أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالسلام المالكي - عندما يكون المالكي موجودا .... فان مقتدى و تياره بمنزلة العدم .














المزيد.....

عندما يكون المالكي موجودا .... فان مقتدى و تياره بمنزلة العدم .


عبدالسلام المالكي

الحوار المتمدن-العدد: 5225 - 2016 / 7 / 16 - 13:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يوما بعد آخر يتأصل جانب الحكمة و الشجاعة في شخصية الأخ المالكي خلال رئاسته الحكومة لدورتين , و تتأكد حكمته من خلال مواقفه الحازمة في التعامل مع الأرعن مقتدى الصدر و مجاميع البعث ألصدامي و أيتامه و رجال مخابراته المختبئة تحت عناوين التيار الصدري المتعددة ( جيش المهدي – لواء اليوم الموعود - كتلة الأحرار – سرايا السلام و غيرها ) و التي كانت و ما زالت هي السبب في خراب العراق و شق وحدة الصف الشيعي . و كان لصولة فرسان الأخ المالكي القول الفصل في كسر عنجهية مقتدى الصدر و التي بسببها فانه إلى اليوم قد كسرت هيبته فقد أجبرته على تجميد مليشياته الوقحة (جيش المهدي ) و أجبرته على الفرار و الاختباء في ايران لثلاث سنوات بحجة الدراسة . و لولا فتوى المرجع الأعلى السيد السيستاني لما كان له و لمليشياته القدرة على الظهور مجددا تحت عباءة الفتوى . لكنه و بنفس الوقت و مع هذا النفق الضيق الذي يحاول مقتدى الظهور من خلاله لكنه لازال يحسب ألف حساب للأخ المالكي و حكمته و سطوته و التي سبق و أن حذرنا مقتدى و أزلامه منها و في أكثر من مقال و أوضحنا للآلاف من أتباعه المغرر بهم أو الجهلة كما يصفهم هو بان صاحبهم انتهازي و يجيد فن الخطابات العنترية دون أن يستطيع إحداث اثر أو تغيير على الأرض رغم مشاغباته في اقتحام البرلمان و مجلس الوزراء التي لم تدم طويلا . و جاءت جمعة 15 تموز 2016 لتؤكد صدق ما ذكرناه في مقالاتنا السابقة و تؤكد كارتونية مقتدى و الذي لم يستطع الصمود هو أتباعه لنصف ساعة في ساحة التحرير بعد أن عرف هيبة الدولة و رسالة المؤسسة العسكرية و الأمنية و تشكيلات الحشد التي أسسها الأخ المالكي تلك الرسالة التي كانت واضحة في الاستعراض العسكري في ذكرى تأسيس الجمهورية في 14 تموز .
و في الختام تبقى كلمة الأخ المالكي و كلمة المؤسسة العسكرية و الأمنية و تشكيلات الحشد التي تأسست بجهوده هي العليا و أن مقتدى و سراياه و الآلاف من الجهلة التابعين له و رغم ما يمتلكون من كثرة عددية , يبقون هم النقطة في بحر القائد الأخ المالكي و أنهم اعجز من أن يفعلوا واحد بالمليار مما يتشدقون به .... فلازالت وقعة صولة فرسان المالكي تقض مضاجعهم وأشباح خوفها تراودهم في يقظتهم و أحلامهم . و من هنا نستطيع أن نطلق رسالة السلام و الأمان إلى العراق و العراقيين و نقول ...عندما يتكلم المالكي و يكون موجودا فعلى مقتدى أن يصمت ... و ما صولة الفرسان منه ببعيد و نقول له ... إن عدتم عدنا و ان المستقبل القريب سيثبت ما نقول و سيعود مقتدى صاغرا ذليلا معلنا طلب العفو و التوبة في حضرة الأخ المالكي.



#عبدالسلام_المالكي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى الأرعن مقتدى الصدر ...عندما ينادي المجرم السفاح بالإصلاح


المزيد.....




- -لماذا لا تقوم بعملك يا سيناتور؟-.. حشد أمريكي غاضب بعد ترحي ...
- مسؤولون لـCNN: خفض عدد القوات الأمريكية في سوريا إلى النصف خ ...
- موسكو: كييف تستخدم التعبئة لصالحها
- الذكرى الـ 80 لبدء معركة برلين
- الإمارات: القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لا تمث ...
- وزير الداخلية التركي يكشف عدد السوريين الذي عادوا إلى بلادهم ...
- -بوليتيكو-: تسريح موظفين في وزارة الدفاع الأمريكية بسبب إدار ...
- وزير خارجية مصر: جهودنا لم تتوقف لإنهاء الحرب -الظالمة- على ...
- قازان.. طائرة Tu-144 السوفيتية الشهيرة تتحول إلى متحف
- نجيب بوكيلة لن يستطيع -تهريب- من تم ترحيله خطاً للولايات الم ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالسلام المالكي - عندما يكون المالكي موجودا .... فان مقتدى و تياره بمنزلة العدم .