|
انفجار الكرادة، أثبتت بان العملية السياسية في العراق أعلنت موتها
فواد الكنجي
الحوار المتمدن-العدد: 5215 - 2016 / 7 / 6 - 09:32
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
حي الكرادة، حي في وسط مدينة بغداد العاصمة، يصحوا مجددا بفاجعة أخرى باستهدافه من قبل زمر الإرهاب لدولة الإسلامية الإجرامية، حيث تخطىت الحصيلة النهائية للضحايا التفجير الإرهابي إلى مئات من الشهداء والجرحى، وقد جاء ذلك اثر انفجار شاحنة تبريد ملغومة في قلب السوق التجاري الحيوي للعاصمة بغداد ساعة ذروة التسوق والاستعداد للعيد، قادها انتحار من دولة الإسلام التكفيرية الداعشية، في حي الكرادة، وقد أعلنت هذه الزمر مسؤوليتها عن الهجوم في بيان نشر من قبل أنصارهم على الإنترنت . وقد أدى هذا التفجير الإجرامي إلى جانب الخسائر البشرية، أضرار مادية كبيرة وذلك باحتراق مبنيان كبيران يشكلان مركزا للتسوق في هذا الحي المنكوب، إلى جانب عشرات المحلات التجارية الأخرى والمساكن المجاورة والسيارات المدنية التي احترقت نتيجة شدة الانفجار. فكرادة، هذا الحي الحاضن للعراقيين بكل انتماءاتهم الدينية والطائفية والسياسية، يأتي استهدافه في وقت الذي يعلن الجيش العراقي انتصاراته على تنظيم دولة الإسلام الداعشية الإجرامية التكفيرية في الفلوجة، الواقعة بمحافظة الأنبار، حيث يتعرض هذا التنظيم الإرهابي إلى هزائم متتالية على يد الجيش العراقي الباسل وعلى أكثر من جبهة، لذلك جاء فعلهم الإجرامي في كرادة كمحاولة يائسة منه بعد إن تلقى العديد من الضربات العسكرية العراقية الناجحة في معاقله المهمة، الأمر الذي استدعى تخطيطًا من هذا التنظيم الإرهابي لتنفيذ عملية يعلن بجريمته هذه عن نفسه من جديد، للإيحاء بأن قوته لا تزال فعالة في المنطقة وبأنه ما زال قادرا على ارتكاب اعتداءات رغم النكسات العسكرية التي لحقت به مؤخرا في أكثر من محافظة عراقية او في محافظات سوريا الشقيقة، في الوقت الذي حسم الجيش العراقي البطل انتصاراته في معركة الفلوجة ودحر تنظيم داعش الإرهابي من المدينة التي كانت تشكل معقلا للإرهابيين، وإعلانها محررة، وهذا ما جعل صرخات دولة الإسلام الإجرامية تعلو ليعلن عن نفسه بتفجير جديد في حي الكرادة ببغداد، وينفذ مجددا أحد الاعتداءات الأكثر دموية في العراق، وهذا ما يؤكد بأن هؤلاء الإرهابيين من الدولة التكفيرية داعش وأذيالها ينتقمون لعجزهم وتراجعهم في ساحات المواجهة باستهداف المدنيين الآمنين، وفي هذا الفعل الإجرامي الذي نفذوه في قلب بغداد قبيل أيام العيد، إلا دليل على مدى انحطاط هؤلاء الإرهابيين، وهو خير تعبير عن مدى حقد هؤلاء المجرمين لكل قيم الخير والحق والعدالة الاجتماعية والأخلاق، وانسياقهم في تيار الإجرام والقتل وتدمير بنية المجتمعات العربية وتحطيم تراثها ومبادئها وزرع الفتن وتخريب الدول العربية واحدة تلوا الأخر وتأليب الناس بعضها على بعض خدمة لمشاريعهم التكفيرية الخبيثة وتنفيذا لسياسات أسيادهم في المنطقة وفي الغرب، ولهذا لا بد من كل الإطراف العربية وجميع أحرار العالم والشعوب المحبة للسلام والاستقرار والأمن والعدالة إلى محاربة ومواجهة هؤلاء التكفيري المدعومين من بعض دول المنطقة والغرب الاستعماري، والتي ما انفك إعلامها عن تحريض الطائفي والتدخل في الشؤون الداخلية لدول العربية، ومن هنا لابد من تكاتف جهود دولية للحد من هذه الانتهاكات لسيادة وامن العراق والدول العربية الشقيقة، لان العراقيين اليوم وعلى نحوهم تفعل سوريا، يضحون بالغالي والنفيس في حربهم ضد الإرهاب وما يحققونه من الانتصارات تصب بالنتيجة لصالح شعوب المنطقة والعالم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي وتدفع مخاطر الإرهاب عن دولهم وشعوبهم قبل دولة العراق وسوريا وشعبهما . فالصراع مع دولة الإسلام الإرهابية، لا يخص العراق فحسب، بل يخص كل دول المنطقة وحتى العالم اجمع، لان إطماع هؤلاء الإرهابيين لا تقف في حدود العراق وسوريا فحسب، بل تتعدى إلى ابعد الأبعد...! ولا شيء يوقف جموح هؤلاء الأوغاد إلا بتعاون إقليمي ودولي لاجتثاث جذورهم . فالصراع مع تنظيم الدولة الإسلامية الإجرامية الداعشية، ليس صراعا جغرافيا، بل صراع وجود، لن ينتهي بحدود الدولة العراقية وباستعادة مدينة فلوجة أو مدينة موصل التي أصبح تحريرها قاب قوسين أو ادني، وليفهم الجميع بان هناك مؤامرة كبرى تحاك ضد وحدة العراق وشعبه ويراد له تدميره وتقسيمه إلى طوائف ومذاهب وديانات لتلهي بصراعات لا تقيم عليها القائمة، ودون شك لقد بات مصدر الدعم وتمويل الإرهاب، معروف للجميع، وبان ممارساته مخطط لها في بعض الدول الإقليمية والغربية، لضرب على هذه الأوتار الحساسة في مجتمعاتنا الشرقية لتدمير بلداننا ونهب خيرات الشعوب وإلهائه بصراعات لا تنتهي . ورغم ان الشعب العراقي قد وعي وإدراك ما يخطط له في دول الإقليم والغرب الاستعماري، فلن تمرر مثل هذه المؤامرات، وقد اسقط الرهانات ووجدنا ذلك من خلال هذه المرحلة الصعبة والحرجة التي هزت محافظات باحتلالها من قبل دولة الإرهاب الإسلامية الداعشية. ولكن اليوم مشكلة العراق تكمن بساستها، لان نهج الذي ساروا علية ساسة العراق ما بعد 2003 سار وفق السياسة الطائفية والمحاصصة والمحسوبية وغياب العدالة وتهميش المواطنين و ذلك بانفراد ثلة من السياسيين بالسلطة، والأخطر ما في المشهد السياسي العراقي هو بان بعض القوى السياسية المشاركة في السلطة تقوم هي ذاتها باستغلال ما يجري في العراق لإثارة غضب الشارع على كل من يتولى الحكم ويرئس الوزارة في الدولة - دون مسميات - فأي حكومة تتولى مهامها لإدارة شؤون الدولة، سرعان ما يقومون هؤلاء الساسة، المشاركين أيضا في إدارة ملف الدولة، بوضع إمامها عراقيل ومطبات لا يحسد عليها، ليعود هم أنفسهم قبل غيرهم باتهامها بالفشل، وهو فشل يعود إليهم لكونهم هم جزء من العملية السياسية في العراق، فهذا التناقض والازدواجية في نفوسهم وعقولهم ما هو إلا نوع من الإمراض النفسية المزمنة التي يعاني منها كل ساسة العراق الجدد، فالأزمة في العراق هي أزمة أمنية وسياسية مترابطة، ولا يمكن تحميل أية جهة بمفردها مسؤولية ما يجري الآن، لأن الأمن في العراق ساقط منذ إن احتله الأمريكان والإيرانيون، في وقت الذي تعمل دول الإقليم بهذا الاتجاه لتغريب العراق منذ أمد طويلة. وحتما فان الدولة التي يسودها مثل هكذا أوضاع، تتضاءل فرص إعادة اللحمة والثقة بين الأطراف المنضوية في العملية السياسية نتيجة اختلاف الرؤى والأهداف والمصالح والارتباطات لكل فصيل منهم، فالعنف والتفرقة الذي يخطط له من قبل بعض من الساسة لتنفيذ أجندات خارجية باتت مقلقة - حقا - لاستقرار الوطن وأفرزت نتائج سياسات هؤلاء الساسة الذين يديرون العملية السياسية في كل من السلطات السيادية لدولة العراق من التنفيذية والتشريعية والرئاسية، كارثية بكل المقاييس، بكونها قد أحلّت دم العراقيين على أساس العِرق والطائفة والقومية والدينية، وتبنوا نهج الاستعلاء والاستئثار والانفراد ونبذ الآخر، بما أنهكوا طاقة البلاد بكل جوانبها باعتماد قوة المغامرة الاستعلائية، مبتعدين عن منطق العقل والحكمة والمصلحة الوطنية العليا لإنقاذ الوطن . ومن هنا فإننا نقولها صراحة، بان في ظل هذه الأجواء القائمة في العراق منذ 2003 والى يومنا هذا فان فرص إعادة الثقة واللحمة بين الأطراف المنضوية في العملية السياسية تتضاءل في العراق نتيجة اختلاف الرؤى والأهداف والمصالح والارتباطات لكل فصيل منهم، وهو ما يلمسه اليوم الشعب العراقي من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه و بوضوح تام، وهذا ما جعلهم في واد والسياسيين في وادي أخر، بعيدين كل البعد عن قيادة الرأي والسياسة الحقيقية الشريفة لإنقاذ الوطن، ولعل من مفارقات ما آلت إليه الأمور في المشهد السياسي العراقي، محاولة المرجعيات الدينية الإحلال محل الساسة العراقيين في توجيه الناس نحو مفاصل الخلل في الأداء السياسي أو الحكومي لغرض ربط مشاعرهم بها، ومما يزيد الطين بله، بان هذه التوجهات تأتي ضمن توجهات طائفية مقيتة وعلى حساب الطوائف العراقية الأخرى، لتصبح هذه المنابر للمرجعيات الدينية والمذهبية أكثر تطرفا وأكثر الأطراف توجه لها للانتقادات، ليس من النخب السياسية فحسب، وسواء في الوزارة العراقية أو في مجلس النواب العراقي، بل بالنسبة إلى عموم أبناء الشعب العراقي، بسبب ما آلت إليه أوضاع البلد، مما أربك الصورة العراقية ومنحها المزيد من الضبابية ، ليقرأ المشهد العراقي بان العملية السياسية، والتي تدار من قبل هذه النخب السياسية لم تعد قادرة على الإصلاح، وكل ما يقال هنا وهناك اثر أي غضب جماهيري وحادث، ما هو إلا لدعاية إعلامية ولامتصاص غضب الشارع، والذي لا يقدم ولا يؤخر من شيء، لان الفساد ينخر في مفاصل من يديرون شؤون الدولة العراقية وهذا ما يجعل تنفيذ الإعمال الإرهابية وتوسيع قاعدتها سهلة عبر شراء الذمم طالما إن الساسة يلعبون بهذه الورقة الخطيرة، فان العملية السياسية في العراق أعلنت موتها، بكون المشروع السياسي العراقي بني بإرادة خارجية وليس بإرادة عراقية، وقد أدى غياب الإرادة الوطنية والارتهان بالخارج إلى فقدان العراق سيادته وأمنه واقتصاده، و فقد المواطن حقه في الأمان والعيش الكريم، ولان كل من يأتي إلى قيادة سلطه الدولة في العراق هو من ثلة ذاتها لذلك لن يمكنه الإصلاح لان العملية السياسية لم تعد قادرة على الإصلاح....! هذه حقيقة ولا تحتاج إلى برهان، والطبقة السياسية التي تحكم العراق، كما فعلت في السابق لقادرة على امتصاص الغضب الجماهير المثار اثر أي حادث يعصف بالبلد، و كما فعلوا في كل الحوادث التي عصفت في إنحاء وإرجاء الوطن وحصدت أرواح ألاف الأبرياء من أبناء هذا الوطن، كجرائم مماثلة لجريمة كرادة، بكون هؤلاء الساسة بعد ان امنوا لهم الحماية الأمريكية و الإيرانية و ذاقوا طعم السلطة أصيبوا بالعنجهية وللامبالاة والغرور الزائف وماتت مشاعرهم كما مات العملية السياسية في العراق . فما قيمة سلطة رئيس الوزراء وموكبه يرجم بالحجارة من قبل العراقيين غاضبين في موقع حادثة كراده، ويفر بموكبه بإذلال ليس من بعده إذلال ...! وفعل هذا المشهد يتكرر بهذا الوزير وذاك، وبالأمس القريب أهينت مؤوسسات الدولة التشريعية (البرلمان العراقي ) حينما اقتحمت جماهير العراقية الغاضبة واحتلت بنايته لساعات ولاذ البرلمانيين مذعورين هاربين من المنطقة الخضراء بكل إذلال ....! فأي هيبة بقت للمؤوسسات الدولة التي يحكمها ويديرها شلة من سياسيين فاشلين بامتياز وهم الزمر ذاتها يقودون السلطة في العراق منذ 2003 والى يومنا هذا والذين جاءوا إلى العراق على متن دبابات أمريكية وإيرانيه...! إلا آن الأوان إن يعترفوا هؤلاء السياسيين بفشلهم فيغادرا مواقعهم ويسلموا السلطة لإرادة الشعب لعلى في ذلك يحفظوا لأنفسهم شيء من ماء الوجه ...! نعم ان أية ثورة لإسقاط هؤلاء الآن لن ولن تنجح في هذه المرحلة مهما كانت جماهيرية أو عسكرية، بوجود إيران وأمريكا على ارض العراقية، إلا إذ حدثت تغير في أنظمة هاتين دولتين الغاشمتين وجهد العراقيين جهودهم لاجتثاث جذورهم وطردهم من كامل الأراضي العراقية، ولان المشهد العراقي الحالي لا يؤشر بوجود بديل جاهز لما هو قائم الآن، فان الأوضاع ستستمر على ما هي عليه بين مد وجز، والى إن تنتفض الجماهير انتفاضة شاملة كان الله في عون هذا الشعب المغلوب على أمره بطغيان الطغاة وسطوتهم على الشعب، ومهما طغوا لن ولن يستمر طغيانهم، ولا بدا من إن يأتي اليوم ويزولوا من خارطة العراق الشامخ الأبي بجماهيره الكادحة .
#فواد_الكنجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
انا السماء والمد المفتوح
-
بابل ستبقى بابل حضارة العراق الشامخة
-
أنتِ من يسكرني وليس الخمر
-
قلبي .. لا ينبض إلا بالشمس
-
اللوبي ألأرمني ونجاحه نموذجا مطلوب من الأشوريين مواكبته
-
هيا معي يا أيها الرجل ......!
-
حوار في الذاكرة بين الفنان التشكيلي إسماعيل الشيخلي و فواد ا
...
-
هل ما يعلن أمريكيا ببرنامج تسليح الأشوريين هو مجرد فرقة بالو
...
-
مواقف لا تنسى مع الفنان حقي الشبلي
-
هل ينتظرون تحويل المنطقة الخضراء إلى منطقة حمراء ......؟
-
امرأة من فلبين
-
قلبي في دمشق وعقلي في بغداد .. لنطير في كل الاتجاهات .......
...
-
سنبقى مربوطين بخارطة واحدة
-
أكثر من كلام يمكن ان يقال عن تظاهرة التي أسقطت هيبة السلطة ا
...
-
التعصب الديني والمذهبي والجنسي وأثاره على دور ومكانة المرأة
...
-
دور نقابات العمال والحركات اليسارية في تغير وضع الطبقة العام
...
-
العراق بين الأزمة السياسية وغضب الشارع ومواجهة الإرهاب
-
جوته و ستون عاما من كتابة فاوست
-
آه من الغربة يا بلادي .....!
-
الانتحار و جنون المبدعين
المزيد.....
-
-ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني
...
-
-200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب
...
-
وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا
...
-
ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط
...
-
خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد
...
-
ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها
...
-
طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا
...
-
محكمة مصرية تؤيد سجن المعارض السياسي أحمد طنطاوي لعام وحظر ت
...
-
اشتباكات مسلحة بنابلس وإصابة فلسطيني برصاص الاحتلال قرب رام
...
-
المقابر الجماعية في سوريا.. تأكيد أميركي على ضمان المساءلة
المزيد.....
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
المزيد.....
|