أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل عطية - الأحداث تتكلم! (2)














المزيد.....

الأحداث تتكلم! (2)


عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري

(Adel Attia)


الحوار المتمدن-العدد: 5229 - 2016 / 7 / 20 - 07:54
المحور: كتابات ساخرة
    



• نظر أحدهم إلى يدي، ودلّ بإصبعه على خاتم الزواج الذهبي، وقال لي ناصحاً: "التحلي بالذهب حرام". وبكل إحترام إلى إخلاصه، قلت له: "وأنت تتحلى بالفضة. والفضة والذهب يشتركان في كونهما من المعادن، وإن اختلفا في قيمتهما المادية. وتابعت حديثي، قائلاً: "إن كنت متأثراً بثقافتك الدينية؛ أفلا يحق لي أنا أيضاً أن أتكيء على ثقافتي الدينية: فالذهب يرمز إلى المسيح الملك في قصة المجوس، والفضة ترمز إلى الخيانة العظمى في قصة يهوذا!
• ابتكر نابليون بونابرت، مقولته الشهيرة: "فتّش عن المرأة"، وابتكرت الحكومة المصرية، مقولة موازية، تقول: "فتّش عن المصري"، يتم تفعيلها عن طريق: مباحث أمن الدولة، والمباحث الجنائية، ومباحث الآداب، ومباحث النقل والمواصلات، ومباحث المسطحات المائية، ومباحث التموين، ومباحث الكهرباء، ومباحث البريد!
• المفتي شخص، يريد أن يقود عقولنا من الشيء الذي نفهمة إلى الشيء الذي يريد هو أن نفهمه!
• انتبهوا لئلا تجدوا أحلامكم، وحريتكم، وجثثكم، بجوار المسابح المنفرطة عقدها على الأرض!
• ان الذين يخافون الصراخ في وجه الأقوياء، من الخزي والعار عليهم أن يصرخوا في وجه الضعفاء!
• البعض يعتبر اللوحة التي يرسمها الفنان، أثمن بكثير من اللوحة التي أبدعها الله في صورة إنسان!
• لا تسأل كيف مات من مات، بل اسأل: كيف كان يعيش!



#عادل_عطية (هاشتاغ)       Adel_Attia#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كنيسة فوق الردم!
- الأحداث تتكلم!
- خريف التماثيل!
- شهر الفطر!
- حظه في اسمه!
- كلمات مُثلت للتأمل!
- كلمات ماثلة للتأمل!
- الطرحة!
- أيّ ريشة تكون؟!..
- شذرات في الفصح والقيامة
- نحن نصنع الجنون!
- النمل خير شاهدا!
- هل من إعتذارات في اليوم الأول من أبريل؟!
- القانون المخيف!
- أين ذهب اسمي؟!..
- مرحباً، عام فبراير!
- أقاصيص إنسانية!
- شبشب الحكومة!
- سقوط من أعلى وسقوط من الأرض!
- صلوا لتحيوا!


المزيد.....




- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل عطية - الأحداث تتكلم! (2)