أ.حمد حاجي
الحوار المتمدن-العدد: 5220 - 2016 / 7 / 11 - 04:25
المحور:
الادب والفن
قصص قصيرة جدا بوليفونية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ السُّوقة
ـــــــــــــــــ
( كلها ضغطة زر و أكون عند الحور العين )
وفارق جنةَ النَّعيم حورُها..
وحده المنتحرُ ، ظلَّ يستنشق رائحة جحيمها.!
ــــــــــــ
2 ـ مشهد
ـــــــــــــــ
في طريقي إلى السُّوق، رافقني شرطيُّ متقاعد، مسكني من يدي، وجلسنا قبالة حمَّام مخصص للنساء، نرتاح لفترة من الوقت،
قدم شابُُّ، يسألنا عن جلوسنا ، أجابه رفيقي:
ـ إنَّنا هنا لنمنع الشباب من التسكع والبذاءات والتَّطفل..
جلس إلى جانبي قائلا: فلتكن مهمتنا هذه معا..
وتحدث طويلا عن الأرداف والنهود والشفاه والقبل..
غابت الشَّمسُ وعزمتُ على الرَّحيل ..نسيتُ ما تسوَّقتُ من أَجْلِهِ...
ـــــــــــــــــــــــ
3 ـ الشرطيُّ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
مهرها أساقه و بسكينة تناول جرعته المرة..
متوسلة متضرعة أسرعت أمه إليه..لم يردَّ عليها جوابا،
كان يحني رأسه، عبراته تتساقط على صدره..
كالصاعقة ظلَّ الخبر يهزُّ الأرض تحت أقدامهم و السَّماءَ فوقهم..!
#أ.حمد_حاجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟