تيسير حسن ادريس
الحوار المتمدن-العدد: 5232 - 2016 / 7 / 23 - 15:05
المحور:
الادب والفن
كُلُّ الشَّوْقِ يُفْضِي لِعَيْنَيْكِ
يَرْسُمُ طَرِيقَ
تِرْحَالِي
افْسَحِي لِلْقَلْبِ مُتَّكَأً
قَبْلَ جُنُوحِ الفُلْكِ
تَحْتَ ظِلالِ نَهَارَكِ
العَالِي
وَانْتَعِلِي الشَّوْقَ مِحْرَاثًا
يُمَهِّدُ أَرْضَ قَلْبِي
لِقُدُومِ رَبِيعِنَا
التَّالِي
سَئِمَتْ تَوَارُدُ الرُّؤْيَا
جُنُوحَ الأَمْنَيَاتِ
وَصَهِيلَ بَنَاتِ
أَفْكَارِي
سَئِمَتْ تَرَدُّدِي
وَعَجْزَ إِرَادَتِي
حَتَّى انْفَضَ
سُمَّارِي
وَأَنَا أَرْنُو خَلْفَ
ضَبَابِ أُمْنِيَتِي
لِشَاهِقِ فَرْعِكِ
الغَالِي
وَأَدْنُو نَحْوَ تِرْيَاقٍ
يُكَفْكِفُ الآهَاتِ
يَلْجِمُ شَرَّ
أَفْعَالِي
آيَا فَرَحُ مَازِجْ
سُنْدُسَ الْهَوَى وَأَبَى
أَنْ يُطْفِئَ حِزَامِي
النَّارِي
دِفْءٌ دَغْدَغَ الأَحْلامَ
هَوْنًا وَرَآكُمْ بَرْدَ
أَوْصَالِي
تَعَالِي نَصْعَدُ قِمَّةَ
الأَلْوَانِ نَحْصُدُ
رَحِيقَ النَّشْوَةِ
العَارِي
خَلْفَ خَطْوِ الوَجْدِ
أُمْسِيَةٌ تَزِيلُ شَعْثَ
أَسْفَارِي
نَجَّتْنِي فِيهَا خَمْرُ
بَاخُوسَ مِنْ
سُلافِ ثَغْرِكِ
الحَالِي
وَنَذُوبُ فِي سِتْرِ
اللَّيْلِ أُغْنِيَةً
تُكَفْكِفُ دَمْعَ
أَشْعَارِي
بَانَ العِنَادُ فَقَلْبِي
الْيَوْمَ مِزْمَارِي
مُتْرَعٌ إِثرَهَا
بِحُرُوفِ
أَقْوَالِي
مَحْزُونٌ يَجُوبُ
فَرَاغَ قَافِيَتِي
وَيَرْثِي سُوءَ
أَحْوَالِي
#تيسير_حسن_ادريس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟