أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - دروست عزت - حالة الحطب المشتعل بالنار ليست كحالة من يتدفىء بناره














المزيد.....

حالة الحطب المشتعل بالنار ليست كحالة من يتدفىء بناره


دروست عزت

الحوار المتمدن-العدد: 5240 - 2016 / 7 / 31 - 21:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حا
يقول الدكتور Mahmoud Abbas العزيز :
// داعش، في إرهابهم يتباهون، وحقدهم يتفاخرون، وجهالتهم ينعمون. أفعالهم كفر بالأديان، وبالله، وبالإنسانية. ملعونون شكلا وفكرا وعقيدة والتي لا تعكس اية عقيدة...
ومن عجائب الزمن..أن رئيس قسم ال ف بي أي الامريكي ...يقول أن بقاء داعش خيرا من زواله أو محاولة القضاء عليه.. نحن أمام دولة سنية داعشية في قادم الزمن. // ....

نرد ونقول: نعم يا الدكتور Mahmoud Abbas العزيز :
إننا أمام إزالة الفكر السني المتعصب والمتخلف وتشتيت قواه الهدامة التي تعتمد على الإستعلاء والتميز والتسلط بقوانين عفى عليها الزمن وهي من مئات السنين وبعقلية همجية مريضة تعيش على أوهام وأحلام سندباد البحري ومغامراته في بحاره السبعة ..

إن بقاء الداعش في المنطقة بالنسبة للأمريكان وحلفائهم هي فكرة لحرب طويلة في المنطقة .. وستمتد إلى الجزيرة العربية وإيران وباكستان وبنغلاديش ووو .. ولكن على مراحل وبتدريج ..
لأن من صنعوا الداعش هم أسياده الأمريكان وحلفائهم .. والخريطة التي يجب أن تتغير وتتجدد مفتاحها هو الداعش و به سيقتلون عشرة عصافير بحجر واحد ..
ـ تفتيت المنطقة بجديده المخطط ....
ـ ضرب المسلمين وأفكارهم الغازية والمشوهة للعقل والتي لا تخدم غير طبقة خبيثة في كل الأقوام التي اسلمت ..وتخدم قومية واحدة التي أختلق زعيمها الفكرة وانتشر بها عن طريق جحافل من وحوش الدماء والجهلاء الفكر .. وفرض أفكارهم بالقوة أما الإستعباد وأما الجزية وأما التبعية لها ..
ـ وقف ثقافة القرآن واللغته التي إمتدت وتمتد بفعل العنصرية والمال واستغلال وضع البلدان والشعوب الفقيرة ( مصر/ وسودان / وجزائر / ومغرب / تونس / موريتانيا / صومال / باكستان / بنغلاديش / إيران / كوردستان / تركستان وفروعها وووو/ و كل ذلك قبل رأسمال الديني وجنوده من الجهلاء والخبثاء اللذين فهموا الحياة والإنسان والفكر بعكس العقل تماماً ..
ـ تشكيل دول أكثر امانا" لمصالحها واستغلالها باطنيا" وسطحيا" من الموارد المتنوعة ..
ـ تصفية القوى المتعصبة من المسلمين في دولها وإرسالها إلى محرقة الموت في المناطق المشتعلة ..
ـ بيع أسلحتها وحرق أموال المنطقة فيها .. والمنطقة مجبرة أما أن تسير وفق المخطط وأما أن تكون ضحية المخطط ..
ـ فتح أسواق بأرخص اثمان ونهب الموارد من خلال التسويق ..
ـ تغير نمط الاجتماعي من خلال تغير النصوص والفكر ..
ـ بسط سيطرتها على المنطقة وتوزيعها على بعضها البعض بطريقة أن يقتنع سكان المنطقة بأنهم بحاجة إليها .. وبحاجة لحمايتها نتيجة الصراعات التي هي تختلقها وتفتعلها صاحبة النفوذ والقوة..
ـ حماية إسرائيل بطريقة أفضل ودعمها بدول أخرى في المنطقة لتضعف القوى المضادة لها من القوى القومية أو اليسارية أو الدينية ..
ـ إعادة خريطة إلى ما قبل العثمانية وعودة الأراضي المستولية من قبل الترك / منطقة القرم - قبرص - قسم البلغاري - استنبول ومعالم الأوربية ( جامع صوفيا ـ كنيسة صوفيا سابقاً ) التي اضطرت التنازل عنها حينها .. وقضية الشعب الكوردي ودولته كوردستان ووضع حل لها بطريقتها وفي النفس الوقت تضعيف ثلاثة امبراطوريات بها // أمبراطورية الفارسية ـ دولة الخلافة الإسلامية العربية / وأمبراطورية العثمانية / ..
ـ أبقاء على تناحر الشيعي السني الذي ستكون الصراعات حتى استسلام كلاهما للعقلانية وأمر الواقع .. وتلعنا الدين وتخلعاه عن نفسهما من خلال ذلك .. ومن ثم تستقيم وتقيم ثورة اجمتماعية عليهما .. وهناك قضايا أخرى .. يا صديقي ..
المعركة طويلة الأمد .. والصراعات مفتعلة بقوة المصالح والقوى المتواجدة وشهية الجشاعة والطمع في موارد الآخرين .. والسيطرة عليها بعقلية إستعمارية جديدة برضى اصحابي المنطقة .. وليست بعقلية تليق التطور التكنيكي وتقدم الوعي الإجتماعي لديها لبناء مجتمعاتٍ منسجمةٍ من خلال ما تقدم به العقل البشري وما تحتاجه الحياة للعيش المشترك بين المكونات بشكله الطبيعي الغير مفروض ومأمور ..
وستدوم هذه الحروب المخططة لها من قبل الدول الكبرى .. والتي اعتمدت على الأولويات والأسهل لها في تحقيق مآربها في التغير .. وكانت بدايتها في نهاية سقوط الإتحاد السوفيتي .. وتوسعت بقعة زيتها في أوربا ومن ثم أمتدت إلى أسيا بحجج هي أختلقتها في دوائر إستخباراتها العالمية المشتركة والمتفقة ( ضرب مركز الدولي في أمريكا ) وبها دخلت الحرب وضربت أضعف حلقاتها / افغانستان / وبعد جص ونبض الشعوب ورد فعلها .. بدأت بالربيع العربي والذي هو بالحقيقة شتاء العربي الممطر بالدماء الفقراء وتدمير موارد الدول في بنيتها التحتية والفوقية وكل منها حسب قوة المركز والمحيط والتإثير ..

فسقطت حكومات ودكتاتوريات ورؤساء وزعماء والكل كانوا من صناعة من سقطهم عند اللزوم .. وبدلهم بغيرهم من اللذين صنعتهم بأيديها .. وستستمر هذه الحالة إلى أن تحقق كل غاياتها وتتدمر كل ما خططت حتى لو أخذ الوقت سنوات طويلة ..
فحالة الحطب المشتعل بالنار ليس كمن يتدفىء بناره في الشتاء ....

دروست عزت / سيكمون _ السويد
31 / 7 / 2016



#دروست_عزت (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجار الدين يستقتلون من أجل مصالحهم وليسوا من أجل الله
- الهم المشترك وويلات شعوبنا
- السيد ديمستورا بين سنديان تصريحه ومطرقة غاياته
- رسالة إلى السعودي المسلم الكافر عبد المجيد سدير
- إلى برنامج / دو آلي / بأشراف السيد المحترم دل بخوين وكل محاو ...
- أردوغان اليوم يغوص أكثر في رمال احلامه المتحركة
- الأمريكان وحلفائها يحفرون قبر تركيا بمعول أردوغاني
- أردوغان يتخبط
- رسالة إلى أول غبي من عصر أبو بكر وحتى يومنا هذا
- ميشل كيلو يتفلسف لزيادة دولاراته ...
- الفدرالية وفرصة التسابق بين المعارضة والنظام للأعتراف بها
- التناقضات والتلفيقات لدى عزمي بشارة المفكر
- القيادات الهزيلة والسكوت عنها جريمة
- إنحرفت يا محمد العريفي يا دجال الدين وتاجره
- هل مازالت ثورتنا ثورة أم إنها تحتاج إلى ثورة عليها
- رسالة بوجهة النظر إلى أخ صاحب الرد :
- الإلحاد العقلاني هو غير الإلحاد الغير العقلاني والذي هو نتيج ...
- لا بد من الرد ولإضاءة عن ما كتب
- المساهمات التي تنفع القضية هي مساهمات وطنية وقومية عقلانية
- الحكمة في الفكر قبل البدء به


المزيد.....




- بدء الاجتماع بين بوتين ومبعوث ترامب.. والكرملين يكشف ما يبحث ...
- تركيا: هل تحدد محاكمة أكرم إمام أوغلو مصيره السياسي؟
- هيغسيث: موقف واشنطن بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا لم يتغير ...
- صراع القيادات.. مشادة بين مسؤولين كبار تشعل أزمة في مصر (فيد ...
- مدارس الضاحية في بيروت تخشى العودة إلى الحرب بعد الضربات الإ ...
- نيويورك تايمز: قادة إيرانيون دفعوا خامنئي لفتح باب التفاوض م ...
- لافروف: نلمس رغبة واشنطن في تسوية الأزمة
- -تسنيم- تكشف نقلا عن مصادر خطوط إيران الحمراء في المفاوضات م ...
- دبلوماسيان: الاتحاد الأوروبي سيفرض عقوبات على 9 إيرانيين بسب ...
- السعودية.. كوكايين في إرسالية -دجاج مجمّد- والسلطات تتحرك (ف ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - دروست عزت - حالة الحطب المشتعل بالنار ليست كحالة من يتدفىء بناره