يا خمرتي يا ربتي

محمد علي عبد الجليل

الحوار المتمدن-العدد: 5217 - 2016 / 7 / 8 - 01:26
المحور: الادب والفن
    

1- يا خَمْرتِـيْ يا رَبَّــتِـي، يا مُـؤْنِـسِيْ في وَحدَتِي،
2- يا صَحْوتيْ في سَكْرتِي، يا سَكْرتي في صَحوتي،
3-تــُجَـمِّــلِـيـنَ عـالَـمِـي، تُـخَـفِّــفِـيـنَ غُـرْبـتِــي.
4- تُـسَـكِّـنينَ أَضْـلُـعِـي، وتُــذْهِـبـيـنَ حَـيْرِتِــي.
5- يا قَــرْقَــفًا مُــعَــتَّــقًا نَـفْسِيْ بِهِ تَــحَـلَّـتِ.
6- يَـبْـقى معيْ مُـسامِـرًا وَسْـطَ الَّليالي الصَّعبةِ.
7- مُـسَـرِّعًا تَباطُؤِي مُـبَـطِّــئًا مِنْ سُـرعَتِـي.
8- مُـصَــلِّــبًا تَساهُـلي، مُـذَوِّبًا تَــعَــنُّــتِـي.
9- مُـغَـطِّــيًا مَـظاهري وكاشِفًا حقيقتي.
10-يا خَمرةً تَـرُدُّ لِيْ عَـزِيْـمَتِـي وهِــمَّــتِـي.
11- تُزيلُ مِنِّيْ ظُـلْـمةً تُعيدُ لي طبيعتي.
12- ماحيةً تَسْمِيَتِي مُعيدةً هُوِيَّـتِـي.
13-لَــمَّـا بَـدَتْ فِـيْ صُورةٍ تَشَـكَّـلَــتْ لِيْ صُورتي.
14- على الضَّنى تُـعِـيْـنُني تَزِيْـدُ ليْ مِنْ قُوَّتي.
15- تَـحْـمِـلُني، تَـرْفَعُني، تُوْصِلُني للقِـمَّةِ.
16- تشُـدُّ روحي نحوَها، تَـحُــدُّ مِـنْ تَـشَـتُّـتِـي،
17- مُـسَـبِّـحًا بِحَــمْدِها، طُـوْبى لِـبِـنْـتِ الْكَـرْمةِ.
18- فِـيْ عُـمْـقِـها حَـقيقةٌ فِـيْ لَــحْظةٍ تَــجَــلَّتِ.
19- رُوْحِـيْ بِها تَواصَــلَتْ، غَـنَّـتْ لَــها وَصَـــلَّــتِ.
20- بِنُـوِرها تَـعَــلَّــقَـتْ، عَـنْ غَـيْـرِها تَـخَــلَّــتِ.
21- ومِنْ تَــجَــلِّــيَّــاتِها، في الأرضِ هذيْ، زوجتي.
22- سعادتي في تَرَحِــيْ، رفيقتي في رِحلتي.
23- شريكتي في لَـحظتِيْ، في قَهوتي ومَـتَّــتِــيْ،
24- في رَغبتي ولَـذَّتي، ورُؤْيتي وفِكْرتـي.
25- هِيَ كُلُّ شَيْءٍ مُـشْـرِقٍ، شَمْسٌ تُـضِـيْءُ عَـتْـمَـتِـي.
26- لكِ كُلُّ حُـبِّـيْ دائمًا، يا نَـجْمتِـي، يا حُـلْوَتِـي.
27- يا قَـهوةً باعِـثــةً في النَّــفْسِ كُلَّ رَحْمةِ.
28- يا خَـنْـدَريسًا عِنْدها يَـنْـبُـوْعُ كُـلِّ حِـكْمةِ.
29- لَــمَّــا تَـجَلَّـى نُـوْرُها رُوحُ الحياةِ دَبَّـتِ.
30- لَـمْ تَـخْـلُ مِنْ آثارِها في الكَونِ مِنْ مَـجَـرَّةِ.

الاثنين، 4/7/2016

#محمد_علي_عبد_الجليل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات