|
اللغة والفكر: تحطيم الأنماط السائدة.
سامي عبدالعال
الحوار المتمدن-العدد: 5236 - 2016 / 7 / 27 - 06:27
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
إزاء التفكير قد لا يُبارح الفردُ أُطر الثقافة السائدةِ. فهي الحجاب الحاجر الذي يعيق اختراق الآفاق. الثقافة ها هنا تراكُّم صامت لا واعي لما لا نريده. نتيجة معاييرها وآلياتها الصارمة بحكم التاريخ. وفوق ذلك ترتبط بقدرتها على ملء أي فراغ راهن لدينا. لأنَّ الأفكار في مجتمعاتنا العربية تلون جسدَّها بأسمالٍ قديمةٍ. كل فكرة جديدة هي انتزاع حقٍ إنساني ما كان ليُطرح بدون "عنف فوق عنف". وسيكون التفكير بمطرقةٍ –على غرار نيتشه- لهو أنجع الحلول لتفتيت الطباق المتكلِّسة حول العقل. مازلنا نعيش داخل جلباب الآباء عقلاً ونصاً وممارسة. لأن الموروثات تخلق نماذج اليقين لدى الوعي الجمعي. والجلباب لا يتمزق بسهولة. إنَّه ينحت العقول والاجساد على مقاييس مستهلكة. من هنا كان الجذر المعجمي للثقافة في العربية هو الصقل والحذق والشحذ. وبالتالي يفترض على الدوام موضوعا إنسانياً قيد العمل. ولا يتم في فراغ لكن خلال انماط حاكمة فكرياً ونفسياً في كافة المجالات. ذلك ما يسميه توماس كون برادايم paradigms في مجال المعرفة العلمية مع الفارق بالطبع. هذه النماذج الإرشادية التي تحدد كيفية تفسير الظواهر. وتعطي العلماء منظورات حول تحولات المعرفة من عصر إلى آخر. ثقافياً الأنماط أشكال وأساليب ومفاهيم اكتملت حتى النهاية. والنهاية هنا ليست إلى الحد الأقصى إلاَّ وهماً فقط. فهي فاعلة تبريرياً في ايجاد صيغ التوافق مع الحياة والعالم والمجتمع. ومهما تكن حالة الثقافة غير أنها بمثابة "إله خفي" hidden god يعقد قرانا نفسياً وتاريخياً بين البشر المميزين بها. حتى أنَّهم يشعرون بالإمكانية السرية على خلق المعاني والتصورات. وهذا ما يجعل عمل الثقافة يرتبط بعمل اللغة ابتداءً. لهذا نتساءل: ماذا يعني التفكير المغاير حتى ندرك ما يمثله داخل اللغة؟ اللغة تثري الإنسان بعلامات ورموز وشفرات. إذ تتركز في الأدبيات والأشعار والحكايات والأساطير. اللغة بهذا كونٌ خفي يقبع بأعماقنا. وتحفظ قوانين الوجود الإنساني من الاندثار، إنها النظام الرمزي symbolic system. وبالتالي فأي تحطيم للتقاليد، إنْ لم يلامس جوهر اللغة ومفاهيمها الجارية، لن يكون تغييراً ذا قيمة. ذلك أنَّ "اللغة هي بيت الوجود" باصطلاح هيدجر. بدرجة مساوية لوكونها "صورة الحياة" بعبارة فتجنشتين. كما أنَّها "خطاب اللاوعي" بحسب رأي لاكان. مثلما هي بناء على غرار الحياة من وجهة نظر رولان بارت. وأخيراً لا شيء خارج النص على ما يقول جاك دريدا. اذاً لا يمكن أنْ يكتسب الفكر دلالته إلاَّ كلغةٍ. وبالتالي يضع أهميته عبر التاريخ، فهي أيضاً جوهر "التاريخية "، أي تاريخية الانسان. لعلَّ ذلك يطرح تساؤلات تفكيكية: ما علاقة اللغة بالأشياء؟ هل يوجد معنى واحد أم معانٍ متعددة؟ أيوجد هناك ما يسمى حقائق لغوية أم لا؟ هل العقل نظام لغوي يلقى قبولاً أم بالأخرى إجماعاً في مجتمع عن غيره؟ هل توجد أجناس للغة بتعدد الابداع الإنساني أم أنها لغة عامة؟ ما هو منطق اللغة وتحت أية شروط نصل إلى نظامه وكشف تناقضاته؟ (Jerrold J. Katz, The philosophical Relevance of Linguistic theory, in: Philosophy of Language, Edited by J.R. Searle, Oxford University Press, 1971 .PP 112- 114. ) تلك التساؤلات تعود إلى الطابع الفلسفي حول اللغة. لتضع الفلسفة في مقدمة التحليل. فكل نسق فلسفي يجيب عنها سواءً أكان معنيَّاً بالحديث حولها أم لا. فهي اجابات داخل صميم المصطلحات والمفاهيم والجُمل. الفلسفة باعتبارها دروباً تأسيسية شائكة ترتبط باللغة إيما ارتباط. لأنَّها تشتغل في قاع الخطابات المتداولة. حيث تُثوِّر أسس العبارة والإنسان والحقيقة. بالتالي ينتظر أن تسهم في تفكيك هذه الأنماط الغالبة ثقافياً. إنَّها رؤى عقلية استثنائية (أنطولوجيَّاً – ابستمولوجيَّاً – اكسيولوجيَّاً). وتمثل انفجاراً ماهوياً يؤكد دلالات التحول الجذري. وخطورة الفلسفة كونها تؤسس لوعي نقيض الشائع. فهي تدك ماهيات الأشياء في القلب كاشفة تناقضاتها. كما أنها تعتبر وجودها المطلق وجوداً عنيفاً. فأية ماهية تلغي غيرها ميتافيزيقياً. وتسير باحتمال الخلوص الذاتي دونما نقد ولا مراجعة. من ثم تستطيع الفلسفة كسؤالٍّ جذريٍّ أن تدمر أيَّ لاهوت للعقل البشري. فالأيديولوجيا بأصنافها تعدُّ من هذا القبيل الدجمائي. عندما تستوعب طاقات العقل الصورية ونتاجاته التخييلية(أي المتعلقة بالخيال). لكن مهام التفلسف بحسب الاختلاف الاستفهامي ترسم عالمها الخاص. الأمر الأهم: بأي وضع تأخذ الفلسفة تلك المكانة؟ وأية مفردات لهذا النظام الاختلافي المعبر عنها؟ إنَّ الفلسفة بمعناها المطروح لغة مبتكرة. تدشن صيغاً مبدعة نسقياً لرؤى الحياة والتاريخ مثلما يذهب فيلهلم دلتاي. هي اللايقين اللغوي إذ ينتج المعاني المدهشة داخل منظومات الأفكار التقليدية. وتعرفنا كيف نرى صور الأشياء والمفاهيم فعلياً. والواقع أن الفلسفة حينما تعري التقاليد المهيمنة إنما تمارس أعلى درجات الحفر. وليس إمامها إلا تكسير اللغة المستعملة كأحداث خطابية كما يشير تودوروف. فاللغة المؤرَّخة أبنية للتفكير بواسطة صور الاعتقاد. وهنا تتعدد المصادر التي تضخ اللغة (بلاغة، منطق، صياغات، نصوص، عبارات). وجميعها تتورط في مُناخ التقاليد الراسخة. لأنَّها نظام شكلي يستوعب الأنظمة الأخرى. وبالتالي فالفلسفة تبعاً لعلاقة الفكر واللغة تخترق هذا النظام الشكلي اللغوي. ليمسي منزوعاً من قيوده ومعيناته الجزئية. وتعيد نقده بصورة ثورية. هذا النقد الداخلي الذي يعري الأبنية والأسس. وضمن التقاليد العقلية يحدث تبادل بين الشكليين النفسي واللغوي. بل هما في الحقيقة شكلٌّ واحد. وعليه ستُبرِز الفلسفة التحديدات الكلية للفكر. تقرب الصور العامة لما هو قادم، وترسم خيالاً مختلفاً بدلالات لغوية جديدة. تتحدد على أثرها أساليب التواصل وأطر المفاهيم الكبرى عن اللغة ذاتها، الوجود، الانسان والمجتمع. شريطة أنْ يصاغ الوضع الجديد في حدود ما يقاربه من اهدافه. ويساعده التفلسف على بلورة مفاهيمه داخل صياغاته نفسها. ولئن تم التعبير عن الأفكار فستُحدَّد وفقاً لمنطق التفلسف. فالمعاني التي تعبر عنها حينذاك صادقة بآليات مختلفة، مناقضة لما هو جارٍ. حيث يحقق الفكر المغاير للسائد وجوده فلسفياً ولغوياً. كل فلسفة تحتاج إلى صيغ ابداعية على ذات النطاق من الوعي. الفلسفة في هذا لهي فن خرق المألوف. وتتبنى الفاعليات الانسانية الأخرى بعضاً من معالمها. بذلك تصبح اللغة تجربة فكرية تتجاوز الحقائق المتداولة. بل ربما تجربة ضرورية لوجود الإنسان خلال التواصل وحل شفرات الحياة (ثقافة/ معرفة/ ادوات). وهي بمضمون عام التجربة المميزة للمجتمع. وتسمح للتفكير بالامتداد خلالها. لينمو ويكتسب دلالات جد مختلفة مع غيرها. تماشياً مع هذا التقاطع، نرصد كيف كانت الفلسفة تفكيراً لغوياً. تتعامل مع المشكلات كأنّها واقعة بالفعل. من هنا غدت اللغة واقعاً والواقع لغةً في خطاب فلسفي له أدواته وخطوطه النوعية. بلغ هذا التقاطع درجة الوضوح منذ البدايات الأولى للتفلسف. فالسفسطائيون اهتموا كثيراً بالبلاغة والصياغات الجدلية حتى تمكنوا من اصطناع استراتيجيات فلسفية تتكئ على اللغة وتناور بها. ومع أن المؤرخين قد اعتبروا هذا عبثاً، إلاَّ أن السوفسطائية من أهم الاتجاهات التي كشفت عن الأبعاد الثرية في استخدام اللغة. حيث طرحت جوانب التلاعب بالألفاظ والحوارات حول القضايا المنطقية(براتراند رسل، تاريخ الفلسفة الغربية(الجزء الأول) ترجمة زكي نجيب محمود، لجنة الأليف والترجمة والنشر، القاهرة 1957. ص 48.). ففي الوقت الذي يتاح فيه صياغة الخطاب بأسلوب محكم، يمكن الوصول سوفسطائياً إلى حيلٍّ خطابية تخلخل المعتقدات والافكار اليقينية. وبذلك ينتج عن التقاطع المنوه به بين الفلسفة واللغة عدة أشياء: 1- تغيرَ وجه الفلسفة حتى غدت دوماً خطاباً بلاغياً. 2- تقررت وظيفة تثويرية للفلسفة. فأول خطوة هي خلخلة الطريقة الفلسفية القديمة وما يصاحبها من تقاليد ومعارفٍ. 3- لعبت البلاغة دوراً خطيراً. واذا كانت آتية من إبلاغ الكلام إلى آخر، فالحقيقة تظل قرينة لها وحبيسة أساليبها. 4- لا توجد حقيقة واحدة بل هناك حقائق بقدر تعدد الخطابات. إذن هي حقائق نسبية، فضلاً عن ذلك فإنها تمتلئ بالتناقضات. 5- التفلسف تجري بوصفه ظاهرة لغوية – أدائية، يمكن اعتباره خطاباً موجهاً وبالتالي اجرائياً أيضاً. 6- إذا كانت الفلسفةُ خطاباً لغوياً فإنَّها قابلة للتوظيف. وعليه تعبر دوماً عن مصالح وأهداف وغايات صانع الخطاب. 7- يفتح هذا التقاطع السوفسطائي مجالاً أمام فكرة القراءة التي ترسخت في الفلسفة المعاصرة. 8-التفلسف عملية تواصلية، تُطرح في اشكال لغوية كالحوار، المناقشة، الجدال والمناظرة. فهو وليد التخصيب الحر والمتبادل أثناء طرح الأسئلة والأجوبة. أما ما تركه السوفسطائيون نقدياً: أنَّ الفيلسوف قد يظل حبيساً داخل المصطلحات والعبارات العامة. وعلى أساس جعل الحقيقة نسبيةً، فلا يخرج من أخيلته الكلية. لأنَّه يتحدث لغة محيطة بأطراف الوجود. كما تأكد ذلك لدى فلاسفة التحليل اللغوي. وكان هذا الأمر ذا دلالة في المجال السياسي مع قوى المجتمع (Karl Popper, The Open society and Its Enemies, volume 1, Rout ledge& Kegan Paul, London, 1966. PP 33-36.). وبالتالي تغدو المفاهيم والقضايا المتعلقة بالميتافيزيقا مفاهيم لفظية. تتطلب تنظيراً فلسفياً من داخل مدلولها النسقي فقط. وقطعاً يثير الموقف استفهامات تالية: هل لا يصح التفلسف إلاَّ داخل المصطلحات الكلية؟ ماذا لو كانت متناقضة فيما بينها بل بين المصطلح الواحد وسياقه المفاهيمي؟ هنا سأطرح التفكير باعتباره قراءةً لنصوصٍ أيا كانت. يتساوى في ذلك المصطلح والمفهوم لأنهما نصان. فالسياسي أو الاعلامي أو الأديب أو المفكر إذْ يجيد قراءة الأحداث والرؤى بإمكانه طرح شيء مغايرٍ. إذن كيف نفكر(أي نقرأ) بشكل مختلف؟! السؤال ينقض الخطابات المتطرفة والأيديولوجية والسياسية التقليدية. أولاً: يأتي التفكير بدلالة الفعلِ "فكّرَ". في هذه الحالة يُضاف هكذا: فكّرْ( أيا أنت) مغايراً، مغامراً. القراءة عبارة عن تلقٍ دون تماثل. ذلك مهما يكن النص المقروء. والكاتب الذي يطرح تلك الإمكانية بين نصه وبين القارئ فليتبوأ مقعده من النسيان. المفاجأة أنَّ الكاتب لو أراد ذلك لن يستطيع. لأنَّ القراءة بطبيعتها عمل مُراوغ وقاتل للمؤلف كما يقول فلاسفة ما بعد الحداثة. كما أنَّ اللغة لا تسمح بامتلاكها من الناص(الكاتب) ولا من القارئ. هل يقرأ المتلقي نصاً دونما إنتاج لمعنى مغاير؟ الاجابة طبعاً بالنفي. ثانياً: يأتي التفكير بمعنى: "فِكْرٌ مختلفٌ". لأنَّ منطلقاتَّه مغايرةٌ رؤيةً وتحليلاً. والموقع الذي يعبر عنه النص لن يكون سهل المنال. ليس ذلك تتبعاً للغريب. ولا تفلتاً من المألوف إنما تقليباً للمسألةِ عبر تجليات اللغة. فحينما نحاول تفكيراً إزاء القضايا لم يكن تراث اللغة والخطابات المتداولة، إلاَّ أنْ يتوسط بشكل ما. الوعي بهذا يجعل الفكر أكثر انفتاحاً لغيريةٍ بادية للعيان. ثالثاً: التفكير هو طرح الآخر المختلف. فاللغة ليست حيادية ولن تكون. وطالما توجد لغة بشرية نخط بها أفكارنا، فهي خطاب الآخر على الدوام. الآخر يتسرب إلينا - ليلاً ونهاراً- كما تتسرب المياه من صنبور غير محكم الإغلاق. إنَّه ينبوعٌ سحيقٌ من قاع التاريخ الثقافي والتداول الحميم للآراء. رابعاً: ليكُّن التوجُه الفكري خصيباً، قادراً على ابداع الأفكار. القراءة بمثابة فضاء ينمو فيه المعني ويورَّق كالأشجار. والكاتبُ حين يتصور أنَّه يعطي المتلقي محتوى فهذا خطاً ما بعده خطأ إلاَّ اعتقاده بامتلاك المعنى. فالمحتوى يتبخر مستقراً في احشاء الكلمات والشذرات التعبيرية والجمل المنقوصة والمقولات المهترئة. خامساً: سيذهب المعنى الضيق إلى اللاعنوان. حتى وإنْ كان مقصوداً لمتلقٍ بعينه. فبنية المعنى تتسع إلى ما لا نهاية. وفي ذات الوقت لا تكف عن التداخل مع غيرها في شبكات وحفريات ثقافية تتردد على هيئة أصداءٍ وأطيافٍ. سادساً: التفكير دعوةٌ لكرنفال حواري بكافة الأقنعة البراقة والمموهة والمتنوعة. إنَّه احتفال لا يكف عن التقلُّب والإبهار. كلُّ تفكيرٍ هو ثقة ممنوحة مجاناً لدعوةٍ بلا مقابل. وفوق ذلك هو العمل الأكثر صرامة وجدية مما يتبادر للأذهان. سابعاً: التفكير يختلف عن القضايا المسكوت عنها. قد تكون قضايا معروفة لكن يجب بلورتها بشكل غير معروفٍ. أو بالأحرى إعادة موقعتها من جديدٍ. وهي ما تسمى بالقضايا الاشكالية. مثل قضايا الدين، السياسة، الديمقراطية، التاريخ، الفلسفة....وغيرها.
#سامي_عبدالعال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قُرون الفَحْل
-
بحر الظُلمات: إيلان كردي مرة أخرى
-
خيال العنف: المسلمون في أوروبا الكافرة!!
المزيد.....
-
ماذا نعرف عن صاروخ -أوريشنيك- الذي استخدمته روسيا لأول مرة ف
...
-
زنازين في الطريق إلى القصر الرئاسي بالسنغال
-
-خطوة مهمة-.. بايدن يشيد باتفاق كوب29
-
الأمن الأردني يعلن مقتل مطلق النار في منطقة الرابية بعمان
-
ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان وإطلاق مسيّرة بات
...
-
إغلاق الطرق المؤدية للسفارة الإسرائيلية بعمّان بعد إطلاق نار
...
-
قمة المناخ -كوب29-.. اتفاق بـ 300 مليار دولار وسط انتقادات
-
دوي طلقات قرب سفارة إسرائيل في عمان.. والأمن الأردني يطوق مح
...
-
كوب 29.. التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداع
...
-
-كوب 29-.. تخصيص 300 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة لمواجهة
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|