أحمد صبحي النبعوني
الحوار المتمدن-العدد: 5238 - 2016 / 7 / 29 - 09:50
المحور:
الادب والفن
من وحي الكارثة والمصاب الجلل وبحزن الروح الشهيدة وبمداد الوفاء نكتب للقامشلي لحن قصيدة وخيط دخان أسود .يزلزل النفس والجرح نبع غليان وغضب .
لقامشلي نصلي
ونحج....
كل صباح ...
لمدينة منكوبة
لطفل يرضع
لفطور الأيتام
لطبيب يداوي
لصبية تحلم
كل هذا
الركام ....
زهق المكان
والأوطان
ليغني ناقوس
الحزن ...
ويبكي لعنة
الأوطان ..
على كتف
الأوهام..
ليعيش فلان
أبن فلان ...
لمدينة يعشقها
المغترب الثمل
تحت شجيرات
الأشتياق..
يزف لها
الدم والبارود
والدخان ...
كي يبقى
السواد
يلف المكان
ويلغي الأنسان
وتنبت شوكة
تلعن النسيان
أو الغربان
كي لا تفرح
أو تغني
لشمس
أو ريح
أو نكهة
تخيط ثوب
الكراهية
والعدوان
لمدينة نذرت
نفسها
للسواد
والحزن
والخونى العظام
لقامشلي نبكي
يا أحزاب يا أقزام
يا لصوص يا خدام
لقامشلي ...
تخونون
وتعلنون
الخصام
والمكيدة
وكل هذا
الغدر
والبركان .
#أحمد_صبحي_النبعوني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟