أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - تغير مناخ العراق بفعل فاعل -الجزء الأول-














المزيد.....

تغير مناخ العراق بفعل فاعل -الجزء الأول-


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 5231 - 2016 / 7 / 22 - 15:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تغير مناخ العراق بفعل فاعل "الجزء الأول"

اسعد عبد الله عبد علي

درجة الحرارة في العراق مخيفة, والتغير في معدلاتها غير مسبوق, فهل من الطبيعي أن تكون في البصرة ستون درجة مئوية! أو في بغداد ثلاثة وخمسون! فالأمر غريب, ولماذا فقط العراق من دون باقي الشرق الأوسط, فهو ألان القمة, هل الأمر يدخل ضمن المصائب المناخية الطبيعية؟ أم أن هناك يد خفية تعمل على محاربة العراق عبر التلاعب في مناخه؟خصوصا أن بعض القوى العالمية ومنها أمريكا حققت طفرات مذهلة في السيطرة على المناخ, والتلاعب به لامتلاكها مراكز بحثية سرية خطيرة؟
تساؤلات كبيرة عن ما يحصل لمناخ بلدنا, وعن الكيفية التي يمكن بها أن ندافع عن وطننا, وما هو دورنا ألان؟
تقرير تناقلته الصحف العالمية واليابانية بالخصوص, حيث كشف الموقع الإخباري النيوزيلندي (ناتشر نيوز) عن أن الزلازل التي حصلت لليابان كان بفعل فاعل, والفاعل هو أمريكا, بما تملكه من مراكز أبحاث فيزياوية سرية, مكنتها من التلاعب بالمناخ, أي أن لأمريكا القدرة على أحداث خلل حسب الفضيحة اليابانية.
تقرير خطير نشر عن مركز أمريكي وهو مركز" الأبحاث في مجال الترددات العليا للشفق القطبي الشمالي" واختصاره (HAARP) باعتباره المركز الوحيد القادر على افتعال زلازل وفيضانات وأعاصير, ورفع وخفض درجات الحرارة, التي تبدو طبيعية ", وما يحصل لمناخنا من ارتفاع للحرارة غريب, ألا بتدخل لقوى لا تريد الخير لنا, بل أن بعض المختصين يتوقع أن تصل درجة الحرارة في السنوات الثلاثة القادمة إلى السبعون درجة مئوية! مع العلم أن البصرة ألان تعيش بمناخ درجة حرارته ستون درجة مئوية! فخبراء المناخ يرجعون سبب ارتفاع درجات الحرارة بهذا الشكل الغريب, إلى وجود طاقة صناعية تم توجيهها عبر مركز سري باتجاه العراق.
أننا كعراقيين نلحظ التغيير الكبير بين مناخ العراق في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي, وبين ما هو حاصل ألان, حيث كانت الفصول واضحة وكلا يأخذ وقته الكافي, ألان هنالك اختفاء لبعض الفصول, حيث تحول العراق إلى فصل الصيف حار جاف ويمتد لثماني أشهر , وفصل مدمج من الشتاء والربيع والخريف بأربعة أشهر, مع ندرة بالإمطار, هذا حصل في السنوات الأخيرة فقط, التي حصل فيها تواجد لأمريكا, مع الإشارة أن كردستان بعيدة عن التأثير المناخي, فهل كل هذه الأمور صدفة عابرة؟
أنها حرب مختلفة بسلاح المناخ, فالتلاعب بالمناخ يؤثر على الأمن الغذائي والصحي للإنسان.
تساؤل : كنت دوما اتسائل كيف انتشر مرض السرطان في العراق, ولم يكن معروفا في العراق إلى منتصف التسعينات, كنا نقرا عنه لكن لا وجود له في العراق, ثم حصل انتشاره السريع بين العراقيين, هو الحدث الأكثر مفاجئة ولم نجد له تفسير, إلا القول بان الصواريخ والقنابل الأمريكية التي ضرب بها العراق في حربي عام 1991 و2003, كانت هي سبب التلوث بما تحمله من مواد إشعاعية , وكان هذا احد الأسباب لكنه ليس السبب الرئيسي, خصوصا أن المرض استفحل وينتشر بشكل واسع, حتى في مناطق التي لم تتعرض للقصف الأمريكي؟
جواب التساؤل : المشروع الأمريكي للتحكم في منطقة الغلاف الجوي المغناطيسي ألايوني, عن طريقه يتم التلاعب بالمناخ في أي مدينة يراد له, حيث يتم السماح بوصول أشعة شمسية غير مرئية تتسبب في السرطانات المميتة, دون إن يشعر بها احد, فقط نرى الأثر وهو موت الناس بالسرطان, أي أننا نتعرض لحرب إبادة خفية من قبل أمريكا, مستخدمة تطورها العلمي للقضاء على الإنسان العراقي.
الحقيقة كنت أفكر أحيانا إن أمريكا رمز للتطور والرقي, وهي تمد يد العون لباقي البلدان, لكن مع الأيام تيقنت إن أمريكا هي بحق الشيطان الأكبر, ولكي تسعد البشرية جمعاء, فأننا بشوق ليوم يزوال فيه حكم أمريكا إلى الأبد.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النخبة الحاكمة تسرق الحصة التموينية
- تحليل بالقلم العريض ( الأعلام المنحرف)
- عراق الظالمين, لا يعطي ألا الموت
- قصة قصيرة/ كن ذكرا تكن غنيا
- تقرير لجنة تشيلكوت وحق العراق الضائع
- القشة وظهر البعير (حكومة ألعبادي) -2-
- القشة وظهر البعير (حكومة ألعبادي) -1-
- أحزان الحاج منصور
- العوامل التي أدت إلى مقتل الأمام علي
- ما بين دموع ميسي وعواهر السياسة العراقية
- الفرق بين راضي شنيشل وألعبادي
- انتشار المقاهي المشبوهة في أطراف بغداد
- لماذا تهدد أمريكا بضرب الجيش السوري؟
- أعوذ بالله من المحللين السياسيين المهلوسين
- معركة بدر وانقلاب القوى
- قصة قصيرة/ أزمة ثقة
- توسع الاتجار بالبشر في العراق
- أهالي حي النصر: ارحمونا, فقط نريد ماء للشرب
- قصة قصيرة...... الشهوة والنجاح
- اثيل النجيفي يغازل تنظيم داعش


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - تغير مناخ العراق بفعل فاعل -الجزء الأول-