أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمجيد تومرت - الزنزانة الرحم /مهداة الى المعفى عنهم من الرفاق














المزيد.....


الزنزانة الرحم /مهداة الى المعفى عنهم من الرفاق


لمجيد تومرت

الحوار المتمدن-العدد: 1401 - 2005 / 12 / 16 - 04:28
المحور: الادب والفن
    


1)
زنزانة القهر..وكر في ذاكرة لا يستهويها النسيان..وأنت، أيها الوطن ،كيف اختزلت نفسك في
صقيع الجدران..وفسحة الصباح ، وزيارات الرفاق ،عمدا، مباحة..؟!

********************************************
2)
يا زنزانة القهر ...أينا الحبيس ؟..لك الغسق السد يم ..و رهبة الصمت العالي ..ونتانة السنين.
ولي أن أحلم كلما عن الوطن..،خلسة عيون السجان...لك احتواء جسدي، ولي أن أحلم بالشعب في نشوة السكون..... و بشاي أمي، وتين كرمتنا....خلسة كوابيس السدنة ، والنوم المصادر ..كلما عن الوطن

********************************************
3)
يا ليل الزنزانة الطويل...كي لا يسقط شموخ الوطن من سرير الذاكرة ،كنت أصحو وأنام بعيون موصدة...إنهم يقرؤون حتى الرؤى والكلمات المصلوبة خلف الجفون،فلا تبح بسر الأسماء والأحجار والأشجار..حتى في الحلم ..حتى الهمس، كن حذرا ..كلما عن الوطن...
*******************************************

4)
في ضجعة العزلة ،خبأت وجوهكم يا رفاقي في سويداء القلب ، ولم أكن وحيدا...واختزلت الأسماء والفصول والحقول في رقمي...وكلما عن الوطن أوزعكم أسرابا من فراشات الربيع فوق سريري، ونتنادم فاكهة الآتي في
كؤوس من أثير..فتنمو للفؤاد الأجنحة ..وعلى الزنزانة أصبح سلطانا..
*******************************************

5)
يا زنزانة الوطن ...كم كنت أليفة حتى البشاعة...كم كنت مغرية حتى التصوف والغواية...فيك ضاجعت الموت كي أحيى...ولولا بقية ركض ورفض ،كنت رمسا لأحلامي..ولكنك،في الألفة ،كنت رحما ..اكتملت فيه المواطنة وكنت الميلاد الآتي.

لمجيد تومرت
خريبكة / المغرب (في 06 /04/1996)



#لمجيد_تومرت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في نص ( لم تمت ... لكنك غفوت) للكاتب الفلسطيني مهند صل ...


المزيد.....




- أم كلثوم.. هل كانت من أقوى الأصوات في تاريخ الغناء؟
- بعد نصف قرن على رحيلها.. سحر أم كلثوم لايزال حيا!
- -دوغ مان- يهيمن على شباك التذاكر وفيلم ميل غيبسون يتراجع
- وسط مزاعم بالعنصرية وانتقادها للثقافة الإسلامية.. كارلا صوفي ...
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...
- شائعات عن طرد كاني ويست وبيانكا سينسوري من حفل غرامي!
- آداب المجالس.. كيف استقبل الخلفاء العباسيون ضيوفهم؟
- هل أجبرها على التعري كما ولدتها أمها أمام الكاميرات؟.. أوامر ...
- شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
- لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمجيد تومرت - الزنزانة الرحم /مهداة الى المعفى عنهم من الرفاق