أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواد الكنجي - انا المتغير في اللامكان














المزيد.....

انا المتغير في اللامكان


فواد الكنجي

الحوار المتمدن-العدد: 5234 - 2016 / 7 / 25 - 09:21
المحور: الادب والفن
    


انا المتغير في اللامكان

فواد الكنجي

انا هناك ..
رغم اني لست هناك ....
........!
تلك هي فلسفة العقل
تفتح
أسئلة القلب لا جواب لها ...
........!
وانا
المتغير في اللامكان
اكره السكون
رغم أني ساكن الجسد....
.......
ولكنني لست ساكنه
فكرا .. وعقلا ..و وجودا
لأني وجودا تراه بدا،
حر كالعصافير،
تطير في السماء
شمالا ..
وجنوبا
شرقا .. وغربا ....
...........
وانا طائر الباحث
عن المغامرات
في عواصم الشرق
في بغداد..
و دمشق..
وبيروت
في دبي..
وقاهرة .. وتونس..
ودار البيضاء .....
...........
رقص
وحب
وجنون ........
تأخذني النساء
لعشق البحر
لأعوم مجنونا
في بحر الأبيض المتوسط،
بحر، شرقي مثلي،
لا يعرف الهدوء........
.........
فأعوم ..
وأعوم مسلوب القلب
بشهد امرأة
أفوز،
بلثم ثغرها .. وشفاها،
ألاف مرات ......
قبل
ان تقول لي هذه الفاتنة:
أنت لي.....
.........
وانا لها هذه الليلة
حب ..
وجنون ..
وسفر ..
وكتابة ..
اقذف بكلمات الحب،
من أخر القارات
شمالها
وجنوبها
ومن القطب إلى القطب ....
...............!
تحاورني
بكل اللغات
وانا
في كل مرة
أزيد جنونا في العشق
كأمواج البحر الثائرة
الآتية ...
من حيث لا تدري،
من أين تأتي
لحظة .. بلحظة .....
......... وهي مثلي،
لا تعرف السكون
موج على الموج
ليترك رغوه طيفا، بلونه الأبيض،
كبياض،
ثوب العرس
وهي لي
بزفافها الأبدي ....
.........!
لأرقص بوجهي الطري،
كقطرات المطر الساقط - الراقص
فوق مياه البحر.....
.......
وادخل الرقص
في زمن مطلق
لا يعرف تاريخه ......
ولا اسم أيامه .....
ولا لحظاته......
لأني فوق الثابت والساكن،
في الزمن ........
........!
فانا
معكِ الآن
ومعها بعد ألان
وربما سأعود إليكِ ثانية
بعد ما بعد الآن ......
........!
ساراقصك
واحبك بغير ما أنتِ فيه الآن
حبا
وجنونا .....
.......
فلا تسألينني عن هذا،
العنفوان الذي انا فيه،
لأني انا فيه ...........
..........!
لأني لا أريد
إن أكون (قيس )
ولا ( روميو)
ولا بغيرة (عطيل
ولا بحب ( ارغوان)،
الذي لم يحب إلا (الزا)
ولا .. ولا .........
........!
انا اكره المعادلة
التي لا تقبل التغير ....
............
أريد وجه كالريح
يأتي ويذهب
دون شكل ولون
و موجود في كل مكان
.........
حب يعيش برئة
لا تشهق إلا العطر والنقاء
ولا يلامس إلا الجسد الطري،
كطراوة البحر،
كل لحظة ودقيقة ........
.......!
فمعذرة
فليس لي متسع
من الوقت
للاعتذار والبكاء
والنواح
والقيل والقال
وتصحيح الأخطاء .....
........!
لاني اكره
الحب المؤجل
والانتظار .. والمواعيد
وسهر الليالي ..
ولوعة الحنين.. ونار الأشواق
لست (قيس)
ولن أكون (قيس ) لأموت عشقاً لقبلة
لم يحصدها،
من على شفة ليلى
ولا بـ(جميل) بحبه لـ(بثينه)،
فأداوي جراحي بالصبر والكلمات....
.......!
لست ( أيوب )
لاحتمل العذاب بالصبر .......
......!
لا طاقة لي،
لأتحمل أكثر من لحظة تصنيع الحب،
في مراقص الخمر
والجنون
والعبث
لأقطف الثمار، طرية
وبسرعة البرق
وابدأ من حيث انا فيه
أراقصها
أو أراقصكِ ... لا فرق ...
...........
لأني أريد من أراقصها،
إن تعرف لماذا أراقصها ......
....... !
لان جنون عشقي .... ،
ليس أزليا
انا أحيا .. في دقيقة التي انا فيها....
...........!
فانا
المتغير في اللامكان
وحبي في ذاتي، حب في ذاته
لا يبني لها ..
ولا إليكِ،
قصورا على الرمال
او في الأحلام ..
والأوهام ......
....
أحب
وارغب إن أتي من الأخر ..
........
لا أحب لغة الألغاز ...
ولا أتكلم بالشفرة .. والرمز
.....
أحب إن اقطف ..
واكل الثمار وهي أمامي طازجة...
....
اكره قصص النواح
وسهر الليالي،
تقضى بالأحلام .. والنواح .. والبكاء
والانتظار......
لشفعة العلاج.........
قد يأتي
ولا يأتي ........
..........!
أخاف هذا الطريق .........
............
أخافه حقا .. و يقينا
لأني ذقت ما ذاقه
عشاق قبلي
قيس ..
وجميل ..
و روميو ..
وانطونيو ..
و .... و ..... و .....
.........!
فقد كوة
جوانحي بجحيمه،
كويا ..
احتراقا .. واشتعالا ......
..........
وانا اكره هذا الجحيم
والضياع في مسيرة السراب.....
............
فهذا الجحيم
هو اكبر من الحب
ولن يكون وجها للحب ..........
.............!
الحب سفر ..
وجنون
في أكثر حالات الملتهبة لالتماس الجسد،
التماسا
شدا .. وجذب
حتى تنفجر شرايين القلب
التهابا بشهوة العشق .. واشتعالا،
و بأكثر حالات الحب، هياجا
في لثم الثغر
و ارتشاف الشفاه ......
............
ذلك هو الحب
الذي أحياه
في هذا المتغير
الذي أعيشه في اللامكان ....
.......
فيه نبض
يتجدد كالهواء
وكموج البحر دون سكون .....
..........



#فواد_الكنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فشل الانقلاب في تركيا لا يعني نهاية للازمة التركية
- هذا هو ابن الشارع العراقي الزعيم عبد الكريم قاسم
- بريطانيا بين الخروج والأزمة الداخلية
- انفجار الكرادة، أثبتت بان العملية السياسية في العراق أعلنت م ...
- انا السماء والمد المفتوح
- بابل ستبقى بابل حضارة العراق الشامخة
- أنتِ من يسكرني وليس الخمر
- قلبي .. لا ينبض إلا بالشمس
- اللوبي ألأرمني ونجاحه نموذجا مطلوب من الأشوريين مواكبته
- هيا معي يا أيها الرجل ......!
- حوار في الذاكرة بين الفنان التشكيلي إسماعيل الشيخلي و فواد ا ...
- هل ما يعلن أمريكيا ببرنامج تسليح الأشوريين هو مجرد فرقة بالو ...
- مواقف لا تنسى مع الفنان حقي الشبلي
- هل ينتظرون تحويل المنطقة الخضراء إلى منطقة حمراء ......؟
- امرأة من فلبين
- قلبي في دمشق وعقلي في بغداد .. لنطير في كل الاتجاهات ....... ...
- سنبقى مربوطين بخارطة واحدة
- أكثر من كلام يمكن ان يقال عن تظاهرة التي أسقطت هيبة السلطة ا ...
- التعصب الديني والمذهبي والجنسي وأثاره على دور ومكانة المرأة ...
- دور نقابات العمال والحركات اليسارية في تغير وضع الطبقة العام ...


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواد الكنجي - انا المتغير في اللامكان