أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - الأنقلاب الأردوغاني














المزيد.....

الأنقلاب الأردوغاني


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 5228 - 2016 / 7 / 19 - 01:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الأنقلاب الأردوغاني


ماحدث قبل يومين من لعبة الأنقلاب العسكري هوفي الخقيقه لعبة أردوغانيه ’ ليجد عذرا ومبرراً لتصفية قوى المعارضه التركيه وخاصة التدخل التركي في سوريا والتدخل في الشأن المصري وكذلك في أحتلال أراضي عراقيه بحجة وجود قوات عسكريه لحزب العمال الكردستاني محاوله منه لفصل الموصل من العراق ’ مع وجود معارضه تركيه وأقليميه ودوليه ’ لذا راح هذا الثعلب الماكر يبحث عن ثقب ليدخل من خلاله لتصفية المعارضه التركيه ولسحقها حتى العظم ليتسنى له الجو لتغير الدستور الديمقراطي وبما أن الجيش هو حامي الدستور التركي ’ فلا بد له من أحداث تغير قي قيادة الجيش التركي لكي تصفى له الأجواء ليفعل كما يشاء ’ فها هو يضرب عدة عصافير في حجر واحد ’ فأول شئ عمله هو أعادة العلاقه مع روسيا لذر الرماد في عيون معارضيه فالعلاقه الروسيه التركيه وصلت الى الحضيض بعد أسقاط المقاتله الروسيه لأرضاء واشنطن من جهه وقبض الثمن من جـده وعرض عضلاته أمام العرب البائسين ’ وأمام شعبه برز القوي لكن عندما واجه الموقف الروسي القوي والشديد ’ وأصبح واضحاً من قلة السواح الروس والذي انعكس سلباً غلى الأقتصاد التركي ’ حيث أنقطعت الصادرات الزراعيه الى جمهوريات روسيا ... فبان الخلل في الميزان التجاري التركي وصار التذمر الشعبي الى مستوى عالي ’ وهنا تحركت المعارضه الشعبيه التركيه ’ وضعف موقف اردوغان في الشارع التركي لذا فكر بفكره جهنميه عاليه وغبيه الى مستوى الحضيض.
فكر تحريك مناصريه بعمليه عسكريه فاشله ليتخذ منها حجه وماده دســمه لضرب المعارضه في الجيش وتم اعتقال أكثر من 2000 من القضاة ليكم أنف العداله وهذا هو المهم لينتقم من الخصوم السياسين أشد أنتقام بصمت من ميزان العدل وليبقى سيد الموقف ’ وحده اردوغان ومهد ذلكبخلافه مع رئيس وزرائه ولينصب رئيس وزراء جديد لاكلمه له ولا صوت فأصبح لديه رئيس وزراء كالماء ..عديم اللون والطعم والرائحه يسيره كالرموت وكالخروف يقوده الى المسلخ بدون معارضه وزعل ومن هنا نرى الكميه الهائله من المعتقلين من القضاة والسياسين وقاده في الجيش ’ فلوكان القاده الآنقلابين على حق هم قادة أنقلاب ’ لكانوا أول شئ يقومون به هو أعتقال رئيس الجمهوريه ورئيس الوزراء والقاده السياسين وعملاء اردوغان في الجيش والشرطه وأجهزة الأمن والنواب بعد أن أعلنوا حالة الطوارئ ومنع التجول ’ ولعاثوا فسادا في البلاد . فعمل أردغوان كما فعل سلفه صدام حسين عندما أعلن الوحده مع سوريا ومن خلالها راح ينتقم من كوادر البعث الجيده بحجة التأمر مع سوريا وليضرب عصفورين بحجر , العصفور الأول فرفشة موضوع الوحده مع سوريا باعتبارها ’ سوريا منفذة الأنقلاب المزعوم وثانياً التخلص من الوجوه النظيفه في حزب البعث ’ وفي حينها أنطلت مؤامرة صدام على الجميع , فهل تنطلي مؤامرة أردوغان على الشعب التركي ودول العالم والدول الأقليميه ...؟



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يقرع طبول الحرب النوويه
- رساله الى الأمين العام للأمم المتحده وأعظاء مجلس الأمن الدول ...
- مأساة الكراده الجريمه العاريه
- تفجيرات الكراده بداية نهاية السلطه في بغداد
- تصريح لمسؤول سياسي
- التغير المنتظر في العراق
- الخطط الأمريكيه المبهمه
- العبادي في مزبلة التاريخ
- مأسات قرية شفته
- جيتك بجيش
- جيش الجياع
- حرب الثلاث أيام وحلف بغداد الجديد
- هل أفاق الدب القطبي من سباته
- ماذا في جعبة سليم الجبوري كرئيس للبرلمان العراقي في جولته ال ...
- رثاء الى أم ميلاد من صديق العائله
- الأسلام السياسي زاد على فشل السابقين
- رساله الى متضاهري الوطن الجريح
- بداء يسيل لعاب الشركات الأورأمريكيه
- بيان يدين داعش وأرهابها
- بيان يدين العنف


المزيد.....




- الدفاع الروسية: قوات كييف استهدفت بنى الطاقة 8 مرات في 24 سا ...
- نواف سلام يبحث مع أبو الغيط الوضع في لبنان والمنطقة
- ليبيا.. حرائق غامضة تلتهم 40 منزلا في مدينة الأصابعة خلال 3 ...
- رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام يصل إلى دمشق حيث سيلتقي بال ...
- -يجب علينا تخيُّل العالم ما بعد الولايات المتحدة- - الغارديا ...
- الجزائر تمهل 12 موظفا في سفارة فرنسا 48 ساعة لمغادرة أراضيها ...
- -ديب سيك - ذكيّ ولكن بحدود... روبوت الدردشة الصيني مقيّد بضو ...
- انخفاض تعداد سكان اليابان إلى أدنى مستوى منذ عام 1950
- جدل في الكنيست حول مصر.. وخبير يعلق: كوهين أحد أدوات الهجوم ...
- وزير خارجية فرنسا يدعو لفرض -أشد العقوبات- على روسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - الأنقلاب الأردوغاني