تامر سلامة
الحوار المتمدن-العدد: 5216 - 2016 / 7 / 7 - 19:29
المحور:
الادب والفن
مشردٌ أنا قصراً ..
في تلك المساحات البيضاء الثلجية ..
وتلك العيون الساحرة الأزلية ..
و بين لحظة و أخرى ، أغدو منفياً ..
أراقب الفراشة الحنائية ..
تنبثق من بين عظمتي كتف ..
لتنسيني عذابات عشقك يا ماريا ..
لست أخدعك ، و لكني لست خائناً ..
و لكن لم تبقى لي ناصية حلمٍ لأقِف ..
فالجنة الأزلية مستلقية قربي ..
و ممنوحةٌ لي ، من آلهتها الخرافية ..
موهوبةٌ لي ، من خالقها ، دون حساب ..
فما المانع ؟ و ما الحل م الخَيَار ؟
أأصبحت ملعوناً في العقيدة العشقية !
فقلبي هَرِمً ، و الجفاف أصاب مشاعري الدفينة..
أأختار الحُبَّ ، و أخاطر مجدداً ؟
و أُعطي لتلك القديسة مفتاح المدينة ؟
مدينتي الصامدة رغم أسوارها البالية ..
أسوارها المتشققة بفعل مدافع الكره ،و الخيانة ..
أأعطيكِ مفاتيح مدينتي ؟
صحيحً أنك إستحققتها يا قديستي ..
و لكن الحُبَّ ، ليس سوى لعنةٍ ، حرمت منها للأبد !
#تامر_سلامة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟