وريث قيس

حسام السبع

الحوار المتمدن-العدد: 5233 - 2016 / 7 / 24 - 22:52
المحور: الادب والفن
    

وريث ُ قيس
أخط ُّ قصَائدي بمِدادِ حِسّي
...........وأرشفُ حَسْرتي مِنْ كأس ِ أمسي
وأعتبُ إنما لم يُجد ِ عتبي..
.............ولا حتى الصراخ ..فكيف همسي!
يضيعُ العمرُ أنتظرُ الأماني
.......................فتهربُ ثم تتركني بيأسي
كمن يرجو الربيعَ ، فجاء ثلجٌ
....................وغطى الأرض قـيّده ُ بحبس ِ
فما هلَ الربيع ُ وساد َعصف ٌ
.....................يُبيدُ الطيرَ.. يقلع ُ أيَّ غرس ِ
فلا عِطرٌ يفوحُ بأفق ِ مرج ٍ
........................ولا لحن ٌ بدا أو أيُّ عُرس ِ
فكنتُ أطيرُ منْ فرحي وأصحوْ
.....................أجدني ذابلا ً أهوي ببؤسي
سهامُ الغدر تطعنني بقلبي
...................عزائي أنَّ صبريَّ كان ترسي
فأتلو الوجدَ تكتبهُ القوافي
......................ولا أشكو العذاب لأي ّ إنس
وفيتُ بكل وجداني وإني
..................وهبت ُ أحبتي عمريْ ونفسي
بذلتُ لهمْ جميعَ ما يغلو بحبي
......................وقد خدعوا وباعوني ببخس ِ
فيعبسُ وجهُ أيامي بوجهي
.........................وأحيا دونما فرح ٍ وأُنس ِ
وأعصرُ ما مضى من ذكرياتي
.......................أُعتـّقها وأشربها بكاسي
أنا العشقُ المخلـَّدُ والتفاني
.....................أنا نهرُ الوفاء ِ وريث ُ قيس ِ

#حسام_السبع (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات