أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - ايليا أرومي كوكو - نحن اطفال العيد قتلت احلامنا بين الرهبة و الخوف في صباح العيد !!!!














المزيد.....

نحن اطفال العيد قتلت احلامنا بين الرهبة و الخوف في صباح العيد !!!!


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 5215 - 2016 / 7 / 6 - 17:58
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


نحن اطفال العيد قتلت احلامنا بين الرهبة و الخوف في صباح العيد
و للذين كل أمنياتهم و اشواق قلبهم السلام يا الله انعم عليهم بالسلام
وحدك يبتغي الانام و الوري الامنيات و اليك ترفع الايدي لانك تجيب
انت القدوس الله رئيس السلام فأعطهم ومنك أمنحهم الامن و السلام
لك المجد في السماء و ليكن في الارض مجدك و السلام للناس المسرة

في صباح العيد السعيد اتذكر المحرومين من فرح العيد في كل بلادي
أطفال العيد تسيل دموع الحرمان و العوز في خدودهم و ليس من يواسي
من يستحقون جديد العيد يفتك الجوع و الفقر و اظافر العبث تفتك حياتهم
في عيدهم بؤس و شقاء بلا حلاوة بلا كساء بلا العاب و الابتسامات تذبح

في يوم العيد هذا اتذكر أطفال الحروب في السودان فيغيم علي الاحزان
افقتدهم في الكراكير و الكهوف هاربين من الخوف طالبين السلام و الامان
أطفال النوبة ... أطفال النيل الازرق و أطفال دارفور عيدهم غير سعيد
أطفال ولدوا ترعروا و تربوا بالخوف و الرعب و الموت دائماً ينتظرهم

ترقد عيون اطفالنا حيرة و حسرة و قلق هم انتظارك يا خالق الارض
حياتهم بين الفينة و الفينة مهددة و من سواك يعد و ليس غيرك من يفي
فيا الله ... يا سمع الصلاة ... يا مجيب الدعاء اسرع بخلاصك لا تتغافل
رد لهم بهجة الخلاص بيديك الرحيمة امسح كل الدموع و أرجع الابتسام

تعب سنين الحرب تقتل البرأءه في وجوهم لترسم عليها الاف الاستفهامات
لماذا يحاربوننا و يتقتلوننا و يشردوننا ما الذنب او الجرم الكبير قد ار تكبنا ؟
الا نستحق حياة الطفولة شأننا شأن الاطفال في كل مكان في اللعب و اللهو ؟؟
لماذا يحرموننا حقوق الطفولة في الحياة من طعام و كساء و دواء و مدارس ؟

نحن اطفال قتلت احلامنا في لحظة و لادتنا في الكهوف بين الرهبة و الخوف
اطفال دفنت أمانينا وامنياتنا عند دفن بقايا الصرة و المشيمة في باب الوطن
لا ماضي لنا نرثيه او نبكيه و لا حاضر لنا نعيشه و نحياه او مستقبل نخشاه
كلها الاحلام والامال و كله الماضي و الحاضر و المستقبل يولد فينا و يموت

بأسم الله و الدين و باسم الجهاد في سبيل الله يقتلوننا ليدخلوا جناتك يا الله
انهم يغثصبون أمهاتنا انهم يسرقون مواشينا أنهم يحرقون بيوتنا و حقولنا
يكرهوننا بلا سبب يضطهدوننا بلا سبب انهم يبغضوننا حباً فيك يا الله
انهم يفعلون بنا كل المنكرات و الفواهش و الفسوق ابتغاء ملرضاتك يا الله

يسعون جاهدين و بكل ما أتوا من عدة و عتاد و قوة سلاح لطردنا من أراضينا
يجيشون الجيوش والالوية و الفيالق الواحدة أثر الاخري و ارتال المدافع الدبابات
و الطائرات صباح مساء تغزو فضاء سمواتنا لمحو وجودنا من ظهرنينا وطننا
فهيهات و هيهات فالارض لنا ستبقي ، هيهيات هيهيات السودان لنا و انا لباقون هنا



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليكون وقف اطلاق النار هذه المرة نهائياً يقود لسلام مستدام في ...
- في هذا اليوم انا طفل مذبوح ، انا طفل مقتول بدم بارد ، انا طف ...
- نزار قباني : و مذبحة هيبان الرهيبة في مهرجان المربد الخامس19 ...
- مذبحة اطفال هيبان لنا فداء
- الضمير الانساني يستيقظ متأخراً متعاطفاً مع مذبحة اطفال هيبان ...
- في تاريخ هيبان ثلاث مذابح و مجازر و هذه لن تكون الاخيرة
- ثابو امبيكي و خمسة اعوام من التمادي في صناعة الفشل و محاولة ...
- في اليوم العالمي للمرأة ... ايها الرجال أحبوا المرأة أمكم
- هل السودان دوله الفاشلة ؟
- المبدع كومي كوميا : الليله الله جاب يوم شكرك
- علي المجتمع الدولي الاطلاع بمسئولياته والقيام بغوث الضحايا ف ...
- انسحاب الوفد الحكومي من مفاوضات اديس ابابا وخيبة ألامل الكبي ...
- انسحاب الوفد الحكومي من مفاوضات اديس ابابا خيبة ألامل الكبير ...
- السودانيون يقتلون ويموتون سمبلا في كل بقاع الارض
- ملاك رحمه في صورة انسان الجراح الامريكي توم كاتينا نصير جبال ...
- الحوار السوداني : المؤتمر الوطني يتحاور مع توئمه المؤتمر الش ...
- في السودان مافيا الغاز تفتعل الندرة و تتلاعب باوزان الانابيب
- مدارات الاشواق
- اطفال جبال النوبة في مأساتهم يصرخون في وادي ظل الموت فهل من ...
- تقارير عن استخدام الاسلحة العنقودية في جبال النوبة


المزيد.....




- غزة: المجاعة أصبحت ظاهرة واضحة في القطاع
- لبنان يعلن استعداده لوضع خطة بالتعاون مع السلطات السورية لعو ...
- الأونروا: النظام الصحي بغزة يتعرض للهجوم منذ بدء الحرب.. ويج ...
- محمد الحسان: العراق وصل إلى مرحلة لا يحتاج فيها بعثة الأمم ا ...
- الأمم المتحدة قلقة من غارات إسرائيل على المدنيين بلبنان
- الأمم المتحدة تصف الوضع في غزة بالجحيم وتحذيرات من كارثة بال ...
- عاجل | الداخلية السورية: القبض على رئيس فرع التحقيق السابق ب ...
- في يوم الأسير.. 63 شهيداً وأكثر من 16400 حالة اعتقال منذ 7 ...
- مجزرة المسعفين برفح.. أراد الاحتلال طمسها وكشفتها الأمم المت ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات و تفجير المنازل في الضفة


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - ايليا أرومي كوكو - نحن اطفال العيد قتلت احلامنا بين الرهبة و الخوف في صباح العيد !!!!