أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - وحيداً دون رِفْقة .. في كهَفِ الأيّام














المزيد.....

وحيداً دون رِفْقة .. في كهَفِ الأيّام


عماد عبد اللطيف سالم

الحوار المتمدن-العدد: 5236 - 2016 / 7 / 27 - 23:51
المحور: الادب والفن
    


وحيداً دون رِفْقة .. في كهَفِ الأيّام


لا تحزَنْ ..
عندما يكونُ كلُّ شيءٍ سيّئاً جدّاً
بالنسبةِ إليك.
لا معنى لذلك.
احْزَنْ..
عندما يكونُ السوءُ قليلاً
و يأتي يومٌ ، و يزداد ،
مثل وجَعٍ حتمّي.
لا تُبَدّدْ الكثيرَ من الحُزن
على الخُذلان الحاليّ .
احتَفِظْ دائماً
بخزينٍ من الحُزن
للفقدان اللاحق.
لا تفرَحْ ..
لا لشيء
إلاّ لأنّ اللهَ معكَ الان.
فقد يأتي يومٌ وتسألهُ أنْ يكون معَك
و ستحزنُ كثيراً
لأنّكَ ستكونُ لوحدِك
في مواجهة الأنذال.
لا تفعَلْ شيئاً
و اذهَبْ ، لتنامَ طويلاً ،
دون كَلْبٍ .. دون رِفْقة
في كهَف الأيّام
ولا تستيقِظْ
لتُنفِقَ أحلامكَ المؤجّلةَ في السوق
إلاَ اذا أيقنتَ أنّ المَلِكَ القديم
قد ماتَ فعلاً
وأصبحَ كلّ شيءٍ في المدينةِ
على ما يُرام .



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلّ شيءٍ عن الحشرات النطّاطة في العراق السعيد
- كلّما أرَدْتَ أن تفعلَ شيئاً جميلاً
- دَعْ قلبكَ الفارغ يتعوّدُ على الوحشة
- عن فارق التوقيت في المصالحِ ، بين العراق ، والولايات المتحدّ ...
- في غرفة الضيوف .. حيثُ تجتمعُ العائلة
- العلمانيّون و النُخَبْ والسلطويّة .. من محمد علي باشا ، إلى ...
- لديّ الكثير من الأسبابِ لأحزن
- الأهوار و النفط و الموازنة و لائحة اليونسكو
- الأهوار ، وأهل الأهوار .. و قرار اليونسكو
- لا يوجدُ شيءٌ اسمهُ المجد
- لا مجدَ لاختلاسِ القُبلةِ من شَفَةٍ تشعرُ بالخجل
- لأنّني من طائفةٍ أخرى
- نحنُ نواصِلُ احزاننا .. منذ الانفجار العظيم
- بيانات عن نافذة بيع وشراء العملة الأجنبية في البنك المركزي ا ...
- تجارة الحمير الكاسدة
- عن تقرير لجنة التحقيق بشأن حرب العراق 2003(تقرير تشيلكوت)
- و لكنّ غداً عيد
- لينين و 10 كغم من الذهب الخالص
- كانت هزيمتكم ممتعة
- هذا هو الموجَز


المزيد.....




- أعلان الموسم 2… موعد عرض مسلسل المتوحش الموسم 2 الحلقة 37 عل ...
- من كام السنادي؟؟ توقعات تنسيق الدبلومات الفنية 2025 للالتحاق ...
- الغاوون:قصيدة (نصف آخر) الشاعر عادل التوني.مصر.
- واخيرا.. موعد إعلان مسلسل قيامة عثمان الحلقة 165 الموسم السا ...
- الغاوون:قصيدة (جحود ) الشاعرمدحت سبيع.مصر.
- الحلقة الاولى مترجمة : متي يعرض مسلسل عثمان الجزء السادس الح ...
- مهرجان أفينيون المسرحي: اللغة العربية ضيفة الشرف في نسخة الع ...
- أصيلة تناقش دور الخبرة في التمييز بين الأصلي والمزيف في سوق ...
- محاولة اغتيال ترامب، مسرحية ام واقع؟ مواقع التواصل تحكم..
- الجليلة وأنّتها الشعرية!


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - وحيداً دون رِفْقة .. في كهَفِ الأيّام