أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - صلبنا كالسيد المسيح














المزيد.....

صلبنا كالسيد المسيح


جعفر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 5219 - 2016 / 7 / 10 - 19:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انفجار الكرادة المروع وبعده الهجوم على مرقد السيد محمد في قضاء بلد، راح ضحيتهما المئات من ابناء شعبنا ، بحق كانت ايام دامية و موجعة مرت على بغداد الحبيبة، برغم الانتصار الكبير الذي تحقق على الدواعش في معركة الفلوجة، وتحريرها بالكامل وقصم ظهورهم ،وتدمير ارتالهم ،وحرقها على رؤوسهم العفنة ، ان الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا الصابر، اشتركت بها ايادي قذرة وفاسدة ،ان كانت هذه خارجية او داخلية ،ولايخفى على اهلنا ان دواعش السياسة كان لهم الدور الاكبر في حركة وتسهيل مرور عجلات الارهاب المملوءة حقدا اعمى لا يفرق بين صغير وكبير .
لقد صبرنا كثيرا وأعطينا دماء عزيزة جداً وسُرقت ثرواتنا في وضح النهار و (على عينك يا شعب ) ، وسياسيونا ونوابنا ومسؤولينا يغضون النظر عن هذه الجرائم، بل انا متيقن ان لهولاء ذيولا وخيوطاً في كل الذي جرى وسيجري على الشعب المظلوم، لن ابرأ احدا إلا من حمل السلاح وقاتل الدواعش في عقر دارهم ، فالجميع اغتنم واكتنز اموال الشعب ،وختمها بالرقص على جراح والدة مفجوعة بولدها الشهيد، و والد انحنى ظهره وانكسر على بلواه، او شيخا مغرقا بدموعه جراء زمن أغبر يمر على العراق وشعبه ، او اطفالا تيتموا بعمر الورود ،او نساءا ترملن بعز الشباب، فالمصيبة عظيمة ولن تغادرنا إلا بتطهير البلد من الفاسدين، ومصيبتنا كبيرة ان بقينا نائمين، وستكبرمصائبنا ان لم نخرج في تظاهرات عارمة تزلزل الأرض تحت اقدام هؤلاء الجبناء الذين باعوا العراق من اجل الدولار ، والله لقد بكيت طويلا على فاجعة الكرادة وشبابها الذين رحلوا عن عالمنا البائس المؤسف ، ابكاني غانم عريبي بفقده ولده ذو الفقار وابكتني الامهات اللاتي نحبن على الدار الخلية ، و ابكتني الشموع التي توقد كل يوم للارواح المظلومة ، وابكتني احدى الامهات عندما طلبوا منها ايقاد شمعة في مكان التفجير حينها قالت لقد انطفأت اربع شمعات في بيتي وهل ستعيدها لي هذه الشموع ،، رحماك ربي بهذا الشعب الجريح .. رحماك ربي فقد اصبح مصلوبا كالسيد المسيح، بين سياسي سارق وفاسد ،ورجل امن يطارد الباعة المتجولين واصحاب الجنابر، ويترك السراق والمتاجرين بدماء الشعب ، اعود واقول اننا شعب رغم كل الذي دار عليه من نكبات، فهو شعب لن يموت ولم يستسلم، وهيهات ان يرفع الراية البيضاء، فالازمان اخبرته والمعارك عصرته والحصار والجوع لم يذله، فنحن لها ايها الدواعش وسنسحقكم عن بكرة ابيكم اليوم اوغدا، وليسمع ساسة الدواعش ان كانوا في السياسة او الرياضة وفي كل مجالات الحياة لن يكون لكم موقعاً بيننا فقد شبعنا وعوداً وتجرعنا الكثير من كؤوس الحنظل وهذه المرة ستتجرعون انتم كأس الهزيمة على يد المظلومين وعوائل الشهداء لن نسكت بعد اليوم فاما التطهير او تحديد المصير، واختم بما قاله الشاعر احمد مطر ،،
كل اصحاب السمو والمعالي تحت نعالي
فقيل لي عيبا ،، فكررت مقالي
ثم قيل لي عيباً ،، فكررت مقالي
ثم قيل لي عيباً ،، فانتبهت الى سوء مقالي
وقدمت اعتذاري



#جعفر_العلوجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اختياراتنا والاعلام السعودي
- الرياضة تغتال بقرار حكومي
- الرقابة المالية سبب خرابنا
- مدينة الفقراء والثوار
- حظيرة خنزير اطهر من اطهركم
- انسحاب وزاري
- خدمة وطنية مدفوعة الثمن
- مسعود خارج الحدود
- الزمن الأغبر !!
- لجنة الرياضة البرلمانية لا تعرف العدالة والحياد !
- جيش الوزير في خليجي 22 !
- المالكي وأنا ووزير الشباب !!!
- متى تتدخّل الأجهزة الرقابية في الشأن الرياضي
- الفاشلون والتشبث بالكراسي
- تحذير أخير للسيد الوزير !
- لسنا مع أو ضد المختلفين في حضرة (الكأس) !
- الرقابة المالية والثورة على الحرامية
- لجنة رياضة البرلمان وبشار وقضايا اخرى
- كم تمنّيت تواجدك الرسمي أيها الدباغ !
- نقطة نظام يا برلمان


المزيد.....




- -لماذا لا تقوم بعملك يا سيناتور؟-.. حشد أمريكي غاضب بعد ترحي ...
- مسؤولون لـCNN: خفض عدد القوات الأمريكية في سوريا إلى النصف خ ...
- موسكو: كييف تستخدم التعبئة لصالحها
- الذكرى الـ 80 لبدء معركة برلين
- الإمارات: القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لا تمث ...
- وزير الداخلية التركي يكشف عدد السوريين الذي عادوا إلى بلادهم ...
- -بوليتيكو-: تسريح موظفين في وزارة الدفاع الأمريكية بسبب إدار ...
- وزير خارجية مصر: جهودنا لم تتوقف لإنهاء الحرب -الظالمة- على ...
- قازان.. طائرة Tu-144 السوفيتية الشهيرة تتحول إلى متحف
- نجيب بوكيلة لن يستطيع -تهريب- من تم ترحيله خطاً للولايات الم ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - صلبنا كالسيد المسيح