أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - أيْنَ العَجَبُ؟














المزيد.....

أيْنَ العَجَبُ؟


كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 5241 - 2016 / 8 / 1 - 21:12
المحور: الادب والفن
    


تَسْألُهُ عَــنْ حَالِهِ، قَــالَ: عَــادِيٌّ

مِثْــلَ كُــلِّ الجَــدَاوِلِ،

نَــدَّتْ عَنْــهَــا شَهْقَــةٌ، واتَّسَعَتْ

هُــوَّةُ اللَّــيْلِ تَحْتَ سَقْفِ الخَــنَاجِرِ،

قَــالَ: تُضِيءُ قَــهْــوَتِي كُــلَّ فَــجْرٍ

قَــاطِرَةَ الدِّمَـــاءِ، آكُلُ خُــبْزًا،

أَرْتَعُ فِي أَسْــوَاقِنَــا دُونَ جَــدْوَى،

أَشْرَبُ نُغْبَــةً مِنَ الأَنْغَــامِ

كُلَّ مَسَــاءٍ، أَسْــمَعُ الطَّبْلَ يَــزُفُّ

زَهْــرَتَيْنِ، أَسْــتَــنْزِفُ الرِّئَــتَيْنِ

فِي سِــيــجَــارَةٍ، أُحِبُّ النِّسَــاءَ

واصْطِدَامِي سَــهْوًا بِغَــمَّــازَتَيْنِ،

أَسْمَعُ مَــا يُــذَاعُ عَنْ سِــعْرِ النَّفْطِ

وَلَحْمِ الأَبْقَــارِ والأَحْــزَابِ الرَّمْــلِيَّةِ

دُونَ تَــقْــوَى، أُصْغِي إِلَى ثَـــكْلَى

أَغْرَاهَــا بِجَــنَّــةٍ فِي الشَّــامِ

أَوْ عُطُــورٍ رُومِيَّــةٍ

قُــرْصَــانُ "النَّــاتِ" التَّــقِيُّ، فَــبَاعَتْ

قُــرَّتَـــهَــا "لِلنَّــاتُو" ...


غَشِيَــتْ نَــارٌ وَجْنَتَيْــهَــا وقَــالَتْ:

لَسْتَ عَــادِيًّــا يَــا جَــلِيدَ القَلْبِ

بَــلْ سَــادِيٌّ

واخْتَفَــتْ فِي أَخَـــادِيدِ الضِّيَــاءِ.



#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بَرَاعِمُ النَّارِ
- أَطْيَاف
- حَمْدًا لِلَّهِ
- سَعَادَة - الفقِير-
- وَرْدَةٌ لِلشُّهَدَاءِ
- وِسَادَتِي
- انْهَيارُ المَذْبَحِ
- المُتَرَبِّصَةُ 2
- أَطْلاَلٌ فِي القَلْبِ
- إبْلِيس
- المُتَرَبِّصَةُ
- حُجُرَاتٌ هِيَ الدِّمَاءُ
- Axiome
- إيّاكَ والسَّرَابَ!
- القُطْنُ الأسْوَدُ
- تصويرٌ بالرّنِينِ
- الصَّخْرَةُ المَلْعُونةُ
- تَرْنِيمَةُ دراكولا الأُولَى
- مَزْمُورُ عِشْتَار: إلى حَبِيبِي
- عبد الرحمان بنُ خَلْدُون


المزيد.....




- مصر.. فنانة شهيرة تتقدم بشكوى ضد -مصبغة غسيل-
- تردد قناة الزعيم سينما 2024 نايل سات مشاهدة احدث افلام عيد ا ...
- جبل الزيتون.. يوميات ضابط تركي في المشرق العربي
- شوف ابنك هيدخل كلية إيه.. رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ب ...
- LINK نتيجة الدبلومات الفنية 2024 الدور الأول بالاسم ورقم الج ...
- رسمي Link نتيجة الدبلومات الفنية 2024 برقم الجلوس والاسم عب ...
- مشاهدة مسلسل تل الرياح الحلقة 127 مترجمة فيديو لاروزا بجودة ...
- بتقنية الخداع البصري.. مصورة كينية تحتفي بالجمال والثقافة في ...
- ضحك من القلب على مغامرات الفأر والقط..تردد قناة توم وجيري ال ...
- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - أيْنَ العَجَبُ؟