دنيا أحمد الشرقي
الحوار المتمدن-العدد: 5242 - 2016 / 8 / 2 - 20:55
المحور:
الادب والفن
مارست معك الحياة لاول مره وعرفت باني انثى وان العشق
يترجم الى لغات اخرى بالوان شتى يكتب..
ايقنت ان لي جسد بيداء دونك.. بعدما نسيت ان المراءه لها نهدان وشغفها يشتعل جمرا لو لامسها حبيب تتوه وتتوه وتثمل لأبعد حد...
مارست معك الحياة ...هذا هو اسم ماكان في اللقاء ليس رغبة" ونزوة جنون ..لا... حياة هو.... يامن شفتاه سلسبيل وعينيه محراب تعبد...
امتزج العطران معا وذاب الثغر على النحر...سمونا بفضاءات الوجدان كفرقد....
تحدثنا بنظراتنا فصول...وبأحضان التبل معاجم لا تعد...
دون ان نتفوه بحروف نضمنا قصائد ومعلقات..
حزن فرح ودمعه..
ثم بسمة خجل يلين لمعانيها قلب الملحد....
قبلك لم امارس الحياة ولا بعدك .....ولن يكون..لا يقتنع العقل بأن هناك رجال رجال غيرك يا سلطاني انت
يا من به الوفاء يتجسد...
لمستك...استنشقت انفاسك..
..ثم لمستك..ثم عانقتك بشبق لا يرد....
.ولمستك..لأتاكد...
اني بأحضان السماء وريح الجنة يعبق بالمكان ..وتأكدت يا مؤكد....
يقين أنت ستبقى ....مؤكد
و مارست معك الحياة يا من معه انا بقمة المجد......فردوس ..أنت...
لا يعرف طريقها أحد....
حين وجدت الطريق اليك لم اخبرهم أني وجدت ذاك الدرب المخفي.....وقفت وقرعت بروحي على باب قلبك وقدمت وفائي لعينيك قربان.....فهل دخلت؟
أم ما زلت أقف بالباب
يا رونق الدنيا وسببا يمنحني الف سبب لأثور كل يوم واتمرد على البعد
فردوس......
هل دخلت ؟؟
في قلبك أنا ؟؟....هو سؤال اطمئنان.. كنبي يوما طلبها من الله...وها انت تعرف ان الله سأل من قبل العبد
فردوس
وشممت ريحها تفاحة صبا... وكأني ملكت بحبك.... الغد...
الى الميساني (أحمد مالح العبادي).....
وسيبقى حرفي لك
#دنيا_أحمد_الشرقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟