أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رافد علاء الخزاعي - هلوسات وشطحات














المزيد.....

هلوسات وشطحات


رافد علاء الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 5214 - 2016 / 7 / 5 - 03:33
المحور: كتابات ساخرة
    


هلوسات وشطحات
#ورطة #بلوة_ابتلينة
في يوم يحكى ان طبيب نفسية صديق من الكلية بس هو يشطح شطحات حلوةرغم ذكائه ونباهته وهو منذ الصف اول كلية كان راسم هدف يصير اختصاص نفسية وجان عنده واهس يقراء قصص لكتاب يغورون في النفس البشرية حتى كان دارخ بعض الاحداث درخ وانا كنت مستمع جيد لشطاحته بدون ضحك او استهزاء عكس اصدقائنا الاخرين وكنت بعض الايام في هروبي من الدراسة وخصوصا من مراجعة درس التشريح والانسجة لجمادهنكنت اقتنص فرصة لاعزمه على لفة فلافل من فلافل وانت ماشي لصديقنا المصري في شارع القلعة في اربيل وكانت هذه العزومه تكلفنا ساعة او ساعة ونصف ذهابا وايابا سيرا على الاقدام من تيراوة شارع ستين الى القلعة في اربيل وكنت اجعله يحكي لي القصص والروايات التي حفضها والقصص عن مستشفيات الامراض العقلية وكان مستودع كبير للقصص في دماغه وهكذا كان يشطح لي بنظريات عن العقل البشري وانا استمع له بترقب وفطنه وواهس كراحة عقلية استعدادا للدرخ للدروس المطلوبة لنا
وتخرج صديقي من الكلية بعدي بسنتين لتاخره في الصف الثاني والثالث وبعد اقامته الدورية والقرى والارياف عمل مقيما اقدم للنفسية وهنالك شطح شطحات ذكية كثيرة وكان يعتقد انه بالكلام والحجة يستطيع ان يقضي على هلوسات المريض النفسي مثلا دخل مريض شاب من بعقوبة سنة 1989 لمستشفى الشماعية كان يعتقد انه حامل بمطي وان مطي (زمال) اغتصبه وجعله حاملا وكان هكذا هو قناعته وهلوسته فقام صديقي الفطحل بجلب زمال صغير ابيض اللون استاجره من مسطر السدة مال الداخل وجلبه للمستشفى وحديقته الجرداء وكان يوم جمعة في عدم دوام الاطباء الاخصائين وكان هو الطبيب الخفر وهو الفطحل وهو الكل بالكل وقام بالتنويم المغناطيسي للمريض وبالايحاء وبعد استفاقة المريض قال له الحمدلله على السلامة هذا ابنك المطي الابيض الحلو قد ولدته وطلعناه من بطنك فضحك المريض وظل يلطم ويبكي ودخل حالة من المينيا والهيجان وهو يقول اني اللي اغتصبني زمال اسود شلون يطلع من بطني مطي ابيض وهكذا بالراجكتيل والموديكيت حتى هداء مريضه بعد استفاقته من التجربة المركة في نظريته الشطحية في محاكاة هلاوس المرضى.
وما تاب صديقي الطبيب الشاطح ودخل تجربة اخرى في المحاكاة مع مريض كان يعتقد نفسه انه الذات الالهية فطاوعه صديقي للمريض المصاب بانفصام الشخصية وهو دكتوراة في الفلسفة ورسام ماهر وقال له لو انت كنت الذات الالهية من هم انبيائك لهذه الارض فقال له المريض المهلوس اخترتك نبيا لهذه الامة ومع نقاش فلسفي وفكري ووصايا جديدة شطح معه صديقي وبعد يومين في الدورة الجماعية للاخصائين مع طلبة الدراسات العليا (التور) وقف المريض هاتفا على الطبيب الشاطح نبي الامة المنتظر قائلا له لقد دمرت البشرية برسالتك ولم تستطيع استنهاض الامة وهكذا جعل الاطباء يتهامسون فيما بينهم لماذا اختار المقيم الاقدم لكي يكون رسوله وهم ليس لديهم علم بما دار من محاكاة ونقاش بينهم وهكذا شطح صديقي هاربا خارج العراق وليتعلم الطب النفسي على اصوله في امريكا ليكون طبيبا مشهور يشار له بالبنان في المحاكاة والتحليل النفسي. ولكن مع تطور التكنولوجيا وتطور الكومبيوتر المتفاعل مع الانسان هل نستطيع ان نقول وداعا للهلاوس السمعية التي يعاني منها مرضى انفصام الشخصية (الشيزوفرنيا) الذين يدعون انهم انبياء او اله او مصلحين او رسل ربانينن فقد طرح استاذ الطب النفسي دكتور ليف برنامج جديدا في العلاج السلوكي النفسي وهو اعطاء الخيار للمريض النفسي اختيار القناع الصوتي المشابه لما في مخيلته الوهمية عبر جهاز الكومبيوتر ضمن برنامج مختار ومن خلاله يتداخل الصوت الوهمي المختار من الكومبيوتر والصوت الوهمي المسبب للهلوسة السمعية ومن خلال هذا البرنامج الذي اطلق عليه Avatar therapy جرب على 26 مريض معندا لعلاج الهلوسة السمعية بالادوية النفسية...........
رباط السالفة
انا اطلب من الحكومة القادمة تطبيق البرنامج على اعضاء مجلس النواب القادم قبل اطلاق تصريحاتهم الوهمية النابعة من هلوسة شخصانية
الدكتور رافد علاء الخزاعي



#رافد_علاء_الخزاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوليك اسيد
- اللذة الخامسة في رثاء الحطاب لامه بدرية
- جثث ترفض الطائفية والتقسيم
- امراءة بثوب رجل ............هذا ما جناه ابي...........مشكلة ...
- الطفولة هي مرتهن البيت والمدرسة لصناعة انسان................ ...
- الاستتراتيجية المطلوبة للحفاظ على الكفاءات العلمية العراقية ...
- الاستتراتيجية المطلوبة للحفاظ على الكفاءات العلمية العراقية ...
- هجرة الكفاءات.....نزيف الادمغة.....الثروة المحروقة.....جسور ...
- • العقول ثروة مفقودة.. هل من سبيل لاستعادتها؟ • محاولة جادة ...
- من شلل الاطفال الى النكاف اطفال العراق في متاهات الامراض
- الميتفورمين علاج واعد لصحة مستدامة وعمرا اطول
- اكل ماش واتحلم بموتاك وادفن الانفلونزا بالفراش
- اعتلال الاعصاب السكري
- من اجل عراق خال من سرطان عنق الرحم
- انه جزء من خطة العلاج
- الارهاب والهجرة في زمن الكوليرا
- مينخوليا
- نزيف المعدان
- ينرادلكم دوشك ضغط عالي
- التدرن واشياء اخرى (الحلقة التاسعة)


المزيد.....




- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رافد علاء الخزاعي - هلوسات وشطحات