أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح المعموري - مقصلة الاعدام .. تنتظر(الصدريين) وسط خذلان مقتدى وانتقام أحزاب السلطة!














المزيد.....

مقصلة الاعدام .. تنتظر(الصدريين) وسط خذلان مقتدى وانتقام أحزاب السلطة!


صلاح المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 5219 - 2016 / 7 / 10 - 19:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقصلة الاعدام .. تنتظر(الصدريين) وسط خذلان مقتدى وانتقام أحزاب السلطة!
للكاتب/ صلاح المعموري

كل يوم تتكشف أبعاد وأهداف تفجير الكرادة الاجرامي وتشير كل القراءات والتحليلات أن الغاية الأساسية من التفجير هو إدامة الصراع السياسي المتصاعد بين خصوم العملية السياسية وإعادة توزيع الحصص والمنافع بينهم عن طريق تصفية الحسابات والانتقام المتبادل دون الاكتراث للآثار التي يدفع ثمنها الأبرياء من شعبنا العراقي الجريح. ومن يتابع التصريحات والحملات التي صدرت من قادة الكتل السياسية والقيادات المليشياوية سيهدي للمنتفعين من تفجير الكرادة والواقفين خلفه! وأبرز هذه الحملات هو الدعوة لتنفيذ حكم (الاعدام بحق المحكومين) وأبرز من قاد هذه الحملة هم (قادة المليشيات قيس الخزعلي وهادي العامري وأوس الخفاجي ونوري المالكي وحزب الفضيلة وغيرهم) وجاءت هذه الحملة في تصريحاتهم التي أعقبت التفجير وعلى مواقعهم الرسمية والإعلامية من أجل استغفال السذج والمغرر بهم , مستغلين نفوذهم السياسي وسطوتهم على الحكم, وكيف ساقوا الأبرياء للسجون ولفقوا لهم التهم والأحكام الجائرة وانتزاع الاعترافات تحت التعذيب. وهاهم اليوم يقودون حملة (تنفيذ أحكام الاعدام) ولكن المثير للانتباه أن الغاية من الحملة هو تصفية(المحكومين من التيار الصدري البالغ عددهم 170 محكوم) وهذا ما صرح به مدير الأصلاح في السجون العراقية(حسين العسكري) عن صدور الأوامر بتنفيذ حكم الاعدام بحق 170 محكوماً من التيار الصدري وهنا تتكشف أبعاد الحملة من حزب الدعوة وبدر والفضيلة والعصائب وغيرهم! من أجل الانتقام من خصمهم (المشاغب مقتدى الصدر) كما يطلق على نفسه . ولا ننسى تعامل حزب الفضيلة مع سجناء التيار الصدري بعد حادثة الاعتداء على رئيس كتلة الفضيلة (عمار طعمة) عند اقتحام مجلس النواب ومنذ تلك الحادثة مارس حزب الفضيلة في السجون العراقية أكبر حملة تنكيل وتعذيب بحق سجناء التيار! انتقاماً لعمار طعمه. واليوم لا نستغرب وقوف حزب الفضيلة رأس حربة في تنفيذ أحكام الاعدام ضد المحكومين من التيار الصدري, وهنا تتضح الأيادي الخبيثة التي وقفت خلف تفجير الكرادة من أجل قطف ثمار تصفية المحكومين من التيار ومحاولة زج المليشيات في تسلم الملف الأمني في بغداد وكذلك تمرير مخططات قادمة أكثر خطورة. ولهذا نسأل مقتدى لماذا تركت أتباعك يرزحون في السجون وقد دافعوا عنك ونصروك ولكن خذلتهم بعد أن جنيت منافع تضحياتهم وجراحاتهم وعذاباتهم في السجون فهل تنتظر تصفيتهم وتنفيذ حكم الاعدام عليهم؟! وهل تسلم رقبتك لخصومك كي ينتقموا منك بعد قيادتك للتظاهرات وتهديداتهم بالتصعيد من جديد .فإلى متى هذا الخذلان لأصحابك في السجون وهم يكابدون ويتجرعون الذل والهوان وينتظرون مقصلة الاعدام بعد استكمال الإجراءات بحقهم وقد يكون التفيذ في الساعات القادمة فيما أنت تعربد في الإعلام وتهدد بدون تنفيذ!!.

رابط الخبر/
http://goo.gl/xANFhZ



#صلاح_المعموري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيستاني على وشك أن يُطرد من العراق .. بعد طرد العبادي من ا ...
- إيران.... تصدر العبوات الناسفة الى العراق
- تمخض التيار فولد فأرة ..
- المنطقة الخضراء.... تنتصر
- مقتدى...خطاب (النصائح) بدل (المطالب) خيانة للمعتصمين
- خطيييير..قتلى المليشيات في سوريا تصدر لهم شهادات وفاة من(ديا ...
- صراع عمار الحكيم والعبادي وملف فساد ..( الحشد الشعبي)
- أبو مهدي المهندس...إشرد
- هادي العامري..إشرد
- مقتدى إشرد
- الزعامة الدينية في النجف... بعد أن بُح صوتها تهرب من الساحة! ...
- مليشيا (الحشد)... تسرق نفط البصرة!!
- الخارجية العراقية... ومهزلة الازدواجية بين السبهان وإيران!!
- الشيخ النمر والصيادين القطريين ....ضحية مؤامرة(إيرانية)
- إقالة الكربلائي والصافي أمناء العتبتين...خفايا وأسرار


المزيد.....




- بعد غضب ترامب من بوتين.. أول مسؤول روسي يزور أمريكا منذ بدء ...
- حقيقة الفيديو المتداول لمقاتلات أمريكية تحلق على ارتفاع منخف ...
- مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون: نستعد لضربة كبيرة على إيران قر ...
- الحرس الثوري: تداعيات الرد الإيراني ستفتح فصلا جديدا في معاد ...
- ترند -لا أريد أن أكون فرنسيا- يغزو التيك توك.. فكيف رد الفرن ...
- فرنسا: المواجهة العسكرية تبدو حتمية إذا لم يتم التوصل لاتفاق ...
- من أوكرانيا لإيران.. سياسة ترامب المربكة
- طلاب جامعة موسكو يختتمون تدريبهم في العراق
- -بوليتكو-: ترامب أبلغ دائرة المقربين منه بأن ماسك سيغادر قري ...
- مصر.. مقتل شرطي في اشتباكات مع عناصر إجرامية شديدة الخطورة


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح المعموري - مقصلة الاعدام .. تنتظر(الصدريين) وسط خذلان مقتدى وانتقام أحزاب السلطة!