لوائح المهزلة

عصام عدي

الحوار المتمدن-العدد: 1402 - 2005 / 12 / 17 - 09:59
المحور: الادب والفن
    

تختلفُ الاصواتُ والالوانْ
تتغيرُ الوجوهُ والاسماءْ
تتساقطُ الاوراقُ
في خريفِ المرحلةْ
وتملأُ المكانْ
على قارعة الدروبِ المهملةْ
تبرعُ الاصباغُ في التزيينْ
تتشابكُ الايدي مع الاضداد
وتدارُ كتفٌ باردةٌ للاصدقاء
ويدّعي مَنْ يدّعي
التغيير والتحريرْ
وكفّ دمعات الاسى
عن وجنة الحزين
( وحق تقرير المصير)
ويدّعي بذل الجهود
لكنهُ لو اشرق الصباح
وامتلأتْ كراسيَ القيادةِ
بالشحومِ وباللحوم
تراهُ يجلسُ في وجوم
متناسياً كلَّ الوعودْ
قد يعتلي الكرسي فلانْ
ويختفي عنه فلانْ
لكنها تبقى كما هي الاوطانْ
فيها عوائلُ ثكلى
فيها عوائلُ تنتحبْ
والفردُ يبقى خاسراً
وحائراً
فيمن سيُسقطُ او ينتخبْ
جاءوا بتسمياتٍ جديدة
لائحة " دم قراطية"
لائحة "لإتلاف" العراق
لائحة "التخالف"
لائحة " التنافق"
لائحةٌ لاصلاح الجيوب
لائحة لانفصال الشمال
ولائحة لانفصال الجنوب
لوائح فيها كل"لوح" عنيدْ
يناضل من اجل قصر جديدْ
هذه هي المسألةْ
نخرجُ من مهزلة
الى مهزلة .

#عصام_عدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات