كريم عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 5230 - 2016 / 7 / 21 - 23:48
المحور:
الادب والفن
شمسٌ مشرقةٌ على ذكرياتي الغاربة
رجراجةٌ ٌ بطنها كــ سنابلِ قمحِ آذار مخضرة القطاف مشرقة ٌ على تصحّرِ ذكرياتٍ مسورة بــ رفقةِ أحلام خجولة متغنجة ( سموم الصيف ما سومرتْ ...)* عاطفة اشجارها في ثكناتِ الجسدِ الصائم عنْ غبشي اللحوح . محبوسة منذُ ذاكَ العهد لا هروب سوى صمتي مشرعة نوافذه مستمتعاً تحت لوعتها كنوز مدفونة عميقا . رمادُ إشتياقي دائماً تنهيدتها العذبة محنية بــ حنانٍ أخرسٍ أصواتهُ قصائد وفيرة ضدَ إنتحارِ أسرابِ الخيال المحنّطة في بريقِ عينيها اللوزيتين . سريعة ساعات المسافاتِ البعيدة بيننا هاربة عذابات الهمومِ المحمّلةِ طائفية بغيضة . ريشتها المزيّفةِ لوحاتها على وشكِ الأنتهاءِ طعمُ المشاعرِ العذراء في الينابيعِ الجسورةِ جسرٌ آمنٌ للضفةِ الأخرى . أقواس قزح غداً اضواؤها رنين الشوق معتذراً للجروح العميقة افواهها في واجهاتنا كــ ضمادات نرجسٍ في ثغرِ الصباحِ الضحوك ...
#كريم_عبدالله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟