|
مناقشة لرؤية د. فارس كمال حول التقارب المدني الصدري
ماجد فيادي
الحوار المتمدن-العدد: 5242 - 2016 / 8 / 2 - 02:17
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في حوار مع د. فارس عن مقاله الموسوم التقارب المدني ــ الصدري في ساحات الاحتجاج، وفي طلب منه ان ينتقل حوارنا هذا من الخاص على برنامج الفيس بوك الى مقال اكتبه لتبيان موقف من محتوى مقاله، وعرض الافكار للنقاش.
مقال د. فارس يتكون من قسمين، يلاحظ على الاول انه جاء عموميا في كثير من مواقعه، في حين الثاني جاء توضيحيا وتفصيليا للكثير من القضايا التي يطرحها المعترضين على التقارب مع التيار الصدري. يبدأ المقال بطرح وصف للمحتوى على انه (رؤية نفسية في ديناميات اليساروية الاجتماعية) وهذا ما سنتأكد منه لاحقاً، من خلال تبيان محتوى المقال ومناقشته.
لا يختلف اثنان على كون د. فارس كاتب متخصص ومتفرغ للكتابة والتدريس، وهو في الكثير من مقالاته سلط الضوء على قضايا اجتماعية مهمة في العراق، ما يعني ان الاختلاف معه ليس بخلاف الاضداد ولكنه في وجهات النظر التفصيلية وليس الخطوط العريضة، ويبرز هذا الاختلاف على مقاله، انه ابتعد عن نقاط اساسية مثل، الدور الايراني وعلاقته بالتيار الصدري، موقف الصدر من مبدأ خلافة الفقيه، تجربة ايران مع العلمانيين بعد سقوط الشاه، شكل الدولة التي يريدها التيار الصدري، هل يعتمد التيار الصدري مبدأ التقية في المرحلة الحالية، ام انه جاد في تقاربه من المدنيين، هل سيستمر هذا التقارب لما فيه مصلحة الدولة وفق مبدأ الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، ماهي الترجمات العملية للتيار الصدري في محاربة الطائفية خاصة وهو طرف في العملية السياسية، ما هو مستقبل وجوده في التحالف الوطني الشيعي، هل ما طرحه د. فارس على التيار الصدري من مهام قادر ان يلبيها ضمن القيادة السياسية الحالية. كل هذه الاسئلة تحتاج لمعالجة حقيقية.
المشكلة التي يعاني منها المدنيين العلمانيين اللبراليين الديمقراطيين انهم يبحثون عن بديل للاحزاب الاسلامية، وليس تقارب مع طرف اسلامي ظليع في العملية السياسية، ومجرب في الجانب الامني والسياسي، انه يحمل تاريخ يرفضه كل عاقل، واذا ما اراد مسح هذا التاريخ والتبرء منه، لا بد من اجراءات اولها الاعتذار للشعب العراقي على ما اقترفه جيش المهدي من افعال بحق المدنيين في القتل واللتهجير وسلب الممتلكات، وان تعاد الحقوق الى اهلها، ويقدم المجرمين للعدالة كبادرة حسن نية من التيار الصدري بقيادته الدينية والسياسية، وهذا ما لم يتحقق لليوم، بالرغم من تجميد السيد مقتدى لجيش المهدي بسب افعاله الاجرامية.
يؤاخذ على د. فارس انه لم يقدم رؤية متكاملة لدخول التيار الصدري الى حركة الاحتجاج، فقد دخلها بعد انسحاب مرجعية السيد السستاني من الشأن السياسي، وهذا بحاجة ماسة للتوضيح، هناك وجهة نظر تذهب الى ان التيار الصدري والمقصود بقيادته الدينية دٌفعت من قبل ايران لساحات الاحتجاج، بهدف انقاذ سمعة الاحزاب الدينية الشيعية، بعد ما قدمته من فساد وطائفية وارهاب مليشياتي، ما يدعم هذا الرأي ان السيد الصدر لم يعلن لليوم موقفه الرسمي من ولاية الفقيه.
يؤاخذ على مقال د. فارس انه لم يقترب من شخصية القيادة الدينية للتيار الصدري( السيد مقتدى الصدر) في توضيح تقلباته السياسية بين اعتكاف وظهور، انكار ان التيار الصدري لديه قيادة سياسية، ادعائه انه راعي الاصلاح، اعتكافه في خيمة امام المنطقة الخضراء بمعزل عن ملاقات المعتصمين او اقامة ندواة مشتركة مع المدنيين، لم يتناول د. فارس ان كل القرارات المتخذة من قبل التيار الصدري يجب ان تعلن عبر السيد الصدر، وان القيادة السياسية برغم كل دورها في بلورة مواقف التيار، تبقى دائما تحت ظل القيادة الدينية، في محاولة لابقاء تاثير الرمز الديني اعلى من الرمز السياسي المؤسساتي، ما يعكس نزعة مستقبلية في طريقة حكم البلد، وقد يكون تمهيداً لولاية الفقيه.
غاب عن المقال ان القيادة السياسية للتيار الصدري لم تواجه الفساد بطريقة حقيقية، الا بعد تضارب مصالحها الشخصية مع الاحزاب الحاكمة، فكل ما ادعاه السيد بهاء الاعرجي وسوزان السعد واخرين لم يسفر عن تقديم اي من الفاسدين للقضاء، على العكس فقد اصبح بهاء الاعرجي نائب رئيس الوزراء، في الوقت الذي لم يكشف اي وزير صدري عن فاسدين في وزاراته حتى ولو كانوا ضمن دورة الوزير سابق، وهنا لابد من الاشارة ان الوزير الفاسد ليس بالضرورة ان يمارس الفساد بنفسه انما ان يتستر على الفاسدين في وزارته، ومن الممكن ان يكشفوا فساد الوزير السابق لو قدموا للمحاكمة، لكن التيار الصدري التزم بمبدأ احميني واحميك من المسائلة القانونية.
اقتباس:. ان الاطار الثقافي المهيمن الذي بلوره المدنيون بوصفهم حركة اجتماعية نوعية، اندمجت فيه مجموعة غفيرة من المتدينين المحرومين ممن وجدوا في هذا الاطار فضاءً طال انتظاره لاطلاق دوافعهم المقموعة( انتهى). هنا نطرح التساؤول التالي من الذي قمع دوافع المتدينين المحرومين هل هو التيار المدني؟ ام هي القوى الاسلامية الحاكمة بما فيها القيادة الدينية للتيار الصدري، واخر المطاف اعلان السيد الصدر ايقاف تظاهر التيار الصدري لمدة شهر، في الوقت الذي يدعو فيه المدنيين الى استمرار التظاهرات. في بداية الحراك الاحتجاجي خرج الكثير من اتباع التيار الصدري الى ساحات الاحتجاج، لكن بتخطيط من القيادة الدينية والسياسية جرى السيطرة على القاعدة وجرى التحكم بخروجهم او بقائهم خارج الساحات، تلبية لخطة لم يعلن عنها لليوم.
يشير المقال الى استناد التقارب بين الطرفين المدني والصدري الى اربعة مبادئ، الرابع هو (اقتناع كلا الطرفين بحاجته للاخر، وانه بمفرده غير مؤهل ليكون البديل القادم للنظام السياسي الحالي لاسباب تتعلق بعدم امتلاكه لكل المقومات السياسية الوافية لهذه المهمة) لكن في عدة لقاءات اعلن الصدر والقيادة السياسية رغبتهم بالحصول على منصب رئيس الوزراء، ما يعني ان النوايا المبيتة لم يتم تفنيدها بطريقة عملية، هنا نسى د. فارس ان كل القوى السياسية لديها هذه القناعة، بان الظروف لم تتهيئ حتى يتمكن طرف في الاستيلاء على السلطة وليس الصدريين والمدنيين فقط، بدليل رضوخ المالكي ومن قبله الجعفري لارادة الجميع بترك منصب رئيس الوزراء بالرغم من كل محاولتهما للاحتفاض به، وان هذا لا يعد ميزة لاي طرف لانها حقيقة لا يمكن تجاهلها وان لم يرغب بذلك.
اقتباس ( يتضح عندما تتخذ هذه النقاشات لدى بعض المنتقدين المدنيين طابعا طهريا او عفافيا او وسواسيا غايته اثبات نقاء الذات العصية على المساس وتوصيم الاخر الداعي للتقارب بوصفه عدوا فكريا وطبقيا او على الاقل مخدوعا او ساذجا، متناسين ان الكوارث الطبيعية والاجتماعية الكاسحة، تستدعي بزوغ الهوية البشرية الموحدة لدى من يريد المقاومة حقا، ريثما يستقر الحال وتعاد الصراعات الثانوية الازلية بروزها من جديد) رغم انني لا اتفق مع المنتقدين المدنيين الى تضخيم الامور وصولا الى القطيعة، لكن ساقف موقف الشيطان واطرح ماذا عن سرقة التيار الصدري لنقابة العمال بالتزوير والقوة، ماذا عن اغتيال شيوعيين في مقرب الحزب الشيوعي العراقي بمدينة الثورة، ماذا عن سرقة اسم مدينة الثورة وتغييرها الى مدينة الصدر. وهنا لا بد ان يسمح لي د. فارس انه يعزف على والوتر النفسي لشيطنة الاخر، وهو نفس ما يعيبه على المنتقدين المدنيين.
يذهب د. فارس بوصف التيار الصدري انه تيار ديني له تاريخ عنفي، في اشارة الى تنزيهه من اي اعمال عنفية جديدة وهذا اسلوب يتبعه السياسيين لتخفيف حدة الاتهام، ما يبعد رؤية الكاتب عن الحيادية.
يمكن للمنتقدين ان يكونوا على حق فيما لو نظرنا الى طرح السيد الصدر لحكومة التكنوقراط، في حين يطرح المدنيين حكومة كفاءات، فالكثير منهم يفسرها على انها محاولة لابعاد الاحزاب الشيوعي واليسارية واللبرالية عن الحكومة القادمة والمجيء بوزراء ليس لهم عمق جماهيري ولا من يدافع عنهم امام جبهة تتشكل ضدهم على مستوى الواقع، حينها لا حامي لهم غير التيار الصدري القوي عدةً وعددا، واذا ما نظرنا الى القاعدة التي وصف د. فارس ان قسما منها ذو تاريخ يساري، فهو يحجب السبب الاكثر موضوعية في انتقال هؤلاء لتأييد التيار، أنَهم في بداية التغيير وباعداد كبيرة قد التحقوا بالحزب الشيوعي العراقي طلبا للمكاسب الوظيفية، وعندما لم يجدوا ضالتهم، اتجهوا للتيار الصدري الفقير بالكفاءات، فكان لهم ما ارادوا، واذا أراد الشيطان ان يدخل هنا فالسؤال هل نتوقع من هؤلاء ان يصبحوا يساريين ومتديينين صالحين؟؟؟
إن الحراك المدني هو في الاصل دعوة لاعلاء حق المواطنة والعدالة الاجتماعية وتوفير الخدمات وفرص العمل ، فكيف يعقل ان يقاطع المدنيون لقاعدة التيار الصدري العريضة والتي هي في الاصل من اكثر طبقات المجتمع تضرراً، وهنا اشيد بدعوة د. فارس انه لا يٌنَظر لتحالف بين التياريين، انما يرفظ مقاطعة التيار الصدري، في الوقت الذي تبرز الحاجة لجمع اكبر عدد ممكن من المتضررين وزجهم في العملية الاحتجاجية لتحقيق المصالح العامة بالقضاء على الطائفية والعرقية والمحاصصة الحزبية ومحاربة الفساد، وصولا لانشاء دولة بنظام مدني ديمقراطي. الحقيقة ان الاعتراض يأتي على طريقة التعامل مع القيادة الدينية والسياسية للتيار الصدري، فلا يكفي العمل المشترك في ساحات الاحتجاج والسكوت على ادائهما بكل ما تحمله من سلبيات، ولنا في التجربة مع حزب البعث ايام الجبهة الوطنية خير دليل يدعم حق الاعتراض، كذلك تجربة الحزب الشيوعي العراقي في القائمة العراقية، اخيرا دخول المتظاهرين للمنطقة الخضراء لاكثر من مرة وما نتج عنها من اضرار على الحراك السلمي، الاعتراض يأتي على لقاء السيد الصدر من قبل اشخاص بالتنسيقيات، في حين يعيش الصدر خلافات علنية مع قوى حاكمة، وكأن المدنيين يأخذون طرفه ضد الاخر، لا يخدم ان يتكلم اشخاص بارزين في تنسيقيات التيار المدني بطريقة صارخة عن مواقف السيد الصدر، وما يتخذوه من قرارات، ملغين بذلك القاعدة الصدرية التي تشكل هدفا لهم ولحراكهم في استعادة حقوقهم، لا ادافع هنا عن المطالبين بالقطيعة مع القيادة الدينية والسياسية للتيار الصدري، لكن اطرح ان يكون العمل مع التيار الصدري بحذر وفي نفس الوقت فضح الفاسدين فيه، وعدم التوقف عن مطالبة القيادة السياسية بتقديم ادلتها على التغيير الحقيقة في اداء التيار، لا يمكن لاحد ان يمنع متظاهر من الخروج لساحة التحرير لكن يجب ان نميز بين متظاهر من اتباع عصائب اهل الحق، دخل لتحقيق اهداف لا نلتقي معها، وبين متظاهر من التيار الصدري يتظاهر لانه متضرر من الفساد، واخر صدري يشغل منصب حكومي كثمرة للمحاصصة التي مارسها التيار.
في النهاية ما طرحه د. فارس لم يكن رؤية نفسية في ديناميات اليساروية الاجتماعية، انما هو موقف سياسي ودعوة لقبول هذا التقارب بنفس الوسائل التي تجري بها، وهو لا يطرح وسائل بديلة تجعل من التقارب مفيداً، على سبيل المثال تهيئة مواد تثقيفية تقرأ في كل تظاهرة تدعو الى مبادئ الدولة المدنية، او مناظرات بين التيار المدني والصدري لتقريب وجهات النظر وترسيخ مبدأ القبول بالاخر، فعاليات مشتركة خلال ايام الاسبوع تزيل المخاوف التي يطرحها كلا الطرفين، عدم انفراد التيار الصدري باتخاذ قرارات من طرف واحد بدون الحوار مع تنسيقيات التيار المدني، تقديم الفاسدين من التيار الصدري للعدالة وبالادلة، بدون الحاجة والمراوغة بطلب الادلة من الناس الخائفين اصلا من سلطة التيار الصدري، العمل المشترك على تشريع كتابة القوانين المعطلة وتبنيها من قبل المتظاهرين تمهيدا لتقديمها الى الحكومة لعرضها على البرلمان، الدعوة العلنية والفعلية لمنع تدخل ايران في شأن التيار، بالاضافة الكثير من هذه الوسائل التي ستحول التقارب الى مثمر وناجح ومطمئن.
#ماجد_فيادي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نفس الوجوه الكالحة ونفس الضحايا
-
ابكتني ميرنا
-
لاجئون خمسة نجوم
-
الاقنعة والمرجعية
-
قضيتان للنقاش تستندان لحزمة الاصلاحات التي اقرها رئيس مجلس ا
...
-
امسية سياسية للتيار الديمقراطي بالمانيا
-
العملية السياسية سرقت
-
الاحكام المسبقة
-
المالكي يدعو الى حرب في معهد السلام الامريكي
-
وفد التيار الديمقراطي يلتقي نائبة رئيسة كتلة حزب الخضر في ال
...
-
الزمن وحدة قياس لتقدم الشعوب
-
ووواوي لو ويوي
-
عمو حكومة ليش ما تسمع للبهلول
-
لماذا يتطاولن على المراجع؟
-
حوارات ديمقراطية على ضفاف اللومانيته
-
لقد أعطانا الدكتاتور وابنه سببا لكي نتحد
-
ينابيع الثقافة أين هي اليوم
-
متى ننتهي من ظاهرة الحواسم
-
ضمير الخيانة
-
الجامعات الاهلية وطفيليات العقل البائد
المزيد.....
-
وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق
...
-
جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
-
فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم
...
-
رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
-
وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا
...
-
الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل
...
-
برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية
...
-
الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في
...
-
الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر
...
-
سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة
...
المزيد.....
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
المزيد.....
|