فاروق سلوم
الحوار المتمدن-العدد: 1400 - 2005 / 12 / 15 - 10:58
المحور:
الادب والفن
هذه شهوة الروح تسمو على منزل الكبرياء
ونمضي على وقع تهجسنا ..ونغيب
تمشي معي كل صباح في دروب المدينة
شهوة الروح اني احب وجوه المكان
اعرف اسماء تلك الخطى.. هك تك ..هك ..تك
في العجالة والخوف
الوان تلك الحقائب تمضي الى المدرسة
ووجوه الذين اتعبهم سهر الليل
من قلق او ذهول
من الحب ..والخوف
هذه روح هذه المدينة
كل صباح تخط النساء مسارا الى السوق
فيما تمر عربات النفايات
وسط ضجيج صبيانها.. يسخرون
والصغيرات يمضين من الخوف ..والأختطاف
في ظل آبائهن..
والبرد يأخذ متعة تلك الدروس البليدة
..هذه رعشة الروح تمضي
تحجر تحت هدبي الحنين لمرآى أمرأة
وانتفى الموعد الللانهائي
ذابت تفاصيل ايامنا
أختلطت اعقاب السجائر
بفوارغ الرصاص على الأرصفة
اين تمضي خطاك
طائر هو جسد ك المثقل بالهجرات
وبالسنوات وبالحزن ..ورفقة اسمائهن
الأميرات في روح بغداد يزرعن نبع التموج
للفجر على سعف النخل
وللحب على حمرة في وجوه الفتيات
وعطر على ياقة الوقت
حيث المواعيد
والتمشي على ارصفة الصباح النظيف
اتحلم ..
تهذي..
تقول وصية ايامك القابلات..
هذه رفعة القلب كيما يكون
طائرا للأمل
طائرا للمواعيد كل صباح
#فاروق_سلوم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟