أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - نامي بين ألظلوع














المزيد.....


نامي بين ألظلوع


ابراهيم مصطفى على

الحوار المتمدن-العدد: 5224 - 2016 / 7 / 15 - 03:32
المحور: الادب والفن
    


نامي بين ألظلوع
نامي بين ألظلوع واتكئي فوق قلبي ناعمة كالحرير
واطفئيه في عينيك إن ما زال حيّا من ألسعير
أعلم مئزر ثوبك يشرب خمرة شِعْري من بعيد
واسمع حفيف ألخطى جائعا يهمس أُحب
أن أمنحك صدري ألغدير
إن تقابلنا في دروب ألسماء يوما
أحظنكِ في ذراعيَّ واطير
نحو حليب ألتبانة أعواما لارويكِ
عبير ألسعتر من نهدها ألغرير
شِدَّة عطشي كالرضيع يزأرعلى
ياقوت نهدٍ دون مجير
والامل أعْلَمني يوما أُذبح في باحة بستان
صحن صدركِ ألتوت ألخضير
يا للهول من سماء عينيكِ فيهما كلّ
خزين ألشوق يحسن قراءتهما حتى ألضرير
قد تقرأين هذا ألكلام طافحاً بالقُبَل
يعبق بألبخور طارقا قلبك ألاسير
كم بق من رمضاء عمركِ دون محراث
أرضه ظمئى للمطر يروي ألسجير
شاهدتكِ كالقمر في أحدث فستان
موضته من فُلِّ ياسمين منير
ما ضَرَّ لو خطوتي على وَتَرٍ يرنو
إلى ظامئٍ يَحْبِك ألشعر للغيد
منه كان ألبلسم تُبلاً لكل عاشقةٍ بان
عليها ألسهد مؤرقا دون نصير
قد ساد فيكِ حُمّى ألشوق دون أن
تفصحي عنه حتى للاثير
أو نَغَمٌ لا يزال خافقاً نحو قدح كأس
يثمل لذيذه غبطة أللقاء ألمنتظر دون رقيب
أسأل صمتك متى يدنو ألفجر واغزل
من ظمأي إيقونة من عقيق
وانتظر بدرا يُعَلِّقْها على جيدكِ مهرا في ليلة ألعيد
قولى آتيك مَرَّةً مثلما تريد
ترسمني دون نبش أحلامي وأسرار أللهيب



#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غربةُ ألطيور
- فاجعة ألكراده
- ألموتُ مَلَّ مِنّا
- عسجدٌ أم إمرأه
- أهواكِ ليس بعينين
- حسناء أور مدينة ألقمر
- من يلوم عقلي
- ويكَ يا وطن
- ماسٌ مُنَدّى
- عرس عصفور
- ماذا تخفي عيناكَ
- هديل ألبتلات
- سنقباس
- حلوى
- كرمةٌ سكرى
- عيونكِ آبار
- أين كنتِ يا ترى
- حمارٌ في ألمرعى
- جُمانه
- غالت سيدتي


المزيد.....




- وفاة بطلة مسلسل -لعبة الحبار- Squid Game بعد معاناة مع المرض ...
- الفلسفة في خدمة الدراما.. استلهام أسطورة سيزيف بين كامو والس ...
- رابطة المؤلفين الأميركية تطلق مبادرة لحماية الأصالة الأدبية ...
- توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية ...
- السينما والأدب.. فضاءات العلاقة والتأثير والتلقي
- ملك بريطانيا يتعاون مع -أمازون- لإنتاج فيلم وثائقي
- مسقط.. برنامج المواسم الثقافية الروسية
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...
- موسكو ومسقط توقعان بيان إطلاق مهرجان -المواسم الروسية- في سل ...
- -أجمل كلمة في القاموس-.. -تعريفة- ترامب وتجارة الكلمات بين ل ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - نامي بين ألظلوع