهودي بعد ان نحره في احدى غزواته المباركة) واراد تحرير رقبتها من ذلك اليهودي الذي كان يسومها العذاب(وهونفس اليهودي الذي كان يعذب الصحابي يعفور رضي الله عنه وارضاه) ولكن الدجاجة اليهودية لعنها الله لم تؤمن بالرسول كيعفور، لذلك خانت العهد وكانت تتنصت على القران عند نزوله على رسول الله وتحاول اكله كلما نزل حتى ان جبريل في احدى المرات لاحظها وهي تتجسس على الرسول اثناء نزول الوحي فدفرها برجله دفرة فابعدها للصين وكاد قوم ياجوج وماجوج ان ياكولها حية بريشها، لولا ان النبي صلى الله عليه وسلم طلب من اخيه جبريل ان يعيدها فرجعت وبكت وتوسلت فسامحها الرسول، وهو الذي بعث رحمة للعالمين. وبعد وفاة الرسول كانت تلك الدجاجة ويروى ان اسمها كان سمية بنت ابي كنتاكي وفي رواية اخرى كان اسمها في اليهودية جاجة بنت صوصي وكانت جقلة (اي حولاء) وعرجاء مثل نملة سليمان عليه السلام، ويذكر انها كانت تنام في السرير جنبا الى جنب الحميراء ولم يعلم بامر كفرها وعدم ايمانها وتجسسها الا الله حتى قيل انها كانت تقضي في الناس وتسمع لهم وتنقل ما ياتي به جبريل الى الكهان ، وقيل انها شاركت في معركة الجمل وكانت جالسة خلف الحميراء على الجمل والله اعلم.
واخيرا اتمنى ان تكون هذه الدجاجة جارتي فى جهنم ان كان مصيرها جهنم حتى التهمها عندما تشوى بدلا من شجرة الزقوم بحسب ما يدعيه الرسول الذي كان لا ينطق عن الهوى انما وحي يوحى!!!!



#سلام_صادق_بلو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إذا بُليتُم... بستر الله فاستتِروا
- الشيخ والخليفة....حكاية....ج2
- الشيخ والخليفة....حكاية..... ج1
- رُبما هكَذا كانَت تَجري الامُور...بَينَ جبريلَ والرَسول
- مُحَمّد وَرَغَباتُهُ...أغضَبَتْ رَبَ العِرشِ إلهَهُ
- من سأل عن علم يعلمه فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار
- زينب بنت جحش الخزمية.... والعلم باللعبة المحمدية
- عندما ضَجَرَ الرسول وبلَغَ السَيلُ الزُبى !!
- صلوا كما رأيتموني أصلي -..كَيفَ كانَ يُصَلي؟؟؟
- الشِيوخَ والدُعَاة....هُمْ ألأعداء للأسلام
- سُورَة الرايَة
- كل شيء موجود وتحت الطلب.
- بلا رتوش..
- هيهات يا زيد...... لقد قضى الله أمراً كان مفعولا!!
- كَيفَ أسْلَمَ هؤولاء 2
- كَيْفَ أسْلَمَ هؤولاء 1
- دعوة للتفكير-إليّ يا فلان ، إليّ يا فلان، أنا رسول الله-
- على خطى الحبيب المصطفى 1
- هَشاشَة الاسلام سبب ارهاب أصحابه فى الدفاع عنه!!!
- نموذج من تحكم الدجل لعلاقات مؤسسي الاسلام !!!


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام صادق بلو - الدَجاجَة التي ضَيَّعَت ألأُمة