أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفوان الحريرى - الانسان المعاصر بين عنصرية السياسة والاعلام














المزيد.....

الانسان المعاصر بين عنصرية السياسة والاعلام


صفوان الحريرى

الحوار المتمدن-العدد: 5233 - 2016 / 7 / 24 - 16:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانسان المعاصر بين عنصرية السياسة والاعلام
اننا امام حالة فجة من تزيف الوعي لصالح الغرب
اهلا بكم مع الاسئلة المخفية والحائرة

اولا : المصادرة علي المطلوب
انا من هواة المصادرة على المطلوب في اول المقال ..
لست من من يدافعون عن الاديان السماوية اليهودية والمسيحية والاسلام لكني ضد استخدامها الهابط في اللعبة السياسية .
هذه المقالة ليست تبريرا للارهاب ولكن تحليلا له ورصد لظواهره الفاضحة ز

بعد عملية نيس الارهابية استخدم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ولأول مرة مصطلح الأرهاب (الأسلامي) ومن قبل تم الترويج لنفس المصطلح عن طريق المرشح الرئاسي الامريكي حين قال ترامب: "الإرهاب الإسلامى" يمثل تهديدا للعالم المتحضر وفيما بعد اتضح انه مريض نفس .
ونفس الاداء كان مع جريمة ميونيخ في المانيا
الشرطة الالمانية صرحت في النهاية إن المسلح الذي قتل 9 اشخاص رميا بالرصاص في مدينة ميونيخ بولاية بافاريا الجمعة كان مهووسا بهجمات اطلاق النار الجماعية، ولم تكن له اي ارتباطات بالتنظيم الذي يطلق على نفسه اسم "الدولة الاسلامية."

وفي نفس التوقيت وحوله كان عمليات اقذر واخطر تتم في العراق وافغانستان
ففي العراق ومنذ ايام كانت هناك كارثة تعامل معها الاعلام العالمي كانها شئ عادى من تضاريس المنطقة في بغداد.. نحو 300 قتيل وجريح في "تفجيرات الكرادة وبعدها عملية اخرى
في نفس الوقت أعلنت السلطات الأفغانية، السبت، مقتل 80 شخصا وإصابة حوالي 260 آخرين إثر تفجير انتحاري وسط مظاهرة كبيرة لأقلية الهزارة بالعاصمة كابول.

ولم يصلت عليها الاعلام العالمي اضواءه بنفس القوة والاثارة . في حوادث الغرب

اغلب البشرية ترفض الارهاب وتدينه ولكن السؤال هل هى عادلة في رؤية وعرض هذا الارهاب ام عنصرية حيال ضحايا الارهاب ، لقد تم تكريس وضع غير معلن ولكنه واضح علي ارض الواقع
ان هناك بشر درجة اولي وبشر لا قيمة لهم .
عالميا واحصائيا الضحايا اغلبهم من المدنين ومن صغار السن
الارهابين اغلبيتهم من دول كان فيها تدخل او حروب من الغرب
هنا علاقات غير معلنة بين الارهاب وجماعاته والمخابرات الغربية ؟
الاسئلة المحورية يتعم التعتيم عليها مثل لم تم حل الجيش العراقي الكبير وتسريب سلاحه للملشيات لتكون هناك كارثة مستمرة في العراق؟
رغم الغزو الامريكي الاوربي لافغانستان لما استمرت المذابح هناك ولما نمت الجماعات الارهابية وانشطتها كالقاعدة وطالبان بل وتولدت من رحمها تنظيم داعش الغامض ؟؟
من سلح داعش ومن دربها و ومن مدها بالسلاح المتطور وكيف ساعدت داعش في خفض سعر البترول عالميا .
لما زادت تاجرة المخدارات في افغانستان ولم تقل رغم تواجد الجيش الامريكي والجيوش الاوربية
من ادخل الجماعات الارهابية الي ليبيا وعمهم لوجوسيتا ؟
من اين اتي كم السلاح الفاجر الى ليبيا وشعبها المسالم الصغير ؟
لم التعتيم على ضحايا ليبيا الابرياء من المدنيين لما التعتيم على ضحايا اليمن الابرياء
وبحسب إحصاء جديد أجراه المعهد الأمريكي واطسون للدراسات الدولية في جامعة براون الأمريكية فأن الحرب التي شنتها الولايات المتحدة منذ العام 2001، 150 الف مدني وجدني قتلوا،واصيب 162 ألف شخص آخرين منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة على أفغانستان عقب هجمات 11 سبتمبر.
قالت أستاذة العلوم السياسية بجامعة بوسطن نيتا كروفورد التي أعدت الدراسة إن الدراسات حول الحروب منذ التسعينيات تشير إلى "قاعدة متعارف عليها" أنه مقابل كل شخص يموت بسبب مباشر من الحرب هناك ثلاثة إلى 15 شخصا يموتون بشكل غير مباشر.

أصدرت منظمة أطباء من أجل المسؤولية الاجتماعية، في واشنطن، دراسة تاريخية، تنتهي إلى أن عدد القتلى في 10 سنوات من “الحرب على الإرهاب” منذ هجمات 11/ 9 وصل إلى 1.3 مليون شخص على الأقل، ويمكن أن يكون 2 مليون نسمة.
ويُعدّ التقرير، المكون من 97 صفحة من قِبل مجموعة من الأطباء الحائزين على جائزة نوبل للسلام، هو أول تقرير يستعرض عدد الضحايا المدنيين من تدخلات مكافحة الإرهاب التي تقودها الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان وباكستان.
تدخل الغرب في الشرق في الحقبة الاستعمارية فنهب الثروات الخام وفي الحقبة الثانية من الاستعمار يتم تدمير الدول في الشرق وسرقة ثروتها البشرية بسلاسة ارهاب غربي تحت عدة مسميات عديده ..ولاينفي هذا اننا لنا في الشرق مايكفي من ارهاب داخلي ولكن العالم لايتعامل بانصاف في توصيف الارهاب والوقوف ضده .



#صفوان_الحريرى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإخوان المسلمين والانتحار الجماعي مشهد يبحث عن منطق
- من قصائد الثورة - تفسير مؤقت وحقيقة مؤجلة
- سبعة في سبعة ( مقال رقم 9)
- عربة اسمها الهستريا
- قصة قصيرة للوطن
- قضية مفتوحة مفتوحة
- لا احد يحملق في الحقيقة
- قد سرقوا منا الثورة يا سادة عند صلاه الفجر
- سبعة في سبعة (8) لماذا تحول الربيع العربي الى الذبيح العربي ...
- قصائد الثورة
- قصيدة شعرية -الخطاب الاخير لفخامة الرئيس-
- قصيدة الثائر والداعر
- سبعة في سبعة (7) وعند العرب كل انتخاب انتحاب
- سبعة في سبعة (6) الرقص على حافة الديمقراطية
- سبعة في سبعة(5)- الأعراض المزمنة للأحزاب الحاكمة العربية -
- التهويمات السياسية وكتاب الف ليلة وليلة
- الرئيس والجني ميمون الحكيم - قصة قصيرة -
- الهروب من ضباب الموتى قصيدة مهداه الى الوطن العربي
- سبعة في سبعة(4) - بين القهرو القحط الدينى
- سبعة في سبعة (3) – فوقوا تصحو-


المزيد.....




- -بحب أغيظهم-.. محمد رمضان يعلن عن جديده بعد جدل إطلالته في - ...
- لقطة تثير تفاعلا واسعا خلال استقبال أمير قطر لأحمد الشرع في ...
- الكويت.. فيديو يُظهر مرافقة مقاتلات من سلاح الجو لطائرة السي ...
- ضربة إسرائيلية تستهدف غرفة مسبقة الصنع في جنوب لبنان
- الجيش الأمريكي قد يخفّض أعداد قواته في سوريا إلى النصف
- من الأفيال إلى النمل.. تحول خطير في عمليات -قرصنة الحياة الب ...
- ترامب يرسل روبيو وويتكوف في مهمة إلى باريس
- -البنتاغون- تعلق على تقارير حول تقليص قواتها في سوريا
- مسؤولة إغاثية تحذر من كارثة ستحل بأطفال أفغانستان بعد قطع ال ...
- المشروبات الكحولية الأكثر خطورة على الصحة


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفوان الحريرى - الانسان المعاصر بين عنصرية السياسة والاعلام