قصيدة رفاق الامس

سعدي جبار مكلف

الحوار المتمدن-العدد: 5214 - 2016 / 7 / 5 - 09:35
المحور: الادب والفن
    

رفاق الامس
ياوطن الجروح والبكاء والعويل يا بلد الاحزان الدائم الذي لا ينتهي حزنه متى تشرق الشمس في ربوعك وتعم الحان البنفسج متى نرقص الهيوه عوضا عن اصوات المدافع ونحيب الامهات دموع أمهاتنا صنعت لك نهر ثالث أطلقن عليه أسم الموت ....
وتدور فينا الاسطوانه
وأتيه في العشار
أسأل عن شواطي الذكريات
أتيه اسأل عن أغاني البنفسج
عن رفاق الامس كيف
المات مات
الفات فات
عن الصبايا الحالمات
بزفة العرس المهيب
الغانيات الراقصات
وعن أم البروم الحبيبة
وكيف كيف والف كيف
ياديرة العشاق ماهذا السبات
ياديرة الهيوه أنهضي
قومي أصرخي في وجه أعداء الحياة
قومي أنهضي
الى متى نحن حفاة
نحن جياع أكفاننا قول الوشات
هذا زمان لا حياء لمن تنادي
انها لغة الطغاة
الفجر لاح
وجدائل الحناء ترنوالى الصباح
من عهد هولاكو التتار
كل شئ مستباح
من عهد طاعون الحروب
أجسام تكسوها الجراح
بغداد يا رمز الكفاح
الى السلاح الى السلاح
قومي أنهضي بنت الرشيد
كوني كبركان عنيد
من الوريد الى الوريد
هذا هو يوم الزفاف
سيكون مهرك للشهيد وللشهيد
سيكون عرسك ألف عيد
سيكون عيد أخوة
الى علي والحسين
الى عمر
لقوم يحيى والمسيح
والى اليزيدي الشريد
سنردد الالحان للشعب المجيد
ونملئ الدنيا نشيد
سيكون عيد سيكون عيد
سعدي جبار مكلف
3-7-2016
سيدني استراليا

#سعدي_جبار_مكلف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات