طارق الحلفي
الحوار المتمدن-العدد: 5227 - 2016 / 7 / 18 - 23:30
المحور:
الادب والفن
خشوع
طارق الحلفي
معبدي صدرك
يا سلطانة الموت الجميل
حافيا امشي إليه
رغم جمر المستحيل
هادئا كان الحمام
وبأعماقي اهتزازات الخشوع
فمساحات صلاتي
عبق الحنّاء في حقل الجنون
وارتعاش الضوء في صومعة السر المقدس
الدروب امتلأت بالنار
وارتج النّهار
صار مرئيا غياب الآلهة
وأنا صرت قريبا
من خلود الابتداء
فاحتويني
واغسلي كل انبهاري
فالمسافات تضيق
المسافات تضيق
شجر غطى فضاءاتي
تدلى المندرين
إن ريقي يحتلب
عسل يرشح من زغب الرخام
يتباهى بين أهداب عيوني
ويندي شفتي
انحنيت…
انحنيت…
انحنيت قبلة بين يديه
***
هائما خصبك مولا تي، يضيء
إذ يشع الليل والقمة تهوى
صامتا اسقط في بئر اعترافي
قلبي الطفل سيرضى
بعناوين انتحاري
كل ما خلفته بين الغصون
قطرات من دمي
#طارق_الحلفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟