أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - ما تاثير فرار جليل النوري على التيار الصدري














المزيد.....

ما تاثير فرار جليل النوري على التيار الصدري


صافي الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 5239 - 2016 / 7 / 30 - 21:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماتاثير فرار جليل النوري على التيار الصدري
صافي الياسري
وحين اقول على التيار الصدري فاني اعني ضمنا القول على السيد مقتدى الصدر ،كنت ممن يرون ان السيد مقتدى ( نسبيا ) اقل اصحاب الدكاكين السياسية ( ارباحا ) ،لكن الايام واحداثها المتواترة كشفت ان السيد الصدر لم يكن مصدر ( ارباحه ) وثرواته الخمس الذي كان يدفعه المؤمنون والمريدون من اتباع والده ،وانما ما تضخه مؤسسة التيار الاقتصادية او المالية التي تغرف من عقود الوزارات التابعة للتيار ومن خطوط نشاطات اقتصادية اخرى .
وجليل النوري هو المسؤول عن هذه المؤسسة الذي ارى ان فراره ببعض اموالها ان لم يكن كلها ، لاتاثير له على السيد الصدر ،انما التاثير ياتي من التهديد الذي يقال ان النوري وجهه للصدر بكشف اسراره ،فما كان لمبلغ 70 مليون دولار التي يقال انه فر بها من تاثير يذكر قياسا الى مليارات الصدر ومنابع ( ارباحه )،وتزامن فرار النوري وقرار الصدر ايقاف التظاهرات واغلاق عدد من منابع التربح الصدرية ،يؤشر اكثر من مرمى للسعي لامتصاص الصدمة وبخاصة اذا ما ذكرنا ان النوري الذي يقال انه صار الى الهند وانه يستثمر لحسابه هناك اموال السيد الصدر ،هدد السيد الصدر بكشف اسراره فعلا اذا ما تمت ملاحقته ،وبخاصة انه اصطحب معه عددا من الشخصيات المقربة من السيد والعارفة بكل تفاصيل اسراره .
كنت اقول ان السيد الصدر اقل ساسة العراق ( ارباحا ) ولا اقول نهبا حتى لا اجرح مشاعر السيد فاموال الدولة العراقية على وفق المنظر الجعفري وبقية جوق النهابين ،هي اموال اهل البيت و( السادة ) لا ينهبون اموال اجدادهم وانما ،كل ما يصب من اموال في خزانة ال البيت هو حقهم الشرعي ،وليس للدولة ولا لمواطنيها من حق فيه ،انما تبين اني كنت مخطئا وان السيد لا يختلف عن البقيه ،بان لي ذلك من الكيفية التي اغلق بها ملف بهاء الاعرجي ( وسرقاته ونهبه ) وكيف تصرف نيابة عن الدولة والقضاء في ذلك الملف ،ربما لانه كان يخشى انكشاف علاقته ( الاقتصادية والتغانمية ) مع بهاء ،والحقيقة
ان الناس كلها عرفت تلك العلاقة ولم يتستر عليها الا قطعان التيار الصدري الذي اشتروا سرير وفراش الاعتصام الذي بات ليلته فيه تحت خيمة الاعتصام بباب الخضراء ، وقبلوا اطارات سيارته ،ولا اقول طائرته الخاصة فلا احد منهم يستطيع الوصول الى مربضها او مدرجها الذي تحيط به جكسارات الحماية ،ورحم الله والده الذي لم يكن يملك سوى الميتسوبيشي العتيقة ،وسكتت حكومة العبادي وقضاء مدحت المحمود عن سلوك دولة الصدر وهو يلغي الدولة العراقيه ،
ولا اعرف ماذا سيفعل الصدر ليتستر على استثماراته التي كان يشرف عليها جليل النوري – عقاراته في منطقة الشويفات قريبا من مبنى الامن العامه المطلة على مطار بيروت ،ومكاتب الاستيراد والتصدير التابعة له وما ذكره استاذي الكبير داود الجنابي بشان شركات مصطفى اليعقوبي في بيروت واخواتها التي يديرها جليل النوري ايضا .. وشركة (( الولاء للصيرفة)) التي يديرها حيدر الجابري المقرب من مقتدى والكائنه في بيروت (( دوار الطيوني )) والمسؤولة عن تهريب الاموال الى مصارف بيروت ، هذا ما عرفناه عن استثمارات السيد ببيروت ولا ادري شيئا عن بقية الاستثمارات في العراق ودول اخرى ، ترى كيف سيعيد السيد الصدر تشغيل هذه الاستثمارات ومن هي الشخصيات التي سيرشحها لادارة امبراطوريته الماليه .



#صافي_الياسري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايران تعدم والعراق يعذب الاطفال السجناء
- ضباع ايران وضباع جنوب ملاوي
- خامنئي يعدم حرية التعبير
- الارهاب يطرق ابواب لبنان
- المالكي وداعش واليمين الاوربي
- السجينة السياسيه
- ايران والقاعدة علاقة وثيقة وايديولوجيا واحدة
- تقرير طير حول الارهاب العالمي
- اوربا تحرق مزارع الارهاب الايرانيه
- تقرير تشيلكوت واعتذار بلير ومسؤولية حكومة بغداد
- هل اوقفت ايران مشروعها النووي حقا
- مجزرة الكراه اصابع وشبهات
- لجنة تشيلكوت
- ليكن التاسع من يولي يوما لحقوق الانسان الايراني
- العالم يحاكم الملالي بجرمة اغتيال حقوق الانسان
- صفحة من دجل الملالي
- اممية شيعية ام اممية اسلامية ام ماذا
- المجتمع الدولي وحماية المدنيين الفارين من الفلوجه
- مدير المخابرات الاميركية السابق - العراق لم يعد له وجود على ...
- ايران تجند الافارقة وقودا لحروبها في المنطقة العربيه


المزيد.....




- الشرع يستقبل وفدا من الكونغرس الأمريكي.. وواشنطن تدعو لتجنب ...
- المبعوثة الأمريكية ترد على أمين عام حزب الله بكلمة واحدة.. م ...
- مصادر: خيار مهاجمة نووي إيران ما زال مطروحا في إسرائيل
- طائرات مسيرة روسية تدمر معدات وقوات مشاة للعدو
- الجيش الروسي يحرر بلدة جديدة في كورسك
- بريطانيا.. الشرطة تحتجز الأكاديمي العربي مكرم خوري مخول وتحق ...
- تظاهرة في مصراته الليبية دعما لغزة
- لندن تسعى لحل أزمة الرسوم الجمركية
- جدل حول انتشار الجيش وسحب سلاح حزب الله
- أبرز مواصفات هاتف -Razr 60 Ultra- القابل للطي من موتورولا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - ما تاثير فرار جليل النوري على التيار الصدري