مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 5216 - 2016 / 7 / 7 - 19:28
المحور:
الادب والفن
أنـــــــــفُهُ منقارُ فاسه=فـــــــــــمهُ يشبهُ طاسه
لا يساوي درهما إن = سيمَ في سوق النخاسةْ
عاش رمـــــــــزا لغباء = شـفّرَ الجهل حواسهْ
شاءت الأقدارُ أن يصــ=ـبح رمزا للكياسةْ
انتمى أمس لحزبٍ= مثلما يفعلُ ساسة ْ
جاء هم لم يبق خفّا=عندهم إلا وباسهْ
قال إني دميةٌ في=يدكم من غير حاسةْ
صفق القوم كثيرا=أخذوه بحماسةْ
وجدوه خامةً كيف= يشاؤون قياسهْ
وجدوا فيه وفاء=كوفا كلب الحراسةْ
عرفوا فيه ولاءَ=حيثُ شاؤوا باعَ ناسَهْ
علموه ربّما أو = حبذا حدّ السلاسةْ
طعَّموه بقناعٍ=وشهاداتِ دراسةْ
شاءَ أنْ يخطوَ حظا= في منصات السياسةْ ْ
بعد ما كان شقيّا = في دهاليز التعاسةْ
بين ليلٍ وضحاهْ = صار في قصر الرئاسة
برلمانيا وقورا=شدّ بالحزب مراسه
من رضا حزبٌ عليه = باع بالماس نحاسهْ
والحصى بين يديه = حيث شا تصبح ماسةْ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟