عبدالعاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 5226 - 2016 / 7 / 17 - 21:32
المحور:
الادب والفن
....
قريبا
وهي بعيدة
عن مهوى هواها
تتسلق شجر الود الذي
أضاع فاكهتها الأنثى
قبل موسم القطاف
العجاف ..
نصبت خيمتها غربة
على فنن الحزن المرابط
قد يسعفها العزف
على جسدي المشاغب
الأخضر
المنفوش
على وتر الذكريات ..
أمسها
في أمس حاجة
إلى فيض النسيان ..
كيف لا يمسها
الآن
فيض الحنين
إلى عش المجاز ؟؟ ...
...
قريبا
وهي بعيدة
عن عيد ميلادها
الصيفي
الماسك حبل عطرها
الفاتح فجرا غرفة نومها ..
...
قريبا
لن ترد بريدها
العامر بالعتاب
لن تصد رنين هاتف عاشقها
المحكوم
بانتظار صمتها
كلامها الموءود
تحت راية الانتصاب ...
.........................
يوليوز 2016
................
#عبدالعاطي_جميل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟