أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - صدرالقراروأحتفلنا .. الآن جاء وقت العمل .. !














المزيد.....

صدرالقراروأحتفلنا .. الآن جاء وقت العمل .. !


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 5228 - 2016 / 7 / 19 - 20:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الجهد الاستثنائي في انجازالملف العراقي المقدم لاجتماعات اليونسكوفي اسطنبول، أثمراعترافاً باحقية المواقع العراقية الأربعة التي ضمها الملف لبرنامج الحماية الدولية، وهو نجاح باهريتحقق في ظروف استثنائية للغاية، يخوض فيها العراق أحد أهم معاركه المصيرية ضد الارهاب الذي يعاني منه العالم بأسره، ويتركز بالخصوص على اراضيه والاراضي السورية .
صدورقراراليونسكوبادخال المواقع العراقية ضمن قائمة التراث العالمي، يلزم المنظمة الدولية وحكومات العالم باسره (بمافيها حكومة العراق) بتوفيرالحماية لها، من الانشطة التي تلحق بها الضررمن لحظة صدوره، وهو عنوان عريض يوفر لهذه المواقع خصوصية نوعية وقانونية، يرتقي العبث بها الى مستوى الجرائم الجنائية الدولية .
لقد أهدرت الحكومات المتعاقبة في العراق منذ تأسيس منظمة اليونسكو،فرصاً عديدة لتسجيل المواقع الحضارية العراقية ضمن قائمة حمايتها، ولم تنجح الا بتسجيل أربعة مواقع فقط(آشوروالحضروسامراءوقلعة أربيل) على مدى العقود الماضية، فيما تمثل أرض العراق أكبرحاضنةً للتاريخ الانساني في العالم، وهومؤشرمهم على انشغالات السياسيين بمصالحهم ومصالح احزابهم على حساب مصلحة العراق وشعبه، على الرغم من أهمية ذلك في وضع العراق في موقعه الحقيقي على خارطة الاهتمام السياحي، الذي بات يمثل رقماً مهماً في الاقتصاد العالمي، ناهيك عن نتائجه في تفاعل الثقافات، الأبلغ والأضمن تأثيراً ايجابياً في مستقبل الشعوب .
بعد صدورالقرارهناك استحقاقات وواجبات عراقية لتفعيله، وهي ترتقي الى مستوى أعلى من الجهود التي بُذلت لاستصداره، لأن منظمة اليونسكو (وكل المنظمات الدولية) لها سياقات عمل ومناهج وبرامج معتمده في أداء مهامها، ممايتطلب من الجانب العراقي دراسة ذلك والعمل بموجبه لتفعيل القراروالاستفادة من مضامينه، والاهم في هذا السياق هو تشكيل (جهة عراقية)مقابلة للمنظمة، تكون مسؤولة عن متابعة الملف مع المنظمة أولاً بأول، حتى لانترك فرصة للتسويف في تنفيذ استحقاقات القرار، كما يحصل في جميع منظمات الامم المتحدة التي تدعي دائماً عدم وفاء البلدان بالتزاماتها في تنفيذ القرارات !.
بداية العمل تكون بتشكيل فريق عراقي من المتخصصين (اكاديميين وفنيين) من حملة الشهادات(غير المضروبة) تحديداً، من داخل العراق وخارجه، وبعيداً عن العناوين السياسية، يرتبط برئيس الوزراء، الذي يخصص له (وفق السياقات القانونية) ميزانية مناسبة لاهمية ونوعية نشاطه، يقوم بعقد ندوات في العاصمة والمدن العراقية، تحضيراً لمؤتمرعام ينجزخطة عمل وآليات تنفيذ ومتابعة، تتوافق مع متطلبات اليونسكو، لتكون أساساً قانونياً يلزم المنظمة بتفعيل قرارها .
من أهم واجبات فريق العمل العراقي هوملف حقوق العراق(المائية) مع تركيا، الذي يمثل الاساس في انعاش الاهوار، وهو الاختبار الاصعب للمنظمة في تنفيذ قرارها، ومن هنا جاءت مطالبتنا في ابعاد السياسيين عن ادارته، لأن اساس المواقف التركية والسورية فيه كان سياسياً بامتياز، لذلك ستكون قوة الموقف العراقي مستندة على كفاءة المتخصصين في ادارته من غير السياسيين، اضافة الى مواقف الدول الكبرى التي اشادت بالقراروطالبت (الآخرين) بدعم العراق لتنفيذه، وخاصة أمريكا الحليف الأول لتركيا !.
الأمرالمهم الآخرهو اعادة النظرفي التخصيصات المالية للمواقع الاثرية ولانعاش الاهوار، واعادة النظر في هيكلية ونوعية حماية الآثارمن المافيات المحلية الناقلة لها خارج الحدود، وذلك بتوفيرالحماية الكافية وتفعيل القوانين الصارمة بحق المجرمين، اضافة الى وضع الخطط والبرامج الكفيلة بتنمية الاهواروالمناطق الاثرية لتكون مراكز جذب للسياحة المحلية والعالمية، وفق قوانين استثمار( خالية من دهاليز المحاباة والحزبية) تساهم في رفد الاقتصاد العراقي بمخرجاتها النهائية وليس بالسطو عليه واضعافه !.
بحجم وعمق(البهجة) التي اجتاحت نفوسنا بصدورهذا القرار(المنصف) لحضارة شعبنا الموجوع على مدى تأريخه، يعترينا القلق من ضعف مستوى أداء القائمين على سلطة القرارلاستثماره، وهي واحدة من مصائبنا المستمرة منذ عقود !.
علي فهد ياسين



#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثغرات الأمنية .. مديرية المرور العامة نموذجاً ..!
- ظافر العاني .. شكراً لأنك فضحتنا .. !
- تقريرالنزاهة (غابة) ارقام لاتهم ضحايا الفساد ..!
- دورات (تقوية) للنواب ..!
- استفتاء على الغاء المنطقة الخضراء
- الشهداء يحرّرون الفلوجة .. !
- كشف المصالح المالية لأعضاء مجلس النواب .. أرقام صادمة ..!
- دستورالعراق أم دستور المتاجرين بالعراق ..؟!
- غداً رواتب مجلس النواب (المعطّل) ..!
- فتح منفذ ( طريبيل ) الآن قرار متسرّع يخدم الارهاب ..!
- بنك داعش في برلين .. !
- داعش السوداء تنشط والخضراء معطّلة ..!
- لماذا يكذب الرئيس .. !
- البشارة الأمريكية .. نهاية الحرب على داعش بعيدة جداً ..!!
- كتل كونكريتية عملاقة
- فوق الدستور .. تحت الدستور .. !
- عراق المستشارين .. عراق الأزمات .. !
- لقاءات واجتماعات وبيانات وتصريحات لعرقلة الاصلاحات ..!
- وداعاً سيدة المعمار .. وداعاً زها حديد
- الاتحاد الاوربي وسياسة ( العجين السيّال ) ..!


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - صدرالقراروأحتفلنا .. الآن جاء وقت العمل .. !