أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - خراب مصر ...على يد المحافظ ومدير الأمن والبرلمان














المزيد.....

خراب مصر ...على يد المحافظ ومدير الأمن والبرلمان


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 5228 - 2016 / 7 / 19 - 23:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


* لقد أكدنا أكثر من مرة .. أن "مصر على أبواب جهنم" .. و"أن الطاعون والسرطان يدق على أبوابها" .. و"أن البلطجية هم الذين يحكمونها" .. وأن ثورة 30 يونيو العظيمة تتساقط وكتبنا .. لماذا لا للسلفين أو أى احزاب دينية ؟!! .. ومع ذلك لم يتحرك أحد .. وصمت الجميع .. ولم تكن مقالاتنا سوى دخان فى الهواء .. وتساءلنا .. وتساءل معنا الجميع .. لماذا صمت الرئيس .. رغم خطورة الأحداث وتدخل جهات مسئولة فى الدولة لطمس الحقيقة وأول هذة المؤسسات مؤسسة الأزهر وهى تحاول لى الحقائق .. ومع ذلك يطالعنا الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعى والصحف بأخبار وعناوين غير صحيحة ومثيرة للدهشة.. التى تؤكد وحدة النسيج الواحد ودرء الفتنة وآحالة المخطئين الى المحاكمة !! ثم فجأءة تنقلب الموازين ويصبح الجانى مجنى علية والمجنى علية هو جانى وسط صمت كل المسئولين وآولهم صمت الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى
*والنتيجة أننا وصلنا الى المرحلة التى ربما نعتبر ان البلد لم يعد لها صاحب .. وكل من يريد فعل شئ ، يفعله .. رئيس أحبة الشعب المصرى وأعطاة كل ثقتة ومع ذلك هناك صمت مريب من سيادتة للرد علىكل ما يجرى داخل محافظة المنيا وقراها .. برلمان بالإكراه وبالبلطجة وبالعافية .. لجنة للتصالح وهى ما تسمى بيت العيلة لا تفعل شىء بل تسير على مبدأ أنصر أخاك ظالما أو مظلوما !!..والأقباط الذين لآ حول لهم ولا قوة .. مطلوب أن يخرج إلى الشوارع ويواجهوا هذة المليشيات الإرهابية فى صعيد مصر فى مواجهة السلاح مع الصليب وهو ما ينتظرة الغرب وآمريكا وبعض دول الجوار للإنقضاض على الدولة وأسقاطها ، ويفترش الأرصفة ويعلن عن إحتجاجه .. ويواجه ميليشيات الإخوان المسلحة ، وهم يحملون الأسلحة النارية والأسلحة البيضاء ، وزجاجات المولوتوف الحارقة .. وبالطبع سيتم مساندتهم من جهة المسئولين بوزارة الداخلية ، .. وماذا عن سيادة الرئيس والذى أعلن مئات المرات أنة رئيس لكل المصريين هل سيقف على مسافة واحدة بين الأقباط والمسلمين أم يتدخل بما لة من صلاحيات لوقف حد للإرهاب وحد للمحرضين والنافخين فى الرماد لأشعال الحرائق ف المفترض أن الجميع مصريون .. والبقاء للوطن !!..
**وهذا يعنى أن الشعب المصرى لم يعد يفهم أى شئ .. والصورة أصبحت أكثر ضبابية . لا تحتاج لأى تعليق !!.. فكل المسئولين فى الطراوة ورئيس مجلس الشعب يرفض حتى سماع نائبة البرلمان وهى تصرخ وتطالب بالتحقيق فيما يتم فى محافظة المنيا .. بينما على الجانب الآخر يظل المحافظ صامتا .ومدير الأمن لا يفعل آى شىء .. والأمن والجيش منشغلين بالحرب ضد الأرهاب فى سيناء ورفح المصرية والشيخ زويد والعريش ، .. مع إستمرار أنتشار الفوضى والبلطجة والإرهاب مع أستمرار خلق الأزمات بين المواطن المصرى وأقسام الشرطة ا
**سيادة الرئيس : ** لم يعد هناك وقت للمجاملة .. أو لدفن رؤوسنا فى الرمال .. أو لإختيار الألفاظ والمعانى ، ونحن نرى سيناريو عودة الأرهاب فى مصر ، بزعامة التيار السلفى وهو يحرض الغوغاء لحرق الكنائس وحرق المنازل وسلبها وطرد سكانها من الأقباط تحت آى مزاعم وأكاذيب ، يتحالفون مع لصوص وزعماء الإخوان المسلمين لهدم وإسقاط مصر أمام أعين الجميع .
**سيادة الرئيس هل يمكن أن نترك ألجماعات السلفية لتحدد لنا معالم المستقبل للدولة المصرية بعد أعظم ثورة شهد لها العالم فى 30 يونيو ، لتبعث بمزيد من التخريب فى الشارع المصرى ، وهو ما يدعونا للتساؤل للمرة المليون من هو الذى سمح لهذة الأفاعى آمثال الشيخ المزعوم ياسر البرهامى بالعودة الى المنابر مرة ..* كفانا يامصر .. وكفانا يامجلس يا دولة من التراخى وحالة اللامبالاة .. تزعمون أنكم تحتاجون لدعم شعبى لتأييد قراراتكم .. والدعم الشعبى موجود ..فما هى حجتكم ؟!!.. هل يلعب بعض السادة المسئولين ، لعبة تكتيف وتخدير الشعب مرة آخرى للعودة لتسليمها للأخوان المسلمين حتى لو تبدلت الوجوة والأقنعة بالمشاركة فى الكذب والتضليل وتصوير الأوضاع على أنها مجرد خلافات الجيرة وكأننا نعيد أحداث الزاوية الحمرا مرة آخرى .. وذلك عن طريق تكميم الأفواه وفرض الأمر الواقع للخروج الأمن كما تم قبل ذلك ، من قبل المجلس العسكرى السابق برئاسة المشير طنطاوى الكرة الأن فى ملعب السيد رئيس الجمهورية أما أن يقود مصر الى بر الأمان وأما أن تسقط مصر ولن تعود آبدا
مجدى نجيب وهبة



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيادة ألرئيس ..لا لأسقاط الكنيسة .. لا وألف لا .
- لماذا دعوت الشعب الخروج بالملايين فى كل الميادين ؟؟.. فى 30 ...
- بأوامر من أوباما . بداية الخراب فى تركيا !!!!
- اعتراف آمريكا بقيامها بنشر أمراض الزهرى والسيلان والقريح بين ...
- هل تعلم أن سر نجاح ثورة 30 يونيو... هو التحام الأقباط والمسل ...
- هل القتلة والإرهابين ...اصبحوا يفرضون شروطهم على اقباط مصر
- أمريكا هى الدولة التى تعيش على خراب الشعوب وتدميرها ..
- رسالة من مواطن مسيحى إلى الرئيس/عبد الفتاح السيسى
- هل دماء الأقباط وكل أنصار السيسي مباحة، وذبحهم واجب شرعي.؟؟!
- 3 يوليو 2013 الله عليكى يامصر .. فقد تحقق النصر .
- أغتيال كاهن كنييسة العريش هى ... بداية بوادر فتنة طائفية قد ...
- هل يسمح السيسى بتحويل مصر إلى صومال أخر ؟!!!!!! ...
- كيف سيكون حال الأقباط ما لم تنجح ..ثورة 30 يونيو العظيمة
- مع ذكريات الكابوس ..29 يونيو -مرسى- .. والليلة الأخيرة !!
- بريطانيا... دولة تأوى وتحتضن الإرهاب منذ أكثر من ثلاثين عاما
- هل نعود آلى عصر أرهاب الأقباط ..فى زمن حكم الرئيس/ عبد الفتا ...
- كلاكيت للمرة المليون..-لماذا لآ تحاكموا من سلموا مصر للأخوان ...
- لماذا كتبنا فى 19 يوليو2012 -لا ل-مرسى- رئيسا .. ولو ليوما و ...
- ألى الرئيس عبد الفتاح السيسى ..لا تدعو مصر تسقط فى يد الأرها ...
- فتاوى آزهرية ...تدعو للفتنة الطائفية


المزيد.....




- رقصت بالعكاز.. تفاعل مع إصرار هبة الدري على مواصلة عرض مسرحي ...
- هل باتت فرنسا والجزائر على الطريق الصحيح لاستعادة دفء العلاق ...
- الجزائر تعلن إسقاط طائرة درون عسكرية اخترقت مجالها الجوي من ...
- من الواتساب إلى أرض الواقع.. مشاجرة بين المسؤولين العراقيين ...
- قفزة بين ناطحتي سحاب تحول ناج من زلزال تايلاند إلى بطل
- قراءة في تشكيلة الحكومة السورية الانتقالية : تحديات سياسية ...
- قناة i24 الإسرائيلية: ترامب يعتزم لقاء الشرع خلال زيارته للس ...
- إعلام أمريكي: دميترييف وويتكوف يلتقيان في البيت الأبيض
- الخارجية الألمانية تعلن إجلاء 19 مواطنا ألمانيا مع عائلاتهم ...
- الولايات المتحدة توسع قوائم عقوباتها ضد روسيا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - خراب مصر ...على يد المحافظ ومدير الأمن والبرلمان