أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح ابراهيم - هل ظهر المسيح الدجال















المزيد.....

هل ظهر المسيح الدجال


صباح ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5231 - 2016 / 7 / 22 - 23:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يؤمن المسلمون ان المسيح الدجال سيظهر في نهاية الزمان . و يؤمن الشيعة ان الامام الغائب المهدي المنتظر سيظهر في نهاية الزمان ، كما يؤمن المسيحيون ان يسوع المسيح سيعود الى الارض في آخر الزمان ولكن طريقة ظهور كل منهم تختلف عن الاخرى .
يؤمن اليهود ان المسيح النبي الحقيقي الذي تنبأ به موسى او المسيا المنتظر لهم ، لم يظهر بعد لحد الان ، وانهم ينتظرون ظهوره في اي وقت . ولا يؤمنوا بالمسيح الذي يؤمن به المسيحيون لأن اجدادهم و احبارهم من يهود بني اسرائيل هم من وشوا بالمسيح بن مريم لدى السلطات الرومانية في زمن المسيح و طالبوا بصلبه وتم تنفيذ الصلب فعلا لأنه فضح ممارساتهم اللادينية و المخالفة لشرائع اهلب الحقيقية .
اما قصة المسيح الدجال او المسيخ الدجال او الاعور الدجال فهذه لها قصة في الاسلام سنتطرق لها بالتفصيل في هذا المقال .

يؤمن المسلمون ايمانا راسخا حسب احايث نبي الاسلام محمد انه سيظهر في نهاية
الزمان في القدس رجلا اعور العين يتقمص شخصية المسيح الحقيقي لكنه دجال و مجرم ، سيبرمجه الله ليحكم العالم و ينشر الفساد و الظلم في الارض ، وعندما ينزل المسيح النبي الحقيقي من السماء سيقتل هذا الدجال و يحكم العالم بالعدل و يسود العصر الذهبي في زمانه . ولا ندري ما هي الحكمة من كل هذه الخرافات ؟
يعتقد شيخ مسلم من علماء الاسلام في ماليزيا هو الشيخ عمران حسين ، الذي ينشر في خطاباته و كتبه ان المسيح الدجال قد ظهر على الارض فعلا ، وان اسرائيل الدولة الصهيونية في اسرائيل هي التي تمثل هذا المسيح الدجال بكل صفاته . لانها تسعى بكل قوتها السياسية و العسكرية وسيطرة رجال المال والاقتصاد اليهود و المخابرات الموالين لها في امريكا و اوربا و العالم ان تسود في حكم العالم .
اسرئيل تستغل نفوذها الصهيوني القوي في امريكا التي تحكم العالم اليوم ، وبذلك تكون هي المحرك لسياسة العالم حسب رغباتها و مصالحها باستخدام القفاز الامريكي التي تحركه الاصابع الصهيونية .
ذكر القرآن ان اليهود سيسيطرون على حكم العالم ، وهم فعلا يسعون لهذا .
و جاء في احاديث نبي الاسلام ان المسيح الدجال سيأتي متقمصا شخصية عيسى بن مريم ، ويحكم العالم من القدس ، وهو من احدى علامات آخر الزمان وانه لعِلمُ الساعة .
وحسب نظرية الشيخ الماليزي عمران حسين ، المسيح الدجال الذي تمثله الصهيونية العالمية له مخطط مرسوم للسيطرة على العالم ، و لابد له من ان ينفذ الخطوات التالية لينجح في مسعاه و تحقيق هدفه النهائي :
1- لابد ان يحرر المسيح الدجال و التي تمثله (دولة اسرائيل الصهيونية) الارضَ التي يخرج منها لحكم العالم وهي ارض الميعاد (اسرائيل) و عاصمتها القدس من سيطرة المسلمين وحكمهم . وهذا قد تم بالفعل في شهر نوفمبر عام 1917 عندما هزم الجيش البريطاني جيش دولة الخلافة الاسلامية اي الدولة العثمانية . وطرد الجيش العثماني من فلسطين وسيطر على القدس و الارض المقدسة التي كانت من ممتلكات هذه الدولة العثمانية الاسلامية .
2- يجب ان يعمل على اعادة اليهود المنفيين و المشتتين في بلاد العالم ليعيد شعب الله المختار الى ارض الميعاد المقدسة وارض الاسباط اليهود ويعيد مجد دولة اسرائيل وبناء هيكل سليمان من جديد . وقد تمت هذه الخطوة واعيد معظم يهود الشتات من بقاع العالم المختلفة وتجمعوا في ارض فلسطين ، بعد 2000 سنة من الشتات والنفي بعد السبي البابلي و الاشوري لهم وهدم هيكل سليمان.
3- يجب ان يعمد المسيح الدجال لانشاء دولة اسرائيل في ارض الميعاد المقدسة ،
وقد تم بالفعل تأسيس الدولة اليهودية على اسس و مبادئ الصهيونية و بروتوكول حكماء صهيون .
وهذه الخطوة تحققت تدريجيا بالفعل بين عامي 1917 و 1948 حيث اعلن قيام دولة اسرائيل رسميا تطبيقا لوعد بلفور وزير خارجية بريطانيا ، و اعترفت بها معظم دول العالم بدعم من بريطانيا العظمى و فرنسا و امريكا .
4- يجب ان يعمل المسيح الدجال او دولة اسرائيل الصهيونية التي تمثله على حكم العالم وهذا على وشك ان يتحقق ، لأن اللوبي الصهيوني وكبار السياسيين في الكونغرس الامريكي و اصحاب رؤوس الاموال الضخمة و شركات انتاج السلاح و اصحاب البنوك الكبيرة اليهود هم من يدير السياسة العالمية و قيادة الجيوش و التحالفات العسكرية و حركة الاموال و الذهب والاقتصاد في العالم .
فالمسيح الدجال او [دولة اسرائيل الصهيونة] هو من يدير و يحكم العالم فعلا باسم امريكا .
سيطرة المسيح الدجال على العالم
اما حكم العالم السياسي و العسكري الفعلي لدولة اسرائيل او للمسيح الدجال الذي سيعلن عن نفسه قريبا ، فسيبدأ حسب تنبأ الشيخ الماليزي المسلم عمران حسين بعد ان تشن اسرائيل حربا مدمرة على جمهورية ايران الاسلامية بالسلاح التقليدي الصاروخي و النووي . كما ستدفع اسرائيل الصهيونية حكومة امريكا للمشاركة بالحرب وهذه بدورها تحرض السعودية و دول الخليج العميلة لها ايضا للهجوم على ايران . و تشارك قطر بالتسهيلات اللوجستية من قواعد امريكية ضخمة مرابطة على اراضيها تشكل ترسانة رهيبة من الاسلحة المتطورة .
وتقوم الهند الحليفة الاستراتيجية الثانية لأسرائيل بعد امريكا بأستغلال الضروف السياسية و العسكرية المضطربة فتهاجم دولتي باكستان و بنغلادش الاسلامية التي لها ثأر معهما لأنفصالهما عن اراضي الهند و اقامة كيان اسلامي مستقل مستقطعة من اراضي الهند التاريخية والجغرافية ، وذلك لأستعادة مجد القارة الهندية مجددا. تتدخل روسيا و الصين عسكريا بحرب كبيرة ، فتشتعل دول العالم الكبيرة بحرب عالمية ثالثة مدمرة تستخدم فيها كل انواع الاسلحة الحديثة و النووية .
تنتهي تلك الحروب العالمية بسيطرة اسرائيل بدجالها الاعور على العالم عسكريا . و تستلم اسرائيل الحكم على العالم سياسيا ايضا من امريكا ، وعندها ينهار الدولار و الاقتصاد العالمي و تقل قيم العملات فتكثر النقود التي لا قيمة لها . ويختفي الذهب من الخزائن الامريكة ويتجمع في خزائن اسرائيل .
وعندها يعلن حاكم اسرائيل من القدس انه هو المسيح النبي او المسيا الذي تنبأ بظهوره النبي موسى سابقا . هذا هو المسيح الدجال الذي اعلن عن ظهوره محمد نبي الاسلام .
اسرائيل ستشن الحروب على العالم بمكائدها و مخابراتها وقواتها و حلفائها و ستعلن انها تدافع عن نفسها ، لأن العالم الاسلامي يريد تدميرها و قذف شعبها في البحر ويستولي على ارضها .
هذه صورة المسيح الدجال الذي يؤمن اليهود بظهوره (المسياالمنتظر ) لقيادتهم ،
وينتظره المسلمون تحقيقا لنبوءة محمد نبيهم ، وينتظر المسلمون الشيعة عودة الامام المهدي المنتظر ، و ينتظر المسيحيون عودة يسوع المسيح بن مريم ليدين العالم اجمع ويقيم العدل و السلام ويرعى الاسد مع ابن اوى و الذئب مع الحمل في مرعى واحد . فنبوءة من ستتحقق ؟



#صباح_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احب قريبك مثل نفسك
- ملاحظات عن شهر رمضان
- ذكريات مسيحي في رمضان ايام زمان
- في الاسلام العقل ام النقل ؟
- لمحات من السيرة النبوية والتراث الاسلامي
- مصير الارض و الشمس حسب التنبؤات الفيزيائية
- الفيزياء الحديثة -3-
- الفيزياء الحديثة -2-
- الفيزياء الحديثة -1-
- مسيحي يرد على تسائلات مسلم مشكك بالمسيحية
- الدول الاسلامية و التخلف الحضاري
- ما الذي يجري في العراق ؟
- العراق دولة يقودها اللصوص
- الدولة الدينية والدولة المدنية عند المفكّرفرج فودة
- اختلاف معنى الروح في القرآن
- رسالة الى الكاتبة فاطمة ناعوت
- المؤلفة قلوبهم
- الارهاب الوهابي يضرب اوربا مجددا
- الرد على تسائلات مسلم
- الاخوان المسلمين والفاشية


المزيد.....




- الإليزيه يعلن استدعاء السفير لدى الجزائر و-طرد 12 موظفا- في ...
- المغرب يواجه الجفاف: انخفاض حاد في محصول القمح بنسبة 43% مقا ...
- كيف رد نتنياهو ونجله دعوة ماكرون إلى إقامة دولة فلسطينية؟
- أمير الكويت ورقصة العرضة في استقبال السيسي
- الرئيس اللبناني: نسعى إلى -حصر السلاح بيد الدولة- هذا العام ...
- مشاركة عزاء للرفيقتين رؤى وأشرقت داود بوفاة والدتهما
- ويتكوف: الاتفاق بشروط الولايات المتحدة يعني وقف إيران تخصيب ...
- ترامب: مزارعونا هم ضحايا الحرب التجارية مع الصين
- مصر.. أزمة سوهاج تتصاعد والنيابة تحقق في تسريب فيديو المسؤول ...
- نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن الروسية يزور الجزائر


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح ابراهيم - هل ظهر المسيح الدجال