أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابوالقاسم المشاي - مغفرة مؤججة بالترف!!














المزيد.....

مغفرة مؤججة بالترف!!


ابوالقاسم المشاي

الحوار المتمدن-العدد: 1402 - 2005 / 12 / 17 - 11:26
المحور: الادب والفن
    


مهابــة الصـــدى


لي هذا الترف المؤجج بالمغفرة / ولهم ذاك الخراب البهيج..،

لي قول من صمتٍ موغل في ذائقة النطق/ ولهم هذا الدوي المحتمي بالهتاف..،

لي هاته الذاكرة المسيّجة بالاختزال../ ولهم متاهات غائمة في غيبوبة ساخنة..،

لي تيه بعيد الحنو../ ولهم مدن من فقدان.

وكأنها للنسيان نشوة مغفرة لا تحضر ولا تدرك إلاّ بتذكرها…

ولكل مهابة صداها / و لكل مهبّ فحيحه..

ولأنها ببساطة لازلت تبحث عني بتلك الطريقة!!


ســر الغيـــاب


كان لي حلم مديد يستهوي نزيف العبارة

كانت قناديل مضيئة لم تألفها الأمكنة…

كانت لي أمنيات شريدة لم تألفها الأزمنة..

فلماذا التواريخ خبّأَت جحيمها في الدروب التي تفضي إلى عينيها ؟!.

هذه ( أنتِ) التي قلتها لسر الألوهة حين أرغمتني اللغة على نسيانها..،

وحين أرهقتني اللحظات في انجذابها..،

وحين أكرهتني الحقيقة على كنسها..،

خوفاً من تبددها بين غياب انتباهي ومذاق المرارة!!


بـــوح يتيـــم


أهشُ بعصاي ما تبقى من عباراتٍ كسولة ..

وأروض حليب أمومتها لإلحان عصية على السامعين،

وأُغادر قفار الحنين العقيمة..، المشوهة بخطيئةِ ومعصية..!!

فأيتها الممدة فوق إسفلت الخدائع الحافية..،

العارية عن خشب المزامير..، الناهدة ببوحٍ يتيم..

حين تهب الرياح مائلة عن وجهتها..،

سأترك غيمة الصبح تنمو قيد انفراج../ الينابيع الرضبة الرحيق..،

وأشعل فتيلا لفرن الذاكرة

ومن انطفاءات سانحة للحريق.. / أصلب سرها على ذراع الرحيل..،

لأدفنه في مقابر المدى القديم وأجهش في الحنين!!


هفـــوف الصهـــيل


للذائقة جنونها حين رائحة تذكرها..

تعصف في المجئ / أقرب مني إليّ ..،

ولحبها المدرار فيض من قبس التجلي..

حدّ مجئ الإلهام / ماء و طين..

وحين توغلين في الأهازيج

تستبيح النار لهبها فوق هفوف الصهيل !!


حافة اللغة


سأترك الاحلام تنمو قيد اختباء

حنينها الذي غادرني في لغتي !!



#ابوالقاسم_المشاي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكلمات ... بيان النزيف
- ظلُ لكاحل بريقها !!
- تكنولوجيا الخطاب -1
- النقد تصوغه الخطابات الفلسفية/حوار.
- بنية المخيلة الأسطورية/رمزية التآلف والتناقض
- بنية المخيلة الأسطورية/رمزية التآلف والتناقضة
- مجتمع المعلومات/ بين الشفافية والمراقبة!!
- مقاربات الكونية الجديدة / الارهاب الديجيتالي .. وهيمنة دولة ...
- نون الصدفة .. أنثى الاشتباه
- التنمية وحقوق الانسان / بين الفشل المؤسساتي والوعي الاجتماعي
- نزيف الطمأنينة / الرهق الاول
- نستولوجيا الكينونة والكتابة على الجسد
- رماد السلطة ... الجنازة المحترقة
- أزمة النص: خضوع الكتابة... غياب القارئ
- أبدية اللغة : نص التوهمي ... وتضاريس الكتابة !!
- زغب الحنين
- أ مكنة لكينونة المكان !!
- بيان الفقراء... في مواجهة الليبرالية الجديدة - القراءة الثال ...
- صورة جانبية للأوكسجين ذاكرة لمخالب الحواس
- انثروبيا السلطة - مأزق الديمقراطية


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابوالقاسم المشاي - مغفرة مؤججة بالترف!!