كريم عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 5218 - 2016 / 7 / 9 - 11:48
المحور:
الادب والفن
( كلكّاتْ )* عراقية خالصة الصورة والصوت
كلِكْ أيمن ( معاينة أولى )
رؤيةُ صوتكِ يختزلُ الحزنَ يتوهجُ يتلهفُ الصمت ينزعُ جلبابهُ الكثَّ يزرعُ في شواركِ الثكلى شموعاً تتزاحمُ تضيءُ أغنيات فراشاتٍ تبحثُ عنْ جنّةٍ بلا ابواب . الحيطانُ تمتصُّ ظلَّ الحياةِ يكتسحها شبحٌ ماردٌ يؤمِّنُ إغلاقَ صناديقِ الندى المتعرّقةِ على حبالِ حنجرةٍ مشوّهةٍ
كلِكْ أيمن ( إنعاشٌ متأخرٌ )
مِنْ خلفِ الموت النداءاتُ أشبعَ نبضات أنفاسها مذاقَ الهلع المبحوح يتراقصُ ليلٌ مفجوعٌ يجلسُ عارياً يتنزّهُ على وحشيّةٍ نكراءَ يحصي حقولها . المنافذُ هاربةً ساعاتها تزحفُ بطيئةً لا تُحسِنُ العومَ رقّاصاتها الخشبيّة في بحرٍ اسلاكهُ تفورُ بــ عاطفةٍ قفازاته الخوف ..
كلِكْ أيمن ( حكاياتٌ جديدةٌ أخرى )
مَنْ يُقشّرُ عيونَ التأملِ وإحتشاءُ التواريخ زيّفها وعّاظ السلاطين للآنَ نجترُّ غباءَ الرواياتِ المستهلكةِ منهمكينَ حولَ مائدةِ الفرقةِ يلمسُ وجعها أطفالنا المشتعلينَ بــ فتيلها . كلّنا مشركونَ نصادرُ الله في جيوبِ خيبتنا خناجرنا تعرفُ جيداً الذبحَ على الطريقةِ الآسلاميّةِ الحنيفة ..
كلِكْ أيسر ( في أعماقِ الشارع فراتٌ هادرٌ )
ويطعمونَ القحطَ على نيّةِ حبهِ ساسة ٌ متألهونَ بــ مزمورهم المجدّرَ معَ إقترابِ الخدعةِ الطويلةِ تنكشفُ العورات زاهيّةً تدقُّ جمهرةُ الفرات مساميرها في هيكلها المنخور .. سيقطفُ حكايتهم الذابلة حشدٌ يتربصُ كــ العاصفةِ إستمناءَ فتاوى الجواسيس لا أرضٌ تحملُ حتى رفات مكائدهم تغصُ بــ الحسرةِ أحلامهم الغبية سوى تاريخ أسود ....
كلِكْ : يعني نقرة الفأرة ( الماوس ) في الحاسوب .
#كريم_عبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟