محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 5217 - 2016 / 7 / 8 - 20:46
المحور:
الادب والفن
قال لها: هل تذكرين شهور حملك الأوّل؟ كم كنّا مسرورين! لأنّ في بطنك جنيناً سوف يطلّ علينا ذات صباح أو ذات مساء. كنت متلهّفاً على أن يكون لي ولد. عاشت معي زوجتي الأولى عشر سنوات ولم نرزق بولد.
هل تذكرين كيف كنت أتكلّم مع ابننا وهو في بطنك؟ كيف كنت أتأمّل جمال البطن الذي على هيئة قبّة بيضاء؟ كيف كنّا ننقل السرير من ركن إلى آخر في غرفة نومنا، لرغبتك في تغيير المشهد وأنت حامل بابننا، هل تذكرين؟
قالت خديجة: أذكر كلّ شيء بالتفصيل. كنتَ مصاباً بالذهول وأنت ترى بطني بكل هذا الامتلاء، وكنت تدني رأسك من بطني مثل متعبّد عابد في معبد.
#محمود_شقير (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟