أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عبد الرضا - تموز يأبى إلا أن يقاوم ...















المزيد.....



تموز يأبى إلا أن يقاوم ...


علي عبد الرضا

الحوار المتمدن-العدد: 5224 - 2016 / 7 / 15 - 03:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تموز يأبى إلا أن يقاوم ...
كتبت ... وما هي إلا وليدة ساعتها
اليــــــــــــــــــــــــــــــوم هــــــو الرابــــــــــــــــــــــع عشـــــــــــــــــر من تمــــــــــــــــــوز
14 تمـــــــــــــــــــــــوز
لهذا اليــوم مكانة خاصة عظيمة وخطيرة في وجدان وضمائر كل أحرار العــــــــــــــــــراق
انــــــــــــــه
يـــــــــــــــــــــــــــوم شعــــــــــــــــب العـــــــــــــــــــــــــــراق الخالــــــــــــــــــــــــــــــــد
وانه ليوم يثير فينا ما لا يحصي من الذكريات والمشاعر
وانه ليوم يثير فينا الكثير من الفخــــــــــــــــــــــــــــــــــر والعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزة
وانه ليوم يثير فينا ما لا يحصى من الاســــــــــــــــــــــــــــــــــى والحـــــــــــــــــــــــــــزن والمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرارة لما آلت اليه الأمور بعد بضع سنين قلائل
انـــــــــــــــــــــه يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوم العــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراق
انــــــــــه يــــــــــــــوم شعــــــــــــب العــــــــــــــراق النبيـــــــــــــــل الباســـــــــــــــــــــل
الشجــــــــــــــاع والهمـــــــــــــــــام والنقـــــــــــــــي والمعطــــــــــاء والمستضعــــــــــــف
...
بـــــه نهـــــــــــــــــــــض الشعـــــــــــــــــب وهـــــــب وانتفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــض
...
نهـــــــــــــض الشعــــــــــــــــــــب الجســـــــــــــــــــور وثــــــــــــار علـــى كــــل الأراذل
...
حطـــــــــــــــــــــم الأصنــــــــــــــــــــــام ومــــــــــــــــــــــزق عهـــــــــود الـــــــــــذل وهشـــــــــــــــم كــــــــــــــل القيـــــــــــــــــــود وكســــــــــــر السلاســـــــــــــــــــــــــــــل
...
ومن بعده بأربع سنين أبيد الملايين من نسوته ورجاله شيبه وشبابه وأطفاله ورضعه وحتى الامنيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن في ارحــــــــــــــــــــــــــــــــــام الحرائــــــــــــــــــر
اربــــــــــــــــــــع سنـــــــــــــــــــــــــــــــــوات ونيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــف
ثم ...
اتــــــــــــــت المجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــازر
علـــــــــــــــــى يـــــــــــــد القومجيـــــــــــــــــين الفواجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
وعلــــــــــــــــــــــى يــــــــــد البعثيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــين العواهـــــــــــــــــــــــــــر
...
كيف فات الجميع إن حزب البعث لم ينشئ إلا لهدف واحد فقط لا غير:
العـــــــــــــــــــــــداء لكــــــــــل مــا هـــو وطنـــــــــــي وللديمقراطيــــــــــــــــــــــــــــــة
ولاستئصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــال الشيوعيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
...
وكانـــــــت فتــــــــــــــــــوى شرعنـــــــــــــــــــــت للابـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادة
باســــــــــــم ديــــــــن حنيــــــــــــــــــــــــــــــــــف مسالـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم
...
كيف تم القبول بدخول البعث بالجبهة الوطنية ... ؟
امن المعقول انه كان لا يوجد احد قد اطلع على كل منشورات البعث الذي لم يموه أهدافه ابدا ؟
وكيف تم الخضوع لشروطه وإملاءاته ؟
...
وهناك من اصدر بيانا قبل عام واحد ونيف، من احتلال العراق، منددا بكل الخطط الشريرة لقوى الرأسمال والمجمعات العسكرية الصناعية وشايلوكات الصهيونية لمساعيها لاحتلال بلد أخر ضعيف، في ركن أخر بعيد من كوكبنا الأزرق ...
في حينها كان الشعار الحي المجيد :
لا للاحتلال لا للديكتاتورية !!!
هو النهج الوحيد السليم ...
واذا بمن أمنه الشعب على حياته ... ينتكص عن نداءه ... عن وديعة تموز وشعبه
وها قد تم وئده ...
أول صحيفة تصدر في بغداد تحت سلطة الاحتلال ... اعتبرت منجزا ثوريا بحجم ثـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــورة ؟
...
جاء الاحتلال ليسرق ثـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــورة !
الشعــــــــــــــــــــــب العراقـــــــــــــــي كان يتقد ليصنع ثــــــــــــــــــــــــــــــورة !
...
سرق منا تموز
سرق منا الممكن لا الحلم
سرق منا ما صبونا اليه
سرقت منا أرواح أولئك الذين كانوا يتجمعون ويتأهبون لصنــــــــــــــــــــــــــــع
ثـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــورة
...
وبقينا نتمسح بأكتاف الفاسدين والفاشلين واعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداء
الثــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــورة
...
14 تمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوز
نـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــور
لــــن ينطفـــــــئ نــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوره
...
وأقسمت ...
لن ننسى
لن نعفو
لن نرضخ
لن نساوم
وأقسمت
أن يكون زيت نور الثورة من شريان ابهر لا املك غيــــــــــــــــــــــــــــــــره
...
ستعود يا شعبي
ستعود يا وطني
متى ...
متى ما حملنا رفات أخر شهيد وهب كل عمره لنواريه الثرى علـــــــــــــــــى
ارض شعبــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ارض حبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
...
من يتهاون في البحث عن رفاة شهداء الشعب إنسان يخون شعبـــــــــــــــــــه
...
ستعود يا تمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوز
...
اسف ... قد لا يمتد بي العمر لاحضر عرســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
...
تمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوز مـــــــا مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات
تمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوز بانتضـــــــــــــــــــــار قيامتـــــــــــــــــه
...
14 تموز
غريب
مهجور
مهمول
منسي
وهناك من يعادي مجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــده
...
عسى أن لا ينطفئ نور العينين وانا لم اهنأ بعودة مجد علمه وشمســــــــــــه
...
ليس للعراق إلا علـــــــــــــــــــــــــــــم تمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوز
وليس للعراق إلا شعـــــــــــــــــــــــــار تمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوز
وليس للعراق إلا نشيــــــــــــــــــــــــد تمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوز
سلام عليك عــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراق

سلامٌ على هضبات العراق ... وشطـّـيه والجُرف والمنحنى

سلامٌ على باسقاتِ النخيل ... وشُمِّ الجبال تُشيعُ السَـنا

سلامٌ على نيّرات العصور ... ودارِ السلامِ مدارِ الدُنى

سلامُ على خالعِ مِنْ غـَـدٍ ... فـَـخاراً على أَمسـِـهِ الدابرِ

سلامٌ على طيباتِ النذور ... سلامٌ على الواهبِ الناذرِ

سلامٌ على نـَبـْعـَةِ الصّامـِدينَ ... تـَـعاصتْ على مـِـعْوَلِ الكاسرِ

سلامٌ وما ظلَ روضٌ يفوحُ ... وما ساقطتْ ورقَ الدوحِ ريحُ

سيبقى ويبقى يدوي طموحُ ... لنجمٍ يضيءُ وفجرٍ يلوحُ
...
وتطرق أقدامنا المتعبة كل الطرقات وكل من يحب تموز في الموكب سائر
وليس بإنسان ابدا من لا ينشد معنا نشيــــــــــــــــــــــــد الحسيـــــــــــين
الثائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر

فِدَاءً لمثواكَ من مَضْــجَعِ تَنَـوَّرَ بالأبلَـجِ الأروَعِ
بأعبقَ من نَفحاتِ الجِنـانِ رُوْحَاً ومن مِسْكِها أَضْـوَعِ
وَرَعْيَاً ليومِكَ يومِ "الطُّفوف" وسَقْيَاً لأرضِكَ مِن مَصْـرَعِ
وحُزْناً عليكَ بِحَبْسِ النفوس على نَهْجِكَ النَّيِّـرِ المَهْيَـعِ
وصَوْنَاً لمجدِكَ مِنْ أَنْ يُذَال بما أنتَ تأبـاهُ مِنْ مُبْـدَعِ
فيا أيُّها الوِتْرُ في الخالدِينَ فَـذَّاً ، إلى الآنَ لم يُشْفَـعِ
ويا عِظَةَ الطامحينَ العِظامِ للاهينَ عن غَـدِهِمْ قُنَّـعِ
تعاليتَ من مُفْزِعٍ للحُتوفِ وبُـورِكَ قبـرُكَ من مَفْـزَعِ
تلوذُ الدُّهورُ فَمِنْ سُجَّدٍ على جانبيـه ومـن رُكَّـعِ
شَمَمْتُ ثَرَاكَ فَهَبَّ النَّسِيمُ نَسِيـمُ الكَرَامَـةِ مِنْ بَلْقَـعِ
وعَفَّرْتُ خَدِّي بحيثُ استراحَ خَـدٌّ تَفَرَّى ولم يَضْـرَعِ
وحيثُ سنابِكُ خيلِ الطُّغَاةِ جالتْ عليـهِ ولم يَخْشَـعِ
وَخِلْتُ وقد طارتِ الذكرياتُ بِروحي إلى عَالَـمٍ أرْفَـعِ
وطُفْتُ بقبرِكَ طَوْفَ الخَيَالِ بصومعـةِ المُلْهَـمِ المُبْـدِعِ
كأنَّ يَدَاً مِنْ وَرَاءِ الضَّرِيحِ حمراءَ " مَبْتُـورَةَ الإصْبَـعِ"
تَمُدُّ إلى عَالَـمٍ بالخُنُـوعِ وَالضَّيْـمِ ذي شَرَقٍ مُتْـرَعِ
تَخَبَّطَ في غابـةٍ أطْبَقَـتْ على مُذْئِبٍ منـه أو مُسْبِـعِ
لِتُبْدِلَ منهُ جَدِيـبَ الضَّمِيرِ بآخَـرَ مُعْشَوْشِـبٍ مُمْـرِعِ
وتدفعَ هذي النفوسَ الصغارَ خوفـاً إلى حَـرَمٍ أَمْنَـعِ

تعاليتَ من صاعِقٍ يلتظي فَإنْ تَـدْجُ داجِيَـةٌ يَلْمَـعِ
تأرّمُ حِقداً على الصاعقاتِ لم تُنْءِ ضَيْـراً ولم تَنْفَـعِ
ولم تَبْذُرِ الحَبَّ إثرَ الهشيمِ وقـد حَرَّقَتْـهُ ولم تَـزْرَعِ
ولم تُخْلِ أبراجَها في السماء ولم تأتِ أرضـاً ولم تُدْقِـعِ
ولم تَقْطَعِ الشَّرَّ من جِذْمِـهِ وغِـلَّ الضمائـرِ لم تَنْـزعِ
ولم تَصْدِمِ الناسَ فيما هُـمُ عليهِ مِنَ الخُلُـقِ الأوْضَـعِ
تعاليتَ من "فَلَـكٍ" قُطْـرُهُ يَدُورُ على المِحْـوَرِ الأوْسَـعِ
فيابنَ البتـولِ وحَسْبِي بِهَا ضَمَاناً على كُلِّ ما أَدَّعِـي
ويابنَ التي لم يَضَعْ مِثْلُها كمِثْلِكِ حَمْـلاً ولم تُرْضِـعِ
ويابنَ البَطِيـنِ بلا بِطْنَـةٍ ويابنَ الفتى الحاسـرِ الأنْـزَعِ
ويا غُصْنَ "هاشِـمَ" لم يَنْفَتِحْ بأزْهَـرَ منـكَ ولم يُفْـرِعِ
ويا واصِلاً من نشيدِ الخُلود خِتَـامَ القصيـدةِ بالمَطْلَـعِ
يَسِيرُ الوَرَى بركابِ الزمانِ مِنْ مُسْتَقِيـمٍ ومن أظْلَـعِ
وأنتَ تُسَيِّرُ رَكْبَ الخلـودِ مـا تَسْتَجِـدُّ لـهُ يَتْبَـعِ

تَمَثَّلْتُ يومَكَ في خاطـرِي ورَدَّدْتُ صوتَكَ في مَسْمَعِـي
وَمَحَّصْتُ أمْرَكَ لم أرْتَهِـبْ بِنَقْلِ " الرُّوَاةِ " ولم أُُخْـدَعِ
وقُلْتُ: لعـلَّ دَوِيَّ السنين بأصـداءِ حادثِـكَ المُفْجِـعِ
وَمَا رَتَّلَ المُخْلِصُونَ الدُّعَاةُ من " مُرْسِلِينَ " ومنْ "سُجَّـعِ"
ومِنْ "ناثراتٍ" عليكَ المساءَ والصُّبْحَ بالشَّعْـرِ والأدْمُـعِ
لعلَّ السياسةَ فيما جَنَـتْ على لاصِـقٍ بِكَ أو مُدَّعِـي
وتشريدَهَا كُلَّ مَنْ يَدَّلِي بِحَبْلٍ لأهْلِيـكَ أو مَقْطَـعِ
لعلَّ لِذاكَ و"كَوْنِ" الشَّجِيّ وَلُوعَاً بكُـلِّ شَـجٍ مُوْلـعِ
يداً في اصطباغِ حديثِ الحُسَيْن بلونٍ أُُرِيـدَ لَـهُ مُمْتِـعِ
وكانتْ وَلَمّا تَزَلْ بَـــرْزَةً يدُ الواثِـقِ المُلْجَأ الألمعـي
صَناعَاً متى ما تُرِدْ خُطَّةً وكيفَ ومهما تُـرِدْ تَصْنَـعِ
ولما أَزَحْتُ طِلاءَ القُرُونِ وسِتْرَ الخِدَاعِ عَنِ المخْـدَعِ
أريدُ "الحقيقةَ" في ذاتِهَـا بغيرِ الطبيعـةِ لم تُطْبَـعِ
وجَدْتُكَ في صورةٍ لـم أُرَعْ بِأَعْظَـمَ منهـا ولا أرْوَعِ
وماذا! أأرْوَعُ مِنْ أنْ يَكُون لَحْمُكَ وَقْفَاً على المِبْضَـعِ
وأنْ تَتَّقِي - دونَ ما تَرْتَئـِي- ضميرَكَ بالأُسَّـلِ الشُّـرَّعِ
وأن تُطْعِمَ الموتَ خيرَ البنينَ مِنَ "الأَكْهَلِيـنَ" إلى الرُّضَّـعِ
وخيرَ بني "الأمِّ" مِن هاشِمٍ وخيرَ بني " الأب " مِنْ تُبَّـعِ
وخيرَ الصِّحابِ بخيرِ الصُّدُورِ كَانُـوا وِقَـاءَكُ ، والأذْرَعِ
وقَدَّسْتُ ذِكراكَ لم انتحِـلْ ثِيَـابَ التُّقَـاةِ ولم أَدَّعِ
تَقَحَّمْتَ صَدْرِي ورَيْبُ الشُّكُوكِ يِضِـجُّ بِجُدْرَانِـهِ الأَرْبَـعِ
وَرَانَ سَحَابٌ صَفِيقُ الحِجَاب عَلَيَّ مِنَ القَلَـقِ المُفْـزِعِ
وَهَبَّتْ رِياحٌ من الطَّيِّبَـاتِ و" الطَّيِّبِيـنَ " ولم يُقْشَـعِ
إذا ما تَزَحْزَحَ عَنْ مَوْضِعٍ تَأَبَّى وعـادَ إلى مَوْضِـع
وجَازَ بِيَ الشَّـكُّ فيما مَعَ " الجدودِ " إلى الشَّكِّ فيما معي
إلى أن أَقَمْتُ عَلَيْهِ الدَّلِيـلَ مِنْ " مبدأٍ " بِدَمٍ مُشْبَـعِ
فأسْلَمَ طَوْعَا ً إليكَ القِيَـادَ وَأَعْطَاكَ إذْعَانَـةَ المُهْطِـعِ
فَنَوَّرْتَ ما اظْلَمَّ مِنْ فِكْرَتِي وقَوَّمْتَ ما اعْوَجَّ من أضْلُعِـي
وآمَنْتُ إيمانَ مَنْ لا يَـرَى سِوَى العَقْل في الشَّكِّ مِنْ مَرْجَعِ
بأنَّ (الإباءَ) ووحيَ السَّمَاءِ وفَيْضَ النُّبُوَّةِ ، مِـنْ مَنْبَـعِ
تَجَمَّعُ في (جوهرٍ) خالِصٍ تَنَزَّهَ عن ( عَرَضِ ) المَطْمَـعِ
...
الرابع عشر من تموز 2016
الدكتور علي عبد الرضا طبله



#علي_عبد_الرضا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى الدكتور حيدر العبادي اخر العيد
- رسالة الى الدكتور حيدر العبادي بداية العيد
- عندما تُسَخرُ النبوءات الدينية الموضوعة في خدمة طغم المال
- داعش الاب ...
- ذكريات أيام مضت
- عندما يُس ...
- ذكريات أي ...
- لا تنسوا أهل اليمن ... انهم يقتلون يوميا
- رحيل ملكة العمارة بعد رحيل شيخ العمارة
- رحيل ملكة &# ...
- لا للإرهاب لا للاستهتار بمصالح وحقوق الشعب !
- ردا على مقالة د. صبحي الجميلي المنشورة في طريق الشعب بتاريخ ...
- خاصة بعد زوال البعث ؟
- خاصة بعد ز&# ...
- قسماً ... أقسمنا ...
- 8 شباط 1963 الجريمة التي لا تغتفر ... ما قبلها وما بعدها
- 8 شباط 1963 الج ...
- محاور ومحاورات ... مما كتب في كانون الثاني 2015
- ملفان وجوديان يجب الوقوف عندهما
- لأجل غد تصان به حرمة الإنسان والأرض


المزيد.....




- بايدن يوضح سبب -تردده- بشأن اتخاذ قرار الانسحاب من السباق ال ...
- ماهو جهاز الحرس الرئاسي -الخدمة السرية- الذي حاول أفراده حما ...
- مقتل 6 أشخاص في الاحتجاجات على نظام حصص في الوظائف الحكومية ...
- مصدران عسكريان: طائرتان مسيرتان تستهدفان قاعدة عين الأسد الج ...
- الخارجية الأمريكية لـ-رووداو-: لا نؤيد تطبيع العلاقات بين سو ...
- -فوربس-: روسيا الأولى عالميا بعدد الأنظمة المدفعية
- بعد محاولة اغتيال ترامب.. بايدن يدعو لحظر الأسلحة النارية ال ...
- ترامب يتوعد الاتحاد الأوروبي والصين في حالة وصوله إلى البيت ...
- نظام غذائي يساعد على تحسين نوعية النوم
- مسقط.. انتهاء إجراءات التعامل مع حادثة إطلاق النار في الوادي ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عبد الرضا - تموز يأبى إلا أن يقاوم ...